nindex.php?page=treesubj&link=28992_28680_28723_32079_32498_34089_34513nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=112قال رب احكم بالحق وربنا الرحمن المستعان على ما تصفون
قرئ : "قل " ، و"قال " ؛ على حكاية قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- و
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=112رب احكم : على الاكتفاء بالكسرة ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=112 "رب احكم " ، على الضم و "ربي أحكم " . على أفعل التفضيل ، و "ربي أحكم " : من الإحكام ، أمر باستعجال العذاب لقومه فعذبوا
ببدر ، ومعنى
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=112 "بالحق " : تحابهم وشدد عليهم كما هو حقهم ، كما قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=650762 "اشدد وطأتك على مضر" ، قرئ : "تصفون " : بالتاء والياء ، كانوا يصفون الحال على خلاف ما جرت عليه ، وكانوا
[ ص: 172 ] يطمعون أن تكون لهم الشوكة والغلبة ، فكذب الله ظنونهم وخيب آمالهم ، ونصر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والمؤمنين ، وخذلهم .
عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم - :
"من قرأ اقترب للناس حسابهم ، حاسبه الله حسابا يسيرا ، وصافحه وسلم عليه كل نبي ذكر اسمه في القرآن " .
nindex.php?page=treesubj&link=28992_28680_28723_32079_32498_34089_34513nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=112قَالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ
قُرِئَ : "قُلْ " ، و"قَالَ " ؛ عَلَى حِكَايَةِ قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=112رَبِّ احْكُمْ : عَلَى الِاكْتِفَاءِ بِالْكَسْرَةِ ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=112 "رَبِّ احْكُمْ " ، عَلَى الضَّمِّ و "رَبِّي أَحْكَمُ " . عَلَى أَفْعَلِ التَّفْضِيلِ ، و "رَبِّي أَحْكِمْ " : مِنَ الْإِحْكَامِ ، أَمَرَ بِاسْتِعْجَالِ الْعَذَابِ لِقَوْمِهِ فَعُذِّبُوا
بِبَدْرٍ ، وَمَعْنَى
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=112 "بِالْحَقِّ " : تَحَابَّهُمْ وَشَدِّدَ عَلَيْهِمْ كَمَا هُوَ حَقُّهُمْ ، كَمَا قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=650762 "اشْدُدْ وَطْأَتَكَ عَلَى مُضَرَ" ، قُرِئَ : "تَصِفُونَ " : بِالتَّاءِ وَالْيَاءِ ، كَانُوا يَصِفُونَ الْحَالَ عَلَى خِلَافِ مَا جَرَتْ عَلَيْهِ ، وَكَانُوا
[ ص: 172 ] يَطْمَعُونَ أَنْ تَكُونَ لَهُمُ الشَّوْكَةُ وَالْغَلَبَةُ ، فَكَذَّبَ اللَّهُ ظُنُونَهُمْ وَخَيَّبَ آمَالَهُمْ ، وَنَصَرَ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَالْمُؤْمِنِينَ ، وَخَذَلَهُمْ .
عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - :
"مَنْ قَرَأَ اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ ، حَاسَبَهُ اللَّهُ حِسَابًا يَسِيرًا ، وَصَافَحَهُ وَسَلَّمَ عَلَيْهِ كُلُّ نَبِيٍّ ذُكِرَ اسْمُهُ فِي الْقُرْآنِ " .