nindex.php?page=treesubj&link=29046_30296_32437nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=7فإذا برق البصر nindex.php?page=treesubj&link=29046_30296_32437nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=8وخسف القمر nindex.php?page=treesubj&link=29046_30296_32437_34257nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=9وجمع الشمس والقمر nindex.php?page=treesubj&link=29046_30296_30349_32498nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=10يقول الإنسان يومئذ أين المفر nindex.php?page=treesubj&link=29046_30296_32498nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=11كلا لا وزر nindex.php?page=treesubj&link=29046_30347_34513nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=12إلى ربك يومئذ المستقر nindex.php?page=treesubj&link=29046_30362_30497nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=13ينبأ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر nindex.php?page=treesubj&link=29046_30359_30362nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=14بل الإنسان على نفسه بصيرة nindex.php?page=treesubj&link=29046_30359_30362nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=15ولو ألقى معاذيره nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=7برق البصر تحير فزعا; وأصله من برق الرجل إذا نظر إلى البرق فدهش بصره. وقرئ: "برق" من البريق، أي لمع من شدة شخوصه. وقرأ أبو السمال: بلق إذا انفتح وانفرج. يقال: بلق الباب وأبلقته وبلقته: فتحته.
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=8وخسف القمر وذهب ضوؤه، أو ذهب بنفسه. وقرئ: "وخسف" على البناء للمفعول.
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=9وجمع الشمس والقمر حيث يطلعهما الله من المغرب. وقيل: وجمعا في ذهاب الضوء وقيل: يجمعان أسودين مكورين كأنهما ثوران عقيران في النار. وقيل: يجمعان ثم يقذفان في البحر، فيكون نار الله الكبرى.
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=10المفر بالفتح المصدر; وبالكسر: المكان. ويجوز أن يكون مصدرا كالمرجع. وقرئ بهما
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=11كلا ردع عن طلب المفر
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=11لا وزر لا ملجأ، وكل ما التجأت إليه من جبل أو غيره وتخلصت به فهو وزرك
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=12إلى ربك خاصة
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=12يومئذ مستقر العباد، أي استقرارهم. يعني: أنهم لا يقدرون أن يستقروا إلى غيره وينصبوا إليه أو إلى حكمه ترجع أمور العباد، لا يحكم فيها غيره، كقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=16لمن الملك اليوم [غافر: 16]. أو إلى ربك مستقرهم، أي: موضع قرارهم من جنة أو نار، أي: مفوض ذلك إلى مشيئته، من شاء أدخله الجنة، ومن شاء أدخله النار.
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=13بما قدم من عمل عمله. "و" بما
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=13وأخر منه لم يعمله أو بما قدم من ماله فتصدق به، أو بما أخره فخلفه. وبما قدم من عمل الخير والشر، وبما أخر من سنة حسنة أو سيئة فعمل بها بعده. وعن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : بأول عمله وآخره. ونحوه: فينبئهم بما عملوا أحصاه الله ونسوه.
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=14بصيرة حجة بينة وصفت بالبصارة على المجاز، كما وصفت الآيات بالإبصار في قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=13فلما جاءتهم آياتنا مبصرة [النمل: 13]. أو عين بصيرة. والمعنى: أنه ينبأ بأعماله وإن لم ينبأ، ففيه ما يجزئ عن الإنباء; لأنه شاهد عليها بما
[ ص: 269 ] عملت; لأن جوارحه تنطق بذلك
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=24يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون [النور: 24].
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=15ولو ألقى معاذيره ولو جاء بكل معذرة يعتذر بها عن نفسه ويجادل عنها. وعن الضحاك: ولو أرخى ستوره، وقال: المعاذير: الستور، واحدها معذار، فإن صح فلأنه يمنع رؤية المحتجب، كما تمنع المعذرة عقوبة المذنب. فإن قلت: أليس قياس المعذرة أن تجمع معاذر لا معاذير؟ قلت: المعاذير ليس بجمع معذرة، إنما هو اسم جمع لها، ونحوه: المناكير في المنكر.
nindex.php?page=treesubj&link=29046_30296_32437nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=7فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ nindex.php?page=treesubj&link=29046_30296_32437nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=8وَخَسَفَ الْقَمَرُ nindex.php?page=treesubj&link=29046_30296_32437_34257nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=9وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ nindex.php?page=treesubj&link=29046_30296_30349_32498nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=10يَقُولُ الإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ nindex.php?page=treesubj&link=29046_30296_32498nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=11كَلا لا وَزَرَ nindex.php?page=treesubj&link=29046_30347_34513nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=12إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ nindex.php?page=treesubj&link=29046_30362_30497nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=13يُنَبَّأُ الإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ nindex.php?page=treesubj&link=29046_30359_30362nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=14بَلِ الإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ nindex.php?page=treesubj&link=29046_30359_30362nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=15وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=7بَرِقَ الْبَصَرُ تَحَيَّرَ فَزِعًا; وَأَصْلُهُ مِنْ بَرِقَ الرَّجُلُ إِذَا نَظَرَ إِلَى الْبَرْقِ فَدُهِشَ بَصَرُهُ. وَقُرِئَ: "بَرَقَ" مِنَ الْبَرِيقِ، أَيْ لَمَعَ مِنْ شِدَّةِ شُخُوصِهِ. وَقَرَأَ أَبُو السَّمَّالِ: بَلَقَ إِذَا انْفَتَحَ وَانْفَرَجَ. يُقَالُ: بَلَقَ الْبَابُ وَأَبْلَقْتُهُ وَبَلَّقْتُهُ: فَتَحْتُهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=8وَخَسَفَ الْقَمَرُ وَذَهَبَ ضَوْؤُهُ، أَوْ ذَهَبَ بِنَفْسِهِ. وَقُرِئَ: "وَخُسِفَ" عَلَى الْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=9وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ حَيْثُ يُطْلِعُهُمَا اللَّهُ مِنَ الْمَغْرِبِ. وَقِيلَ: وَجُمِعَا فِي ذَهَابِ الضَّوْءِ وَقِيلَ: يُجْمَعَانِ أَسْوَدَيْنِ مُكَوَّرَيْنِ كَأَنَّهُمَا ثَوْرَانِ عَقِيرَانِ فِي النَّارِ. وَقِيلَ: يُجْمَعَانِ ثُمَّ يُقْذَفَانِ فِي الْبَحْرِ، فَيَكُونُ نَارُ اللَّهِ الْكُبْرَى.
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=10الْمَفَرُّ بِالْفَتْحِ الْمَصْدَرُ; وَبِالْكَسْرِ: الْمَكَانُ. وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مَصْدَرًا كَالْمَرْجِعِ. وَقُرِئَ بِهِمَا
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=11كَلا رَدْعٌ عَنْ طَلَبِ الْمَفَرِّ
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=11لا وَزَرَ لَا مَلْجَأَ، وَكُلُّ مَا الْتَجَأْتَ إِلَيْهِ مِنْ جَبَلٍ أَوْ غَيْرِهِ وَتَخَلَّصْتَ بِهِ فَهُوَ وِزْرُكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=12إِلَى رَبِّكَ خَاصَّةً
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=12يَوْمَئِذٍ مُسْتَقَرُّ الْعِبَادِ، أَيْ اسْتِقْرَارُهُمْ. يَعْنِي: أَنَّهُمْ لَا يَقْدِرُونَ أَنْ يَسْتَقِرُّوا إِلَى غَيْرِهِ وَيَنْصِبُوا إِلَيْهِ أَوْ إِلَى حُكْمِهِ تُرْجَعُ أُمُورُ الْعِبَادِ، لَا يَحْكُمُ فِيهَا غَيْرُهُ، كَقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=16لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ [غَافِرٍ: 16]. أَوْ إِلَى رَبِّكَ مُسْتَقَرُّهُمْ، أَيْ: مَوْضِعُ قَرَارِهِمْ مِنْ جَنَّةٍ أَوْ نَارٍ، أَيْ: مُفَوَّضٌ ذَلِكَ إِلَى مَشِيئَتِهِ، مَنْ شَاءَ أَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ، وَمَنْ شَاءَ أَدْخَلَهُ النَّارَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=13بِمَا قَدَّمَ مِنْ عَمَلٍ عَمِلَهُ. "وَ" بِمَا
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=13وَأَخَّرَ مِنْهُ لَمْ يَعْمَلْهُ أَوْ بِمَا قَدَّمَ مِنْ مَالِهِ فَتَصَدَّقَ بِهِ، أَوْ بِمَا أَخَّرَهُ فَخَلَفَهُ. وَبِمَا قَدَّمَ مِنْ عَمَلِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ، وَبِمَا أَخَّرَ مِنْ سُنَّةٍ حَسَنَةٍ أَوْ سَيِّئَةٍ فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ. وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ : بِأَوَّلِ عَمَلِهِ وَآخِرِهِ. وَنَحْوَهُ: فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=14بَصِيرَةٌ حُجَّةٌ بَيِّنَةٌ وُصِفَتْ بِالْبَصَارَةِ عَلَى الْمَجَازِ، كَمَا وُصِفَتِ الْآيَاتُ بِالْإِبْصَارِ فِي قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=13فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ آيَاتُنَا مُبْصِرَةً [النَّمْلِ: 13]. أَوْ عَيْنٌ بَصِيرَةٌ. وَالْمَعْنَى: أَنَّهُ يُنَبَّأُ بِأَعْمَالِهِ وَإِنْ لَمْ يُنَبَّأْ، فَفِيهِ مَا يُجْزِئُ عَنِ الْإِنْبَاءِ; لِأَنَّهُ شَاهِدٌ عَلَيْهَا بِمَا
[ ص: 269 ] عَمِلَتْ; لِأَنَّ جَوَارِحَهُ تَنْطِقُ بِذَلِكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=24يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [النُّورِ: 24].
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=15وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ وَلَوْ جَاءَ بِكُلِّ مَعْذِرَةٍ يَعْتَذِرُ بِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَيُجَادِلُ عَنْهَا. وَعَنِ الضَّحَّاكِ: وَلَوْ أَرْخَى سُتُورَهُ، وَقَالَ: الْمَعَاذِيرُ: السُّتُورُ، وَاحِدُهَا مِعْذَارٌ، فَإِنْ صَحَّ فَلِأَنَّهُ يَمْنَعُ رُؤْيَةَ الْمُحْتَجِبِ، كَمَا تَمْنَعُ الْمَعْذِرَةُ عُقُوبَةَ الْمُذْنِبِ. فَإِنْ قُلْتَ: أَلَيْسَ قِيَاسُ الْمَعْذِرَةِ أَنْ تُجْمَعَ مَعَاذِرَ لَا مَعَاذِيرَ؟ قُلْتُ: الْمَعَاذِيرُ لَيْسَ بِجَمْعِ مَعْذِرَةٍ، إِنَّمَا هُوَ اسْمُ جَمْعٍ لَهَا، وَنَحْوَهُ: الْمَنَاكِيرُ فِي الْمُنْكَرِ.