nindex.php?page=treesubj&link=28984_19731_28662_28902_30523_30539_30551_30558_34131nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=14له دعوة الحق والذين يدعون من دونه لا يستجيبون لهم بشيء إلا كباسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه وما هو ببالغه وما دعاء الكافرين إلا في ضلال nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=14له دعوة الحق الدعاء الحق فإنه الذي يحق أن يعبد ويدعى إلى عبادته دون غيره ، أو له الدعوة المجابة فإن من دعاه أجابه ، ويؤيده ما بعده و
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=14الحق على الوجهين ما يناقض الباطل وإضافة الـ
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=14دعوة لما بينهما من الملابسة ، أو على تأويل دعوة المدعو الحق . وقيل الحق هو الله تعالى وكل دعاء إليه دعوة الحق ، والمراد بالجملتين إن كانت الآية في
أربد nindex.php?page=showalam&ids=14577وعامر أن إهلاكهما من حيث لم يشعرا به محال من الله إجابة لدعوة رسوله صلى الله عليه وسلم أو دلالة على أنه على الحق ، وإن كانت عامة فالمراد وعيد الكفرة على مجادلة رسول الله صلى الله عليه وسلم بحلول محاله بهم وتهديدهم بإجابة دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم عليهم ، أو بيان ضلالهم وفساد رأيهم .
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=14والذين يدعون أي والأصنام الذين يدعوهم المشركون ، فحذف الراجع أو والمشركون الذين يدعون الأصنام فحذف المفعول لدلالة
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=14من دونه عليه . لا يستجيبون لهم بشيء من الطلبات .
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=14إلا كباسط كفيه إلا استجابة كاستجابة من بسط كفيه .
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=14إلى الماء ليبلغ فاه يطلب منه أن يبلغه .
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=14وما هو ببالغه لأنه جماد لا يشعر بدعائه ولا يقدر على إجابته والإتيان بغير ما جبل عليه وكذلك آلهتهم . وقيل شبهوا في قلة جدوى دعائهم لها بمن أراد أن يغترف الماء ليشربه فبسط كفيه ليشربه . وقرئ « تدعون » بالتاء وباسط بالتنوين .
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=14وما دعاء الكافرين إلا في ضلال في ضياع وخسار وباطل .
nindex.php?page=treesubj&link=28984_19731_28662_28902_30523_30539_30551_30558_34131nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=14لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْءٍ إِلا كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلا فِي ضَلالٍ nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=14لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ الدُّعَاءُ الْحَقُّ فَإِنَّهُ الَّذِي يَحِقُّ أَنْ يُعْبَدَ وَيُدْعَى إِلَى عِبَادَتِهِ دُونَ غَيْرِهِ ، أَوْ لَهُ الدَّعْوَةُ الْمُجَابَةُ فَإِنَّ مَنْ دَعَاهُ أَجَابَهُ ، وَيُؤَيِّدُهُ مَا بَعْدَهُ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=14الْحَقِّ عَلَى الْوَجْهَيْنِ مَا يُنَاقِضُ الْبَاطِلَ وَإِضَافَةُ الْـ
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=14دَعْوَةُ لِمَا بَيْنَهُمَا مِنَ الْمُلَابَسَةِ ، أَوْ عَلَى تَأْوِيلِ دَعْوَةِ الْمَدْعُوِّ الْحَقِّ . وَقِيلَ الْحَقُّ هُوَ اللَّهُ تَعَالَى وَكُلُّ دُعَاءٍ إِلَيْهِ دَعْوَةُ الْحَقِّ ، وَالْمُرَادُ بِالْجُمْلَتَيْنِ إِنْ كَانَتِ الْآيَةُ فِي
أَرْبَدَ nindex.php?page=showalam&ids=14577وَعَامِرٍ أَنَّ إِهْلَاكَهُمَا مِنْ حَيْثُ لَمْ يَشْعُرَا بِهِ مِحَالٌ مِنَ اللَّهِ إِجَابَةً لِدَعْوَةِ رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ دَلَالَةٌ عَلَى أَنَّهُ عَلَى الْحَقِّ ، وَإِنْ كَانَتْ عَامَّةً فَالْمُرَادُ وَعِيدُ الْكَفَرَةِ عَلَى مُجَادَلَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحُلُولِ مِحَالِهِ بِهِمْ وَتَهْدِيدُهُمْ بِإِجَابَةِ دُعَاءِ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ ، أَوْ بَيَانُ ضَلَالِهِمْ وَفَسَادِ رَأْيِهِمْ .
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=14وَالَّذِينَ يَدْعُونَ أَيْ وَالْأَصْنَامُ الَّذِينَ يَدْعُوهُمُ الْمُشْرِكُونَ ، فَحُذِفَ الرَّاجِعُ أَوْ وَالْمُشْرِكُونَ الَّذِينَ يَدْعُونَ الْأَصْنَامَ فَحُذِفَ الْمَفْعُولُ لِدَلَالَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=14مِنْ دُونِهِ عَلَيْهِ . لَا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الطَّلَبَاتِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=14إِلا كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَّا اسْتِجَابَةً كَاسْتِجَابَةِ مَنْ بَسَطَ كَفَّيْهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=14إِلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ يَطْلُبُ مِنْهُ أَنْ يَبْلُغَهُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=14وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ لِأَنَّهُ جَمَادٌ لَا يَشْعُرُ بِدُعَائِهِ وَلَا يَقْدِرُ عَلَى إِجَابَتِهِ وَالْإِتْيَانُ بِغَيْرِ مَا جُبِلَ عَلَيْهِ وَكَذَلِكَ آلِهَتُهُمْ . وَقِيلَ شُبِّهُوا فِي قِلَّةِ جَدْوَى دُعَائِهِمْ لَهَا بِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَغْتَرِفَ الْمَاءَ لِيَشْرَبَهُ فَبَسَطَ كَفَّيْهِ لِيَشْرَبَهُ . وَقُرِئَ « تَدْعُونَ » بِالتَّاءِ وَبَاسِطٌ بِالتَّنْوِينِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=14وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلا فِي ضَلالٍ فِي ضَيَاعٍ وَخَسَارٍ وَبَاطِلٍ .