nindex.php?page=treesubj&link=28988_30531_30539nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=72ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا [ ص: 538 ] معناه: ومن كان في الدنيا أعمى، فهو في الآخرة أعمى كذلك،
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=72وأضل سبيلا : من الأعمى، والأعمى: مستعار ممن لا يدرك المبصرات لفساد حاسته، لمن لا يهتدي إلى طريق النجاة: أما في الدنيا فلفقد النظر، وأما في الآخرة، فلأنه لا ينفعه الاهتداء إليه، وقد جوزوا أن يكون الثاني بمعنى: التفضيل، ومن ثم قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو الأول: ممالا، والثاني مفخما، لأن أفعل التفضيل تمامه بمن، فكانت ألفه في حكم الواقعة في وسط الكلام، كقولك: أعمالكم وأما الأول: فلم يتعلق به شيء، فكانت ألفه واقعة في الطرف معرضة للإمالة.
nindex.php?page=treesubj&link=28988_30531_30539nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=72وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلا [ ص: 538 ] مَعْنَاهُ: وَمَنْ كَانَ فِي الدُّنْيَا أَعْمَى، فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمَى كَذَلِكَ،
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=72وَأَضَلُّ سَبِيلا : مِنَ الْأَعْمَى، وَالْأَعْمَى: مُسْتَعَارٌ مِمَّنْ لَا يُدْرِكُ الْمُبْصَرَاتِ لِفَسَادِ حَاسَّتِهِ، لِمَنْ لَا يَهْتَدِي إِلَى طَرِيقِ النَّجَاةِ: أَمَّا فِي الدُّنْيَا فَلِفَقْدِ النَّظَرِ، وَأَمَّا فِي الْآخِرَةِ، فَلِأَنَّهُ لَا يَنْفَعُهُ الِاهْتِدَاءُ إِلَيْهِ، وَقَدْ جَوَّزُوا أَنْ يَكُونَ الثَّانِي بِمَعْنَى: التَّفْضِيلِ، وَمِنْ ثَمَّ قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبُو عَمْرٍو الْأَوَّلَ: مُمَالًا، وَالثَّانِي مُفَخَّمًا، لِأَنَّ أَفْعَلَ التَّفْضِيلِ تَمَامُهُ بِمِنْ، فَكَانَتْ أَلِفُهُ فِي حُكْمِ الْوَاقِعَةِ فِي وَسَطِ الْكَلَامِ، كَقَوْلِكَ: أَعْمَالُكُمْ وَأَمَّا الْأَوَّلُ: فَلَمْ يَتَعَلَّقْ بِهِ شَيْءٌ، فَكَانَتْ أَلِفُهُ وَاقِعَةً فِي الطَّرَفِ مُعَرَّضَةً لِلْإِمَالَةِ.