nindex.php?page=treesubj&link=28982_30549_32022_33953_34513nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=28قال يا قوم أرأيتم إن كنت على بينة من ربي وآتاني رحمة من عنده فعميت عليكم أنلزمكموها وأنتم لها كارهون nindex.php?page=treesubj&link=28982_30513_30549_32022_33953_34141_34513nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=29ويا قوم لا أسألكم عليه مالا إن أجري إلا على الله وما أنا بطارد الذين آمنوا إنهم ملاقو ربهم ولكني أراكم قوما تجهلون nindex.php?page=treesubj&link=28982_29677_32022_32438_33953nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=30ويا قوم من ينصرني من الله إن طردتهم أفلا تذكرون nindex.php?page=treesubj&link=28982_19537_30175_31791_32022_33953_34091nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=31ولا أقول لكم عندي خزائن الله ولا أعلم الغيب ولا أقول إني ملك ولا أقول للذين تزدري أعينكم لن يؤتيهم الله خيرا الله أعلم بما في أنفسهم إني إذا لمن الظالمين nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=28أرأيتم : أخبروني،
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=28إن كنت على بينة : على برهان،
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=28من ربي : وشاهد منه يشهد بصحة دعواي،
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=28وآتاني رحمة من عنده : بإيتاء البينة على أن البينة في نفسها هي الرحمة، ويجوز أن يريد بالبينة: المعجزة، وبالرحمة: النبوة .
فإن قلت: فقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=28فعميت : ظاهر على الوجه الأول، فما وجهه على الوجه الثاني ؟ وحقه أن يقال: فعميتا ؟
قلت: الوجه: أن يقدر فعميت بعد البينة، وأن يكون حذفه للاقتصار على ذكره مرة; ومعنى "عميت": خفيت، وقرئ: "فعميت" بمعنى: أخفيت، وفي قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=34أبي: "فعماها عليكم".
فإن قلت: فما حقيقته ؟
[ ص: 194 ] قلت: حقيقته: أن الحجة كما جعلت بصيرة ومبصرة جعلت عمياء، لأن الأعمى لا يهتدي ولا يهدي غيره، فمعنى "فعميت عليكم البينة": فلم تهدكم، كما لو عمى على القول دليلهم في المفازة بقوا بغير هاد .
فإن قلت: فما معنى قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=34أبي ؟
قلت: المعنى: أنهم صمموا على الإعراض عنها فخلاهم الله وتصميمهم، فجعلت تلك التخلية تعمية منه، والدليل عليه قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=28أنلزمكموها وأنتم لها كارهون يعني: أنكرهكم على قبولها ونقسركم على الاهتداء بها، وأنتم تكرهونها ولا تختارونها، ولا إكراه في الدين ؟ وقد جيء بضميري المفعولين متصلين جميعا، ويجوز أن يكون الثاني منفصلا; كقولك: أنلزمكم إياها، ونحوه:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=137فسيكفيكهم الله ، ويجوز: فسيكفيك إياهم، وحكي عن
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبي عمرو إسكان الميم . ووجهه أن الحركة لم تكن إلا خلسة خفيفة، فظنها الراوي سكونا، والإسكان الصريح: لحن عند
nindex.php?page=showalam&ids=14248الخليل nindex.php?page=showalam&ids=16076وسيبويه وحذاق البصريين; لأن الحركة الإعرابية لا يسوغ طرحها إلا في ضرورة الشعر. والضمير في قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=29لا أسألكم عليه : راجع إلى قوله لهم:
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=25إني لكم نذير مبين nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=26أن لا تعبدوا إلا الله [هود: 25 - 26] . وقرئ: "وما أنا بطارد الذين آمنوا" بالتنوين على الأصل .
فإن قلت: ما معنى قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=29إنهم ملاقو ربهم ؟
قلت: معناه: أنهم يلاقون الله فيعاقب من طردهم، أو يلاقونه فيجازيهم على ما في قلوبهم من إيمان صحيح ثابت، كما ظهر لي منهم وما أعرف غيره منهم، أو على خلال ذلك مما تقرفونهم به من بناء إيمانهم على بادئ الرأي من غير نظر وتفكر، وما علي أن أشق عن قلوبهم وأتعرف سر ذلك منهم حتى أطردهم إن كان الأمر كما تزعمون; ونحوه:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=52ولا تطرد الذين يدعون ربهم ..... الآية [الأنعام: 52]، أو هم مصدقون بلقاء ربهم موقنون به عالمون أنهم ملاقوه لا محالة،
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=29تجهلون : تتسافهون على المؤمنين وتدعونهم أراذل، من قوله [من الوافر]:
ألا لا يجهلن أحد علينا ... ............................
[ ص: 195 ] أو تجهلون بلقاء ربكم، أو تجهلون أنهم خير منكم.
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=30من ينصرني من الله : من يمنعني من انتقامه،
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=30إن طردتهم : وكانوا يسألونه أن يطردهم ليؤمنوا به، أنفة من أن يكونوا معهم على سواء،
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=31أعلم الغيب : معطوف على:
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=31عندي خزائن الله أي: لا أقول عندي خزائن الله، ولا أقول: أنا أعلم الغيب، ومعناه: لا أقول لكم: عندي خزائن الله فأدعي فضلا عليكم في الغنى، حتى تجحدوا فضلي بقولكم:
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=27وما نرى لكم علينا من فضل ، ولا أدعي
nindex.php?page=treesubj&link=30175_29692علم الغيب حتى تنسبوني إلى
nindex.php?page=treesubj&link=18979الكذب والافتراء، أو حتى أطلع على ما في نفوس أتباعي وضمائر قلوبهم،
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=31ولا أقول إني ملك : حتى تقولوا لي ما أنت إلا بشر مثلنا، ولا أحكم على من استرذلتم من المؤمنين لفقرهم أن الله لن يؤتيهم خيرا في الدنيا والآخرة لهوانهم عليه، كما تقولون; مساعدة لكم ونزولا على هواكم،
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=31إني إذا لمن الظالمين : إن قلت شيئا من ذلك، والازدراء: افتعال من زري عليه إذا عابه، وأزرى به: قصر به، يقال: ازدرته عينه، واقتحمته عينه .
nindex.php?page=treesubj&link=28982_30549_32022_33953_34513nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=28قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآتَانِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنْتُمْ لَهَا كَارِهُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28982_30513_30549_32022_33953_34141_34513nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=29وَيَا قَوْمِ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مَالا إِنْ أَجْرِيَ إِلا عَلَى اللَّهِ وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّهُمْ مُلاقُو رَبِّهِمْ وَلَكِنِّي أَرَاكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28982_29677_32022_32438_33953nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=30وَيَا قَوْمِ مَنْ يَنْصُرُنِي مَنْ اللَّهِ إِنْ طَرَدْتُهُمْ أَفَلا تَذَكَّرُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28982_19537_30175_31791_32022_33953_34091nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=31وَلا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ إِنِّي مَلَكٌ وَلا أَقُولُ لِلَّذِينَ تَزْدَرِي أَعْيُنُكُمْ لَنْ يُؤْتِيَهُمُ اللَّهِ خَيْرًا اللَّهِ أَعْلَمُ بِمَا فِي أَنْفُسِهِمْ إِنِّي إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=28أَرَأَيْتُمْ : أَخْبِرُونِي،
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=28إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ : عَلَى بُرْهَانٍ،
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=28مِنْ رَبِّي : وَشَاهِدٌ مِنْهُ يَشْهَدُ بِصِحَّةِ دَعْوَايَ،
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=28وَآتَانِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ : بِإِيتَاءِ الْبَيِّنَةِ عَلَى أَنَّ الْبَيِّنَةَ فِي نَفْسِهَا هِيَ الرَّحْمَةُ، وَيَجُوزُ أَنْ يُرِيدَ بِالْبَيِّنَةِ: الْمُعْجِزَةَ، وَبِالرَّحْمَةِ: النُّبُوَّةَ .
فَإِنْ قُلْتَ: فَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=28فَعُمِّيَتْ : ظَاهِرٌ عَلَى الْوَجْهِ الْأَوَّلِ، فَمَا وَجْهُهُ عَلَى الْوَجْهِ الثَّانِي ؟ وَحَقُّهُ أَنْ يُقَالَ: فَعُمِّيَتَا ؟
قُلْتُ: الْوَجْهُ: أَنْ يُقَدِّرَ فَعُمِّيَتْ بَعْدَ الْبَيِّنَةِ، وَأَنْ يَكُونَ حَذْفُهُ لِلِاقْتِصَارِ عَلَى ذِكْرِهِ مَرَّةً; وَمَعْنَى "عُمِّيَتْ": خَفِيَتْ، وَقُرِئَ: "فَعُمِيَتْ" بِمَعْنَى: أُخْفِيَتْ، وَفِي قِرَاءَةِ
nindex.php?page=showalam&ids=34أُبَيٍّ: "فَعَمَّاهَا عَلَيْكُمْ".
فَإِنْ قُلْتَ: فَمَا حَقِيقَتُهُ ؟
[ ص: 194 ] قُلْتُ: حَقِيقَتُهُ: أَنَّ الْحُجَّةَ كَمَا جُعِلَتْ بَصِيرَةً وَمُبْصِرَةً جَعَلَتْ عَمْيَاءَ، لِأَنَّ الْأَعْمَى لَا يَهْتَدِي وَلَا يَهْدِي غَيْرَهُ، فَمَعْنَى "فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمُ الْبَيِّنَةُ": فَلَمْ تَهْدِكُمْ، كَمَا لَوْ عَمَى عَلَى الْقَوْلِ دَلِيلُهُمْ فِي الْمَفَازَةِ بَقُوا بِغَيْرٍ هَادٍ .
فَإِنْ قُلْتَ: فَمَا مَعْنَى قِرَاءَةِ
nindex.php?page=showalam&ids=34أُبَيٍّ ؟
قُلْتُ: الْمَعْنَى: أَنَّهُمْ صَمَّمُوا عَلَى الْإِعْرَاضِ عَنْهَا فَخَلَّاهُمُ اللَّهُ وَتَصْمِيمَهُمْ، فَجُعِلَتْ تِلْكَ التَّخْلِيَةُ تَعْمِيَةً مِنْهُ، وَالدَّلِيلُ عَلَيْهِ قَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=28أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنْتُمْ لَهَا كَارِهُونَ يَعْنِي: أَنُكْرِهُكُمْ عَلَى قَبُولِهَا وَنَقْسِرُكُمْ عَلَى الِاهْتِدَاءِ بِهَا، وَأَنْتُمْ تَكْرَهُونَهَا وَلَا تَخْتَارُونَهَا، وَلَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ؟ وَقَدْ جِيءَ بِضَمِيرَيِ الْمَفْعُولَيْنِ مُتَّصِلَيْنِ جَمِيعًا، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الثَّانِي مُنْفَصِلًا; كَقَوْلِكَ: أَنُلْزِمُكُمْ إِيَّاهَا، وَنَحْوُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=137فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ ، وَيَجُوزُ: فَسَيَكْفِيكَ إِيَّاهُمْ، وَحُكِيَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبِي عَمْرٍو إِسْكَانُ الْمِيمِ . وَوَجَّهَهُ أَنَّ الْحَرَكَةَ لَمْ تَكُنْ إِلَّا خِلْسَةً خَفِيفَةً، فَظَنَّهَا الرَّاوِي سُكُونًا، وَالْإِسْكَانُ الصَّرِيحُ: لَحْنٌ عِنْدَ
nindex.php?page=showalam&ids=14248الْخَلِيلِ nindex.php?page=showalam&ids=16076وَسِيبَوَيْهِ وَحُذَّاقِ الْبَصْرِيِّينَ; لِأَنَّ الْحَرَكَةَ الْإِعْرَابِيَّةَ لَا يَسُوغُ طَرْحُهَا إِلَّا فِي ضَرُورَةِ الشِّعْرِ. وَالضَّمِيرُ فِي قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=29لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ : رَاجِعٌ إِلَى قَوْلِهِ لَهُمْ:
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=25إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=26أَنْ لا تَعْبُدُوا إِلا اللَّهَ [هُودٌ: 25 - 26] . وَقُرِئَ: "وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الَّذِينَ آمَنُوا" بِالتَّنْوِينِ عَلَى الْأَصْلِ .
فَإِنْ قُلْتَ: مَا مَعْنَى قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=29إِنَّهُمْ مُلاقُو رَبِّهِمْ ؟
قُلْتُ: مَعْنَاهُ: أَنَّهُمْ يُلَاقُونَ اللَّهَ فَيُعَاقِبُ مَنْ طَرَدَهُمْ، أَوْ يُلَاقُونَهُ فَيُجَازِيهِمْ عَلَى مَا فِي قُلُوبِهِمْ مِنْ إِيمَانٍ صَحِيحٍ ثَابِتٍ، كَمَا ظَهَرَ لِي مِنْهُمْ وَمَا أَعْرِفُ غَيْرَهُ مِنْهُمْ، أَوْ عَلَى خِلَالِ ذَلِكَ مِمَّا تَقْرِفُونَهُمْ بِهِ مِنْ بِنَاءِ إِيمَانِهِمْ عَلَى بَادِئِ الرَّأْيِ مِنْ غَيْرِ نَظَرٍ وَتَفَكُّرٍ، وَمَا عَلَيَّ أَنْ أَشُقَّ عَنْ قُلُوبِهِمْ وَأَتَعَرَّفَ سِرَّ ذَلِكَ مِنْهُمْ حَتَّى أَطْرُدَهُمْ إِنْ كَانَ الْأَمْرُ كَمَا تَزْعُمُونَ; وَنَحْوُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=52وَلا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ ..... الْآيَةُ [الْأَنْعَامُ: 52]، أَوْ هُمْ مُصَدِّقُونَ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ مُوقِنُونَ بِهِ عَالِمُونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُوهُ لَا مَحَالَةَ،
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=29تَجْهَلُونَ : تَتَسَافَهُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَتَدْعُونَهُمْ أَرَاذِلَ، مِنْ قَوْلِهِ [مِنَ الْوَافِرِ]:
أَلَا لَا يَجْهَلَنْ أَحَدٌ عَلَيْنَا ... ............................
[ ص: 195 ] أَوْ تَجْهَلُونَ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ، أَوْ تَجْهَلُونَ أَنَّهُمْ خَيْرٌ مِنْكُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=30مَنْ يَنْصُرُنِي مَنْ اللَّهِ : مَنْ يَمْنَعُنِي مِنِ انْتِقَامِهِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=30إِنْ طَرَدْتُهُمْ : وَكَانُوا يَسْأَلُونَهُ أَنْ يَطْرُدَهُمْ لِيُؤْمِنُوا بِهِ، أَنَفَةً مِنْ أَنْ يَكُونُوا مَعَهُمْ عَلَى سَوَاءٍ،
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=31أَعْلَمُ الْغَيْبَ : مَعْطُوفٌ عَلَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=31عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ أَيْ: لَا أَقُولُ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ، وَلَا أَقُولُ: أَنَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ، وَمَعْنَاهُ: لَا أَقُولُ لَكُمْ: عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ فَأَدَّعِيَ فَضْلًا عَلَيْكُمْ فِي الْغِنَى، حَتَّى تَجْحَدُوا فَضْلِي بِقَوْلِكُمْ:
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=27وَمَا نَرَى لَكُمْ عَلَيْنَا مِنْ فَضْلٍ ، وَلَا أَدَّعِي
nindex.php?page=treesubj&link=30175_29692عِلْمَ الْغَيْبِ حَتَّى تَنْسِبُونِي إِلَى
nindex.php?page=treesubj&link=18979الْكَذِبِ وَالِافْتِرَاءِ، أَوْ حَتَّى أَطَّلِعَ عَلَى مَا فِي نُفُوسِ أَتْبَاعِي وَضَمَائِرِ قُلُوبِهِمْ،
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=31وَلا أَقُولُ إِنِّي مَلَكٌ : حَتَّى تَقُولُوا لِي مَا أَنْتَ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا، وَلَا أَحْكُمُ عَلَى مَنِ اسْتَرْذَلْتُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لِفَقْرِهِمْ أَنَّ اللَّهَ لَنْ يُؤْتِيَهُمْ خَيْرًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لِهَوَانِهِمْ عَلَيْهِ، كَمَا تَقُولُونَ; مُسَاعَدَةً لَكُمْ وَنُزُولًا عَلَى هَوَاكُمْ،
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=31إِنِّي إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ : إِنْ قُلْتُ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ، وَالِازْدِرَاءُ: افْتِعَالٌ مِنْ زَرَيْ عَلَيْهِ إِذَا عَابَهُ، وَأَزْرَى بِهِ: قَصَّرَ بِهِ، يُقَالُ: ازْدَرَتْهُ عَيْنُهُ، وَاقْتَحَمَتْهُ عَيْنُهُ .