nindex.php?page=treesubj&link=28983_30539_30614_31780_31788_32026_34092nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=110حتى إذا استيئس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فنجي من نشاء ولا يرد بأسنا عن القوم المجرمين nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=110حتى إذا استيئس الرسل غاية محذوف دل عليه الكلام أي لا يغررهم تمادي أيامهم فإن من قبلهم أمهلوا حتى أيس الرسل عن النصر عليهم في الدنيا ، أو عن إيمانهم لانهماكهم في الكفر مترفهين متمادين فيه من غير وازع .
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=110وظنوا أنهم قد كذبوا أي كذبتهم أنفسهم حين حدثتهم بأنهم ينصرون ، أو كذبهم القوم بوعد الإيمان . وقيل الضمير للمرسل إليهم أي وظن المرسل إليهم أن الرسل قد كذبوهم بالدعوة والوعيد . وقيل الأول للمرسل إليهم والثاني للرسل أي وظنوا أن الرسل قد كذبوا وأخلفوا فيما وعد لهم من النصر وخلط الأمر عليهم . وما روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنهما : أن الرسل ظنوا أنهم أخلفوا ما وعدهم الله من النصر ، إن صح فقد أراد بالظن ما يهجس في القلب على طريق الوسوسة . هذا وأن المراد به المبالغة في التراخي والإمهال على سبيل التمثيل . وقرأ غير الكوفيين بالتشديد أي وظن الرسل أن القوم قد كذبوهم فيما أوعدوهم . وقرئ « كذبوا » بالتخفيف وبناء الفاعل أي وظنوا أنهم قد كذبوا فيما حدثوا به عند قومهم لما تراخى عنهم ولم يروا له أثرا .
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=110جاءهم نصرنا فنجي من نشاء النبي والمؤمنين وإنما لم يعينهم للدلالة على أنهم الذين يستأهلون إن يشاء نجاتهم لا يشاركهم فيه غيرهم . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر nindex.php?page=showalam&ids=16273وعاصم nindex.php?page=showalam&ids=17379ويعقوب على لفظ الماضي المبني للمفعول وقرئ « فنجا »
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=110ولا يرد بأسنا عن القوم المجرمين إذا نزل بهم وفيه بيان للمشيئين .
nindex.php?page=treesubj&link=28983_30539_30614_31780_31788_32026_34092nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=110حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=110حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ غَايَةَ مَحْذُوفٍ دَلَّ عَلَيْهِ الْكَلَامُ أَيْ لَا يَغْرُرْهُمْ تَمَادِي أَيَّامِهِمْ فَإِنَّ مَنْ قَبْلَهُمْ أُمْهِلُوا حَتَّى أَيِسَ الرُّسُلُ عَنِ النَّصْرِ عَلَيْهِمْ فِي الدُّنْيَا ، أَوْ عَنْ إِيمَانِهِمْ لِانْهِمَاكِهِمْ فِي الْكُفْرِ مُتَرَفِّهِينَ مُتَمَادِينَ فِيهِ مِنْ غَيْرِ وَازِعٍ .
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=110وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا أَيْ كَذَبَتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ حِينَ حَدَّثَتْهُمْ بِأَنَّهُمْ يُنْصَرُونَ ، أَوْ كَذَّبَهُمُ الْقَوْمُ بِوَعْدِ الْإِيمَانِ . وَقِيلَ الضَّمِيرُ لِلْمُرْسَلِ إِلَيْهِمْ أَيْ وَظَنَّ الْمُرْسَلُ إِلَيْهِمْ أَنَّ الرُّسُلَ قَدْ كَذَبُوهُمْ بِالدَّعْوَةِ وَالْوَعِيدِ . وَقِيلَ الْأَوَّلُ لِلْمُرْسَلِ إِلَيْهِمْ وَالثَّانِي لِلرُّسُلِ أَيْ وَظَنُّوا أَنَّ الرُّسُلَ قَدْ كَذَبُوا وَأَخْلَفُوا فِيمَا وُعِدَ لَهُمْ مِنَ النَّصْرِ وَخَلَطَ الْأَمْرُ عَلَيْهِمْ . وَمَا رُوِيَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : أَنَّ الرُّسُلَ ظَنُّوا أَنَّهُمْ أُخْلِفُوا مَا وَعَدَهُمُ اللَّهُ مِنَ النَّصْرِ ، إِنْ صَحَّ فَقَدْ أَرَادَ بِالظَّنِّ مَا يَهْجِسُ فِي الْقَلْبِ عَلَى طَرِيقِ الْوَسْوَسَةِ . هَذَا وَأَنَّ الْمُرَادَ بِهِ الْمُبَالَغَةُ فِي التَّرَاخِي وَالْإِمْهَالِ عَلَى سَبِيلِ التَّمْثِيلِ . وَقَرَأَ غَيْرُ الْكُوفِيِّينَ بِالتَّشْدِيدِ أَيْ وَظَنَّ الرُّسُلُ أَنَّ الْقَوْمَ قَدْ كَذَبُوهُمْ فِيمَا أَوْعَدُوهُمْ . وَقُرِئَ « كَذَبُوا » بِالتَّخْفِيفِ وَبِنَاءِ الْفَاعِلِ أَيْ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كَذَبُوا فِيمَا حَدَّثُوا بِهِ عِنْدَ قَوْمِهِمْ لَمَّا تَرَاخَى عَنْهُمْ وَلَمْ يَرَوْا لَهُ أَثَرًا .
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=110جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ النَّبِيَّ وَالْمُؤْمِنِينَ وَإِنَّمَا لَمْ يُعَيِّنْهُمْ لِلدَّلَالَةِ عَلَى أَنَّهُمُ الَّذِينَ يَسْتَأْهِلُونَ إِنْ يَشَاءُ نَجَاتَهُمْ لَا يُشَارِكُهُمْ فِيهِ غَيْرُهُمْ . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابْنُ عَامِرٍ nindex.php?page=showalam&ids=16273وَعَاصِمٌ nindex.php?page=showalam&ids=17379وَيَعْقُوبُ عَلَى لَفْظِ الْمَاضِي الْمَبْنِيِّ لِلْمَفْعُولِ وَقُرِئَ « فَنَجَا »
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=110وَلا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ إِذَا نَزَلَ بِهِمْ وَفِيهِ بَيَانٌ لِلْمَشِيئَيْنِ .