nindex.php?page=treesubj&link=29003_28723_29690_31748_32433nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=4الله الذي خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش ما لكم من دونه من ولي ولا شفيع أفلا تتذكرون
فإن قلت : ما معنى قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=4ما لكم من دونه من ولي ولا شفيع قلت : هو على معنيين ، أحدهما : أنكم إذا جاوزتم رضاه لم تجدوا لأنفسكم وليا ، أي : ناصرا ينصركم ولا شفيعا يشفع لكم . والثاني : أن الله وليكم الذي يتولى مصالحكم ، وشفيعكم أي ناصركم على سبيل المجاز ; لأن الشفيع ينصر المشفوع له ; فهو كقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=31وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير فإذا خذلكم لم يبق لكم ولي ولا نصير .
nindex.php?page=treesubj&link=29003_28723_29690_31748_32433nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=4اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا شَفِيعٍ أَفَلا تَتَذَكَّرُونَ
فَإِنْ قُلْتَ : مَا مَعْنَى قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=4مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا شَفِيعٍ قُلْتُ : هُوَ عَلَى مَعْنَيَيْنِ ، أَحَدُهُمَا : أَنَّكُمْ إِذَا جَاوَزْتُمْ رِضَاهُ لَمْ تَجِدُوا لِأَنْفُسِكُمْ وَلِيًّا ، أَيْ : نَاصِرًا يَنْصُرُكُمْ وَلَا شَفيعًا يَشْفَعُ لَكُمْ . وَالثَّانِي : أَنَّ اللَّهَ وَلِيُّكُمُ الَّذِي يَتَوَلَّى مَصَالِحَكُمْ ، وَشَفيعُكُمْ أَيْ نَاصِرِكُمْ عَلَى سَبِيلِ الْمَجَازِ ; لِأَنَّ الشَّفيعَ يَنْصُرُ الْمَشْفُوعَ لَهُ ; فَهُوَ كَقَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=31وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ فَإِذَا خَذَلَكُمْ لَمْ يَبْقَ لَكُمْ وَلِيٌّ وَلَا نَصِيرٌ .