nindex.php?page=treesubj&link=28987_16359_29706_30355_30578_33062nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=56ويجعلون لما لا يعلمون نصيبا مما رزقناهم تالله لتسألن عما كنتم تفترون nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=56لما لا يعلمون : أي: لآلهتهم، ومعنى: لا يعلمونها: أنهم يسمونها آلهة، ويعتقدون فيها أنها تضر وتنفع وتشفع عند الله، وليس كذلك، وحقيقتها أنها جماد لا يضر ولا ينفع، فهم إذا جاهلون بها، وقيل: الضمير في "لا يعلمون": للآلهة، أي: لأشياء غير موصوفة بالعلم، ولا تشعر أجعلوا لها نصيبا في أنعامهم وزروعهم أم لا ؟ وكانوا يجعلون لهم ذلك تقربا إليهم ،
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=56لتسألن : وعيد،
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=56عما كنتم تفترون : من الإفك في زعمكم أنها آلهة، وأنها أهل للتقرب إليها.
nindex.php?page=treesubj&link=28987_16359_29706_30355_30578_33062nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=56وَيَجْعَلُونَ لِمَا لا يَعْلَمُونَ نَصِيبًا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ تَاللَّهِ لَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَفْتَرُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=56لِمَا لا يَعْلَمُونَ : أَيْ: لِآلِهَتِهِمْ، وَمَعْنَى: لَا يَعْلَمُونَهَا: أَنَّهُمْ يُسَمُّونَهَا آلِهَةً، وَيَعْتَقِدُونَ فِيهَا أَنَّهَا تَضُرُّ وَتَنْفَعُ وَتَشْفَعُ عِنْدَ اللَّهِ، وَلَيْسَ كَذَلِكَ، وَحَقِيقَتُهَا أَنَّهَا جَمَادٌ لَا يَضُرُّ وَلَا يَنْفَعُ، فَهُمْ إِذًا جَاهِلُونَ بِهَا، وَقِيلَ: الضَّمِيرُ فِي "لَا يَعْلَمُونَ": لِلْآلِهَةِ، أَيْ: لِأَشْيَاءَ غَيْرِ مَوْصُوفَةٍ بِالْعِلْمِ، وَلَا تَشْعُرُ أَجَعَلُوا لَهَا نَصِيبًا فِي أَنْعَامِهِمْ وَزُرُوعِهِمْ أَمْ لَا ؟ وَكَانُوا يَجْعَلُونَ لَهُمْ ذَلِكَ تَقَرُّبًا إِلَيْهِمْ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=56لَتُسْأَلُنَّ : وَعِيدٌ،
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=56عَمَّا كُنْتُمْ تَفْتَرُونَ : مِنَ الْإِفْكِ فِي زَعْمِكُمْ أَنَّهَا آلِهَةٌ، وَأَنَّهَا أَهْلٌ لِلتَّقَرُّبِ إِلَيْهَا.