nindex.php?page=treesubj&link=29019_30865_33050_34216_34497nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=15سيقول المخلفون إذا انطلقتم إلى مغانم لتأخذوها ذرونا نتبعكم يريدون أن يبدلوا كلام الله قل لن تتبعونا كذلكم قال الله من قبل فسيقولون بل تحسدوننا بل كانوا لا يفقهون إلا قليلا nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=15سيقول المخلفون الذين تخلفوا عن الحديبية
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=15إذا انطلقتم إلى مغانم إلى غنائم خيبر
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=15أن يبدلوا كلام الله وقرئ: (كلم الله) أن يغيروا موعد الله لأهل الحديبية، وذلك أنه وعدهم أن يعوضهم من مغانم مكة مغانم خيبر إذا قفلوا موادعين لا يصيبون منهم
[ ص: 541 ] شيئا. وقيل: هو قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=83لن تخرجوا معي أبدا [التوبة: 83] "تحسدوننا" أن نصيب معكم من الغنائم. قرئ: بضم السين وكسرها "لا يفقهون" لا يفهمون إلا فهما "قليلا" وهو فطنتهم لأمور الدنيا دون أمور الدين، كقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=7يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا [الروم: 7] فإن قلت: ما الفرق بين حرفى الإضراب؟ قلت: الأول إضراب معناه: رد أن يكون حكم الله أن لا يتبعوهم وإثبات الحسد. والثاني إضراب عن وصفهم بإضافة الحسد إلى المؤمنين إلى وصفهم بما هو أطم منه، وهو الجهل وقلة الفقه.
nindex.php?page=treesubj&link=29019_30865_33050_34216_34497nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=15سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انْطَلَقْتُمْ إِلَى مَغَانِمَ لِتَأْخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعْكُمْ يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلامَ اللَّهِ قُلْ لَنْ تَتَّبِعُونَا كَذَلِكُمْ قَالَ اللَّهِ مِنْ قَبْلُ فَسَيَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنَا بَلْ كَانُوا لا يَفْقَهُونَ إِلا قَلِيلا nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=15سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ الَّذِينَ تَخَلَّفُوا عَنِ الْحُدَيْبِيَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=15إِذَا انْطَلَقْتُمْ إِلَى مَغَانِمَ إِلَى غَنَائِمِ خَيْبَرَ
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=15أَنْ يُبَدِّلُوا كَلامَ اللَّهِ وَقُرِئَ: (كَلِمَ اللَّهِ) أَنْ يُغَيِّرُوا مَوْعِدَ اللَّهِ لِأَهْلِ الْحُدَيْبِيَةِ، وَذَلِكَ أَنَّهُ وَعَدَهُمْ أَنْ يُعَوِّضَهُمْ مِنْ مَغَانِمِ مَكَّةَ مَغَانِمِ خَيْبَرَ إِذَا قَفَلُوا مُوَادِعِينَ لَا يُصِيبُونَ مِنْهُمْ
[ ص: 541 ] شَيْئًا. وَقِيلَ: هُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=83لَنْ تَخْرُجُوا مَعِيَ أَبَدًا [التَّوْبَةُ: 83] "تَحْسُدُونَنَا" أَنَّ نُصِيبَ مَعَكُمْ مِنَ الْغَنَائِمِ. قُرِئَ: بِضَمِّ السِّينِ وَكَسْرِهَا "لَا يَفْقَهُونَ" لَا يَفْهَمُونَ إِلَّا فَهْمًا "قَلِيلًا" وَهُوَ فِطْنَتُهُمْ لِأُمُورِ الدُّنْيَا دُونَ أُمُورِ الدِّينِ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=7يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا [الرُّومُ: 7] فَإِنْ قُلْتَ: مَا الْفَرْقُ بَيْنَ حَرْفى الْإِضْرَابِ؟ قُلْتُ: الْأَوَّلُ إِضْرَابٌ مَعْنَاهُ: رَدٌّ أَنْ يَكُونَ حُكْمُ اللَّهِ أَنْ لَا يَتْبَعُوهُمْ وَإِثْبَاتَ الْحَسَدِ. وَالثَّانِي إِضْرَابٌ عَنْ وَصْفِهِمْ بِإِضَافَةِ الْحَسَدِ إِلَى الْمُؤْمِنِينَ إِلَى وَصْفِهِمْ بِمَا هُوَ أَطَمُّ مِنْهُ، وَهُوَ الْجَهْلُ وَقِلَّةُ الْفِقْهِ.