nindex.php?page=treesubj&link=28984_31037_32026_32028_34202_34274_34513nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=7ويقول الذين كفروا لولا أنزل عليه آية من ربه إنما أنت منذر ولكل قوم هاد nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=7ويقول الذين كفروا لولا أنزل عليه آية من ربه لعدم اعتدادهم بالآيات المنزلة عليه واقتراحا لنحو ما أوتي
موسى وعيسى عليهما السلام .
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=7إنما أنت منذر مرسل للإنذار كغيرك من الرسل وما عليك إلا الإتيان بما تصح به نبوتك من جنس المعجزات لا بما يقترح عليك .
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=7ولكل قوم هاد نبي مخصوص بمعجزات من جنس ما هو الغالب عليهم يهديهم إلى الحق ويدعوهم إلى الصواب ، أو قادر على هدايتهم وهو الله تعالى لكن لا يهدي إلا من يشاء هدايته بما ينزل عليك من الآيات . ثم أردف ذلك بما يدل على كمال علمه وقدرته وشمول قضائه وقدره ، تنبيها على أنه تعالى قادر على إنزال ما اقترحوه وإنما لم ينزل لعلمه بأن اقتراحهم للعناد دون الاسترشاد ، وأنه قادر على هدايتهم وإنما لم يهدهم لسبق قضائه بالكفر فقال :
nindex.php?page=treesubj&link=28984_31037_32026_32028_34202_34274_34513nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=7وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=7وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ لِعَدَمِ اعْتِدَادِهِمْ بِالْآيَاتِ الْمُنَزَّلَةِ عَلَيْهِ وَاقْتِرَاحًا لِنَحْوِ مَا أُوتِيَ
مُوسَى وَعِيسَى عَلَيْهِمَا السَّلَامُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=7إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ مُرْسَلٌ لِلْإِنْذَارِ كَغَيْرِكَ مِنَ الرُّسُلِ وَمَا عَلَيْكَ إِلَّا الْإِتْيَانُ بِمَا تَصِحُّ بِهِ نُبُوَّتُكَ مِنْ جِنْسِ الْمُعْجِزَاتِ لَا بِمَا يَقْتَرِحُ عَلَيْكَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=7وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ نَبِيٌّ مَخْصُوصٌ بِمُعْجِزَاتٍ مِنْ جِنْسِ مَا هُوَ الْغَالِبُ عَلَيْهِمْ يَهْدِيهِمْ إِلَى الْحَقِّ وَيَدْعُوهُمْ إِلَى الصَّوَابِ ، أَوْ قَادِرٌ عَلَى هِدَايَتِهِمْ وَهُوَ اللَّهُ تَعَالَى لَكِنْ لَا يَهْدِي إِلَّا مَنْ يَشَاءُ هِدَايَتَهُ بِمَا يُنَزِّلُ عَلَيْكَ مِنَ الْآيَاتِ . ثُمَّ أَرْدَفَ ذَلِكَ بِمَا يَدُلُّ عَلَى كَمَالِ عِلْمِهِ وَقُدْرَتِهِ وَشُمُولِ قَضَائِهِ وَقَدَرِهِ ، تَنْبِيهًا عَلَى أَنَّهُ تَعَالَى قَادِرٌ عَلَى إِنْزَالِ مَا اقْتَرَحُوهُ وَإِنَّمَا لَمْ يَنْزِلْ لِعِلْمِهِ بِأَنَّ اقْتِرَاحَهُمْ لِلْعِنَادِ دُونَ الِاسْتِرْشَادِ ، وَأَنَّهُ قَادِرٌ عَلَى هِدَايَتِهِمْ وَإِنَّمَا لَمْ يَهْدِهِمْ لِسَبْقِ قَضَائِهِ بِالْكُفْرِ فَقَالَ :