nindex.php?page=treesubj&link=28973_27962_30549_32363_32423_32424_32428_32431nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=146الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم وإن فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون nindex.php?page=treesubj&link=28973_30614_34513nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=147الحق من ربك فلا تكونن من الممترين
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=146الذين آتيناهم الكتاب يعني اليهود والنصارى، أوتوا التوراة، والإنجيل.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=146يعرفونه كما يعرفون أبناءهم فيه قولان: أحدهما: يعرفون أن تحويل القبلة عن
بيت المقدس إلى
الكعبة حق كما يعرفون أبناءهم. والثاني: يعرفون الرسول وصدق رسالته كما يعرفون أبناءهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=146وإن فريقا منهم يعني علماءهم وخواصهم.
[ ص: 205 ] nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=146ليكتمون الحق فيه قولان: أحدهما: أن الحق هو استقبال
الكعبة. والثاني: أن الحق
محمد صلى الله عليه وسلم، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=146وهم يعلمون يحتمل وجهين: أحدهما: يعلمون أنه حق متبوع. والثاني: يعلمون ما عليه من العقاب المستحق.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=147الحق من ربك يعني استقبال
الكعبة، لا ما أخبرتك به شهود من قبلتهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=147فلا تكونن من الممترين أي من الشاكين يقال: امترى فلان في كذا إذا اعترضه اليقين مرة، والشك أخرى، فدافع أحدهما بالآخر. فإن قيل: أفكان شاكا حين نهى عنه؟ قيل: هذا وإن كان خطابا للنبي صلى الله عليه وسلم فالمراد به غيره من أمته.
nindex.php?page=treesubj&link=28973_27962_30549_32363_32423_32424_32428_32431nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=146الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28973_30614_34513nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=147الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=146الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْنِي الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى، أُوتُوا التَّوْرَاةَ، وَالْإِنْجِيلَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=146يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ فِيهِ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: يَعْرِفُونَ أَنَّ تَحْوِيلَ الْقِبْلَةِ عَنْ
بَيْتِ الْمَقْدِسِ إِلَى
الْكَعْبَةِ حَقٌّ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ. وَالثَّانِي: يَعْرِفُونَ الرَّسُولَ وَصِدْقَ رِسَالَتِهِ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=146وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ يَعْنِي عُلَمَاءَهُمْ وَخَوَاصَّهُمْ.
[ ص: 205 ] nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=146لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ فِيهِ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّ الْحَقَّ هُوَ اسْتِقْبَالُ
الْكَعْبَةِ. وَالثَّانِي: أَنَّ الْحَقَّ
مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=146وَهُمْ يَعْلَمُونَ يَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ: أَحَدُهُمَا: يَعْلَمُونَ أَنَّهُ حَقٌّ مَتْبُوعٌ. وَالثَّانِي: يَعْلَمُونَ مَا عَلَيْهِ مِنَ الْعِقَابِ الْمُسْتَحَقِّ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=147الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ يَعْنِي اسْتِقْبَالَ
الْكَعْبَةِ، لَا مَا أَخْبَرَتْكَ بِهِ شُهُودٌ مِنْ قِبْلَتِهِمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=147فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ أَيْ مِنَ الشَّاكِّينَ يُقَالُ: امْتَرَى فُلَانٌ فِي كَذَا إِذَا اعْتَرَضَهُ الْيَقِينُ مَرَّةً، وَالشَّكُّ أُخْرَى، فَدَافَعَ أَحَدَهُمَا بِالْآخَرِ. فَإِنْ قِيلَ: أَفَكَانَ شَاكًّا حِينَ نَهَى عَنْهُ؟ قِيلَ: هَذَا وَإِنْ كَانَ خِطَابًا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَالْمُرَادُ بِهِ غَيْرُهُ مِنْ أُمَّتِهِ.