nindex.php?page=treesubj&link=28994_19087_34337nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=3والذين هم عن اللغو معرضون
اللغو : ما لا يعنيك من قول أو فعل ، كاللعب والهزل وما توجب المروءة إلغاءه واطراحه ، يعني : أن بهم من الجد ما يشغلهم عن الهزل .
لما وصفهم بالخشوع في الصلاة ، أتبعه الوصف بالإعراض عن اللغو ؛ ليجمع لهم الفعل والترك الشاقين على الأنفس اللذين هما قاعدتا بناء التكليف .
nindex.php?page=treesubj&link=28994_19087_34337nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=3وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ
اللَّغْوُ : مَا لَا يَعْنِيكَ مِنْ قَوْلٍ أَوْ فِعْلٍ ، كَاللَّعِبِ وَالْهَزْلِ وَمَا تُوجِبُ الْمُرُوءَةُ إِلْغَاءَهُ وَاطِّرَاحَهُ ، يَعْنِي : أَنَّ بِهِمْ مِنَ الْجَدِّ مَا يَشْغَلُهُمْ عَنِ الْهَزْلِ .
لَمَّا وَصَفَهُمْ بِالْخُشُوعِ فِي الصَّلَاةِ ، أَتْبَعَهُ الْوَصْفَ بِالْإِعْرَاضِ عَنِ اللَّغْوِ ؛ لِيَجْمَعَ لَهُمُ الْفِعْلَ وَالتَّرْكَ الشَّاقَّيْنِ عَلَى الْأَنْفَسِ اللَّذَيْنِ هُمَا قَاعِدَتَا بِنَاءِ التَّكْلِيفِ .