nindex.php?page=treesubj&link=28987_19881_29786_30454_30531_30539_30558nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=104إن الذين لا يؤمنون بآيات الله لا يهديهم الله ولهم عذاب أليم nindex.php?page=treesubj&link=28987_18981_29706_29786nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=105إنما يفتري [ ص: 475 ] الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=104إن الذين لا يؤمنون بآيات الله : أي: يعلم الله منهم أنهم لا يؤمنون،
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=104لا يهديهم الله : لا يلطف بهم; لأنهم من أهل الخذلان في الدنيا والعذاب في الآخرة، لا من أهل اللطف والثواب،
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=105إنما يفتري الكذب : رد لقولهم:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=101إنما أنت مفتر ، يعني: إنما يليق افتراء الكذب بمن لا يؤمن، لأنه لا يترقب عقابا عليه، "وأولئك": إشارة إلى قريش،
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=105هم الكاذبون : أي: هم الذين لا يؤمنون فهم الكاذبون، أو إلى الذين لا يؤمنون، أي: أولئك هم الكاذبون على الحقيقة الكاملون في الكذب; لأن تكذيب آيات الله أعظم الكذب: أو أولئك هم الذين عادتهم الكذب لا يبالون به في كل شيء، لا تحجبهم عنه مروءة ولا دين، أو أولئك هم الكاذبون في قولهم:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=101إنما أنت مفتر [النحل: 101].
nindex.php?page=treesubj&link=28987_19881_29786_30454_30531_30539_30558nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=104إِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ لا يَهْدِيهِمُ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ nindex.php?page=treesubj&link=28987_18981_29706_29786nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=105إِنَّمَا يَفْتَرِي [ ص: 475 ] الْكَذِبَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=104إِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ : أَيْ: يَعْلَمُ اللَّهُ مِنْهُمْ أَنَّهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ،
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=104لا يَهْدِيهِمُ اللَّهُ : لَا يَلْطُفُ بِهِمْ; لِأَنَّهُمْ مِنْ أَهْلِ الْخِذْلَانِ فِي الدُّنْيَا وَالْعَذَابِ فِي الْآخِرَةِ، لَا مِنْ أَهْلِ اللُّطْفِ وَالثَّوَابِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=105إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ : رَدٌّ لِقَوْلِهِمْ:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=101إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ ، يَعْنِي: إِنَّمَا يَلِيقُ افْتِرَاءُ الْكَذِبِ بِمَنْ لَا يُؤْمِنُ، لِأَنَّهُ لَا يَتَرَقَّبُ عِقَابًا عَلَيْهِ، "وَأُولَئِكَ": إِشَارَةٌ إِلَى قُرَيْشٍ،
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=105هُمُ الْكَاذِبُونَ : أَيْ: هُمُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فَهُمُ الْكَاذِبُونَ، أَوْ إِلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ، أَيْ: أُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ عَلَى الْحَقِيقَةِ الْكَامِلُونَ فِي الْكَذِبِ; لِأَنَّ تَكْذِيبَ آيَاتِ اللَّهِ أَعْظَمُ الْكَذِبِ: أَوْ أُولَئِكَ هُمُ الَّذِينَ عَادَتْهُمُ الْكَذِبُ لَا يُبَالُونَ بِهِ فِي كُلِّ شَيْءٍ، لَا تَحْجُبُهُمْ عَنْهُ مُرُوءَةٌ وَلَا دِينٌ، أَوْ أُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ فِي قَوْلِهِمْ:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=101إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ [النَّحْلُ: 101].