[ ص: 127 ] (11) سورة هود مكية وهي مائة وثلاث وعشرون آية بسم الله الرحمن الرحيم
nindex.php?page=treesubj&link=28982_28723_28911_32450_34224_34225_34237nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=1الر كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=1الر كتاب مبتدأ وخبر أو
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=1كتاب خبر مبتدأ محذوف .
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=1أحكمت آياته نظمت نظما محكما لا يعتريه إخلال من جهة اللفظ والمعنى ، أو منعت من الفساد والنسخ فإن المراد آيات السورة وليس فيها منسوخ ، أو أحكمت بالحجج والدلائل أو جعلت حكيمة منقول من حكم بالضم إذا صار حكيما لأنها مشتملة على أمهات الحكم النظرية والعملية .
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=1ثم فصلت بالفوائد من العقائد والأحكام والمواعظ والأخبار ، أو بجعلها سورا أو بالإنزال نجما نجما ، أو فصل فيها ولخص ما يحتاج إليه . وقرئ « ثم فصلت » أي فرقت بين الحق والباطل وأحكمت آياته
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=1ثم فصلت على البناء للمتكلم ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=1ثم للتفاوت في الحكم أو للتراخي في الأخبار .
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=1من لدن حكيم خبير صفة أخرى لـ
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=1كتاب ، أو خبر بعد خبر أو صلة لـ
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=1أحكمت أو
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=1فصلت ، وهو تقرير لأحكامها وتفصيلها على أكمل ما ينبغي باعتبار ما ظهر أمره وما خفي .
[ ص: 127 ] (11) سُورَةُ هُودٍ مَكِّيَّةٌ وَهِيَ مِائَةٌ وَثَلَاثٌ وَعِشْرُونَ آيَةً بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
nindex.php?page=treesubj&link=28982_28723_28911_32450_34224_34225_34237nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=1الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=1الر كِتَابٌ مُبْتَدَأٌ وَخَبَرٌ أَوْ
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=1كِتَابٌ خَبَرُ مُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ .
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=1أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ نُظِمَتْ نَظْمًا مُحْكَمًا لَا يَعْتَرِيهِ إِخْلَالٌ مِنْ جِهَةِ اللَّفْظِ وَالْمَعْنَى ، أَوْ مُنِعَتْ مِنَ الْفَسَادِ وَالنَّسْخِ فَإِنَّ الْمُرَادَ آيَاتُ السُّورَةِ وَلَيْسَ فِيهَا مَنْسُوخٌ ، أَوْ أُحْكِمَتْ بِالْحُجَجِ وَالدَّلَائِلِ أَوْ جُعِلَتْ حَكِيمَةً مَنْقُولٌ مِنْ حُكِمَ بِالضَّمِّ إِذَا صَارَ حَكِيمًا لِأَنَّهَا مُشْتَمِلَةٌ عَلَى أُمَّهَاتِ الْحِكَمِ النَّظَرِيَّةِ وَالْعَمَلِيَّةِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=1ثُمَّ فُصِّلَتْ بِالْفَوَائِدِ مِنَ الْعَقَائِدِ وَالْأَحْكَامِ وَالْمَوَاعِظِ وَالْأَخْبَارِ ، أَوْ بِجَعْلِهَا سُوَرًا أَوْ بِالْإِنْزَالِ نَجْمًا نَجْمًا ، أَوْ فَصَّلَ فِيهَا وَلَخَّصَ مَا يُحْتَاجُ إِلَيْهِ . وَقُرِئَ « ثُمَّ فَصَّلَتْ » أَيْ فَرَّقَتْ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ وَأَحْكَمَتْ آيَاتِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=1ثُمَّ فُصِّلَتْ عَلَى الْبِنَاءِ لِلْمُتَكَلِّمِ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=1ثُمَّ لِلتَّفَاوُتِ فِي الْحُكْمِ أَوْ لِلتَّرَاخِي فِي الْأَخْبَارِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=1مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ صِفَةٌ أُخْرَى لِـ
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=1كِتَابٌ ، أَوْ خَبَرٌ بَعْدَ خَبَرٍ أَوْ صِلَةٌ لِـ
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=1أُحْكِمَتْ أَوْ
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=1فُصِّلَتْ ، وَهُوَ تَقْرِيرٌ لِأَحْكَامِهَا وَتَفْصِيلِهَا عَلَى أَكْمَلِ مَا يَنْبَغِي بِاعْتِبَارِ مَا ظَهَرَ أَمْرُهُ وَمَا خَفِيَ .