nindex.php?page=treesubj&link=28984_28659_31755_31757_32412_32415_32433_32438_32440_33679_34252_34276nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=3وهو الذي مد الأرض وجعل فيها رواسي وأنهارا ومن كل الثمرات جعل فيها زوجين اثنين يغشي الليل النهار إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون nindex.php?page=treesubj&link=28984_23561_28659_32412_32415_32433_32438_32446_34276nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=4وفي الأرض قطع متجاورات وجنات من أعناب وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان يسقى بماء واحد ونفضل بعضها على بعض في الأكل إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون [ ص: 181 ] nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=3وهو الذي مد الأرض بسطها طولا وعرضا لتثبت عليها الأقدام وينقلب عليها الحيوان .
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=3وجعل فيها رواسي جبالا ثوابت من رسا الشيء إذا ثبت ، جمع راسية والتاء للتأنيث على أنها صفة أجبل أو للمبالغة .
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=3وأنهارا ضمها إلى الجبال وعلق بهما فعلا واحدا من حيث إن الجبال أسباب لتولدها .
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=3ومن كل الثمرات متعلق بقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=3جعل فيها زوجين اثنين أي وجعل فيها من جميع أنواع الثمرات صنفين اثنين كالحلو والحامض ، والأسود والأبيض والصغير والكبير .
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=3يغشي الليل النهار يلبسه مكانه فيصير الجو مظلما بعد ما كان مضيئا ، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي nindex.php?page=showalam&ids=11948وأبو بكر nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=3يغشي بالتشديد .
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=3إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون فيها فإن تكونها وتخصصها بوجه دون وجه دليل على وجود صانع حكيم دبر أمرها وهيأ أسبابها .
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=4وفي الأرض قطع متجاورات بعضها طيبة وبعضها سبخة ، وبعضها رخوة وبعضها صلبة ، وبعضها تصلح للزرع دون الشجر وبعضها بالعكس . ولولا تخصيص قادر موقع لأفعاله على وجه دون وجه لم تكن كذلك ، لاشتراك تلك القطع في الطبيعة الأرضية وما يلزمها ويعرض لها بتوسط ما يعرض من الأسباب السماوية ، من حيث إنها متضامة متشاركة في النسب والأوضاع .
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=4وجنات من أعناب وزرع ونخيل وبساتين فيها أنواع الأشجار والزروع ، وتوحيد الزرع لأنه مصدر في أصله . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو nindex.php?page=showalam&ids=17379ويعقوب وحفص nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=4وزرع ونخيل بالرفع عطفا على
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=4وجنات .
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=4صنوان نخلات أصلها واحد .
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=4وغير صنوان متفرقات مختلفات الأصول . وقرأ
حفص بالضم وهو لغة
بني تميم كـ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=99قنوان في جمع قنو . (تسقى بماء واحد ونفضل بعضها على بعض في الأكل) في الثمر شكلا وقدرا ورائحة وطعما ، وذلك أيضا مما يدل على الصانع الحكيم ، فإن اختلافها مع اتحاد الأصول والأسباب لا يكون إلا بتخصيص قادر مختار . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر nindex.php?page=showalam&ids=16273وعاصم nindex.php?page=showalam&ids=17379ويعقوب يسقى بالتذكير على تأويل ما ذكر ،
nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي يفضل بالياء ليطابق قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=2يدبر الأمر nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=4إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون يستعملون عقولهم بالتفكر .
nindex.php?page=treesubj&link=28984_28659_31755_31757_32412_32415_32433_32438_32440_33679_34252_34276nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=3وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28984_23561_28659_32412_32415_32433_32438_32446_34276nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=4وَفِي الأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الأُكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ [ ص: 181 ] nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=3وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الأَرْضَ بَسَطَهَا طُولًا وَعَرْضًا لِتَثْبُتَ عَلَيْهَا الْأَقْدَامُ وَيَنْقَلِبَ عَلَيْهَا الْحَيَوَانُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=3وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ جِبَالًا ثَوَابِتَ مِنْ رَسَا الشَّيْءُ إِذَا ثَبَتَ ، جَمْعُ رَاسِيَةٍ وَالتَّاءُ لِلتَّأْنِيثِ عَلَى أَنَّهَا صِفَةُ أَجْبَلَ أَوْ لِلْمُبَالَغَةِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=3وَأَنْهَارًا ضَمَّهَا إِلَى الْجِبَالِ وَعَلَّقَ بِهِمَا فِعْلًا وَاحِدًا مِنْ حَيْثُ إِنَّ الْجِبَالَ أَسْبَابٌ لِتُوَلُّدِهَا .
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=3وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ مُتَعَلِّقٌ بِقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=3جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ أَيْ وَجَعَلَ فِيهَا مِنْ جَمِيعِ أَنْوَاعِ الثَّمَرَاتِ صِنْفَيْنِ اثْنَيْنِ كَالْحُلْوِ وَالْحَامِضِ ، وَالْأَسْوَدِ وَالْأَبْيَضِ وَالصَّغِيرِ وَالْكَبِيرِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=3يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يُلْبِسُهُ مَكَانَهُ فَيَصِيرُ الْجَوُّ مُظْلِمًا بَعْدَ مَا كَانَ مُضِيئًا ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=11948وَأَبُو بَكْرٍ nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=3يُغْشِي بِالتَّشْدِيدِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=3إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ فِيهَا فَإِنَّ تَكَوُّنَهَا وَتَخَصُّصَهَا بِوَجْهٍ دُونَ وَجْهٍ دَلِيلٌ عَلَى وُجُودِ صَانِعٍ حَكِيمٍ دَبَّرَ أَمَرَهَا وَهَيَّأَ أَسْبَابَهَا .
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=4وَفِي الأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ بَعْضُهَا طَيِّبَةٌ وَبَعْضُهَا سَبِخَةٌ ، وَبَعْضُهَا رَخْوَةٌ وَبَعْضُهَا صُلْبَةٌ ، وَبَعْضُهَا تَصْلُحُ لِلزَّرْعِ دُونَ الشَّجَرِ وَبَعْضُهَا بِالْعَكْسِ . وَلَوْلَا تَخْصِيصُ قَادِرٍ مُوقِعٍ لِأَفْعَالِهِ عَلَى وَجْهٍ دُونَ وَجْهٍ لَمْ تَكُنْ كَذَلِكَ ، لِاشْتِرَاكِ تِلْكَ الْقِطَعِ فِي الطَّبِيعَةِ الْأَرْضِيَّةِ وَمَا يَلْزَمُهَا وَيَعْرِضُ لَهَا بِتَوَسُّطِ مَا يَعْرِضُ مِنَ الْأَسْبَابِ السَّمَاوِيَّةِ ، مِنْ حَيْثُ إِنَّهَا مُتَضَامَّةٌ مُتَشَارِكَةٌ فِي النِّسَبِ وَالْأَوْضَاعِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=4وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ وَبَسَاتِينُ فِيهَا أَنْوَاعُ الْأَشْجَارِ وَالزُّرُوعِ ، وَتَوْحِيدُ الزَّرْعِ لِأَنَّهُ مَصْدَرٌ فِي أَصْلِهِ . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو nindex.php?page=showalam&ids=17379وَيَعْقُوبُ وَحَفْصٌ nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=4وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ بِالرَّفْعِ عَطْفًا عَلَى
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=4وَجَنَّاتٌ .
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=4صِنْوَانٌ نَخْلَاتٌ أَصْلُهَا وَاحِدٌ .
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=4وَغَيْرُ صِنْوَانٍ مُتَفَرِّقَاتٌ مُخْتَلِفَاتُ الْأُصُولِ . وَقَرَأَ
حَفْصٌ بِالضَّمِّ وَهُوَ لُغَةُ
بَنِي تَمِيمٍ كَـ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=99قِنْوَانٌ فِي جَمْعِ قِنْوٍ . (تُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ) فِي الثَّمَرِ شَكْلًا وَقَدْرًا وَرَائِحَةً وَطَعْمًا ، وَذَلِكَ أَيْضًا مِمَّا يَدُلُّ عَلَى الصَّانِعِ الْحَكِيمِ ، فَإِنَّ اخْتِلَافَهَا مَعَ اتِّحَادِ الْأُصُولِ وَالْأَسْبَابِ لَا يَكُونُ إِلَّا بِتَخْصِيصِ قَادِرٍ مُخْتَارٍ . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابْنُ عَامِرٍ nindex.php?page=showalam&ids=16273وَعَاصِمٌ nindex.php?page=showalam&ids=17379وَيَعْقُوبُ يُسْقَى بِالتَّذْكِيرِ عَلَى تَأْوِيلِ مَا ذُكِرَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=15760وَحَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ يُفَضِّلُ بِالْيَاءِ لِيُطَابِقَ قَوْلُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=2يُدَبِّرُ الأَمْرَ nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=4إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ يَسْتَعْمِلُونَ عُقُولَهُمْ بِالتَّفَكُّرِ .