قوله تعالى :
nindex.php?page=treesubj&link=28973_19860_9130nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=179ولكم في القصاص حياة الآية .
أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=179ولكم في القصاص حياة قال : جعل الله في القصاص حياة ونكالا وعظة، إذا ذكره الظالم المعتدي كف عن القتل .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة قال : جعل الله هذا القصاص حياة وعبرة لأولي الألباب، وفيه عظة لأهل الجهل والسفه، كم من رجل قد هم بداهية لولا مخافة القصاص لوقع بها، ولكن الله حجز عباده بها بعضهم عن بعض، وما أمر الله بأمر قط إلا وهو أمر صلاح في الدنيا والآخرة، وما نهى الله عن أمر قط إلا وهو أمر فساد، والله أعلم بالذي يصلح خلقه .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=179في القصاص حياة قال : بقاء، لا يقتل إلا القاتل بجنايته .
[ ص: 160 ] وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=179ولكم في القصاص حياة قال : بقيا، يناهي بعضهم عن بعض .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عن
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=179لعلكم تتقون قال : لعلك تتقي أن تقتله فتقتل به .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=179ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب : يعني : من كان له لب أو عقل يذكر القصاص، فيحجزه خوف القصاص عن القتل،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=179لعلكم تتقون لكي تتقوا الدماء مخافة القصاص .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11838أبي الجوزاء ، أنه قرأ : (ولكم في القصص) قال : القصص القرآن .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11790آدم، nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في "سننه"، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11873أبي العالية :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=178فمن اعتدى : فقتل بعد أخذه الدية،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=178ذلك تخفيف من ربكم ورحمة يقول : حين
[ ص: 161 ] أطعمتم الدية، ولم تحل لأهل التوراة، إنما هو قصاص أو عفو، وكان أهل الإنجيل، إنما هو عفو ليس غيره، فجعل الله لهذه الأمة القود والدية والعفو،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=179ولكم في القصاص حياة يقول : جعل الله القصاص حياة، فكم من رجل يريد أن يقتل فيمنعه منه مخافة أن يقتل .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=treesubj&link=28973_19860_9130nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=179وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ الْآيَةَ .
أَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16360عَبْدُ الرَّزَّاقِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=179وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ قَالَ : جَعَلَ اللَّهُ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةً وَنَكَالًا وَعِظَةً، إِذَا ذَكَرَهُ الظَّالِمُ الْمُعْتَدِي كَفَّ عَنِ الْقَتْلِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16298عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةَ قَالَ : جَعَلَ اللَّهُ هَذَا الْقِصَاصَ حَيَاةً وَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَلْبَابِ، وَفِيهِ عِظَةٌ لِأَهْلِ الْجَهْلِ وَالسَّفَهِ، كَمْ مِنْ رَجُلٍ قَدْ هَمَّ بِدَاهِيَةٍ لَوْلَا مَخَافَةُ الْقِصَاصِ لَوَقَعَ بِهَا، وَلَكِنَّ اللَّهَ حَجَزَ عِبَادَهُ بِهَا بَعْضَهُمْ عَنْ بَعْضٍ، وَمَا أَمَرَ اللَّهُ بِأَمْرٍ قَطُّ إِلَّا وَهُوَ أَمْرُ صَلَاحٍ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَمَا نَهَى اللَّهُ عَنْ أَمْرٍ قَطُّ إِلَّا وَهُوَ أَمْرُ فَسَادٍ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالَّذِي يُصْلِحُ خَلْقَهُ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيِّ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=179فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ قَالَ : بَقَاءٌ، لَا يُقْتَلُ إِلَّا الْقَاتِلُ بِجِنَايَتِهِ .
[ ص: 160 ] وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16008سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=179وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ قَالَ : بُقْيَا، يُنَاهِي بَعْضَهُمْ عَنْ بَعْضٍ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنِ زَيْدٍ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=179لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ قَالَ : لَعَلَّكَ تَتَّقِي أَنْ تَقْتُلَهُ فَتُقْتَلَ بِهِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=179وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الأَلْبَابِ : يَعْنِي : مَنْ كَانَ لَهُ لُبٌّ أَوْ عَقْلٌ يَذْكُرُ الْقِصَاصَ، فَيَحْجُزُهُ خَوْفُ الْقِصَاصِ عَنِ الْقَتْلِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=179لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ لِكَيْ تَتَّقُوا الدِّمَاءَ مَخَافَةَ الْقِصَاصِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16298عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=11838أَبِي الْجَوْزَاءِ ، أَنَّهُ قَرَأَ : (وَلِكَمٍّ فِي الْقَصَصِ) قَالَ : الْقَصَصُ الْقُرْآنُ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=11790آدَمُ، nindex.php?page=showalam&ids=13933وَالْبَيْهَقِيُّ فِي "سُنَنِهِ"، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=11873أَبِي الْعَالِيَةِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=178فَمَنِ اعْتَدَى : فَقَتَلَ بَعْدَ أَخْذِهِ الدِّيَةَ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=178ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ يَقُولُ : حِينَ
[ ص: 161 ] أُطْعِمْتُمُ الدِّيَةَ، وَلَمْ تَحِلَّ لِأَهْلِ التَّوْرَاةِ، إِنَّمَا هُوَ قِصَاصٌ أَوْ عَفْوٌ، وَكَانَ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ، إِنَّمَا هُوَ عَفْوٌ لَيْسَ غَيْرُهُ، فَجَعَلَ اللَّهُ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ الْقَوَدَ وَالدِّيَةَ وَالْعَفْوَ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=179وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَقُولُ : جَعَلَ اللَّهُ الْقِصَاصَ حَيَاةً، فَكَمْ مِنْ رَجُلٍ يُرِيدُ أَنْ يَقْتُلَ فَيَمْنَعَهُ مِنْهُ مَخَافَةُ أَنْ يُقْتَلَ .