nindex.php?page=treesubj&link=28991_29785_32264nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=113وكذلك أنزلناه قرآنا عربيا وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون أو يحدث لهم ذكرا nindex.php?page=treesubj&link=28991_18470_28723_29761_32112_34513nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=114فتعالى الله الملك الحق ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه وقل رب زدني علما
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=113أو يحدث لهم ذكرا فيه ثلاثة تأويلات: أحدها: حذرا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الثاني: شرفا لإيمانهم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك .
الثالث: ذكرا يعتبرون به.
[ ص: 429 ] قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=114ولا تعجل بالقرآن الآية. فيه ثلاثة أقاويل: أحدها: لا تسأل إنزاله قبل أن يقضى ، أي يأتيك وحيه.
الثاني: لا تلقه إلى الناس قبل أن يأتيك بيان تأويله ، قاله
عطية.
الثالث: لا تعجل بتلاوته قبل أن يفرغ
جبريل من إبلاغه ، لأنه كان يعجل بتلاوته قبل أن يفرغ
جبريل من إبلاغه خوف نسيانه ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي. nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=114وقل رب زدني علما يحتمل أربعة أوجه: أحدها: زدني أدبا في دينك ؛ لأن ما يحتاج إليه من علم دينه لنفسه أو لأمته لا يجوز أن يؤخره الله عنده حتى يلتمسه منه.
الثاني: زدني صبرا على طاعتك وجهاد أعدائك ؛ لأن الصبر يسهل بوجود العلم.
الثالث: زدني علما بقصص أنبيائك ومنازل أوليائك.
الرابع: زدني علما بحال أمتي وما تكون عليه من بعدي. ووجدت
للكلبي جوابا.
الخامس: معناه:
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=114وقل رب زدني علما لأنه كلما ازداد من نزول القرآن عليه ازداد علما به.
nindex.php?page=treesubj&link=28991_29785_32264nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=113وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا nindex.php?page=treesubj&link=28991_18470_28723_29761_32112_34513nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=114فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=113أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا فِيهِ ثَلَاثَةُ تَأْوِيلَاتٍ: أَحَدُهَا: حَذَرًا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الثَّانِي: شَرَفًا لِإِيمَانِهِمْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ .
الثَّالِثُ: ذِكْرًا يَعْتَبِرُونَ بِهِ.
[ ص: 429 ] قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=114وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ الْآيَةِ. فِيهِ ثَلَاثَةُ أَقَاوِيلَ: أَحَدُهَا: لَا تَسْأَلْ إِنْزَالَهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى ، أَيْ يَأْتِيكَ وَحْيُهُ.
الثَّانِي: لَا تُلْقِهِ إِلَى النَّاسِ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَكَ بَيَانُ تَأْوِيلِهِ ، قَالَهُ
عَطِيَّةُ.
الثَّالِثُ: لَا تَعْجَلْ بِتِلَاوَتِهِ قَبْلَ أَنْ يَفْرُغَ
جِبْرِيلُ مِنْ إِبْلَاغِهِ ، لِأَنَّهُ كَانَ يَعْجَلُ بِتِلَاوَتِهِ قَبْلَ أَنْ يَفْرُغَ
جِبْرِيلُ مِنْ إِبْلَاغِهِ خَوْفَ نِسْيَانِهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ. nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=114وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا يَحْتَمِلُ أَرْبَعَةَ أَوْجُهٍ: أَحَدُهَا: زِدْنِي أَدَبًا فِي دِينِكَ ؛ لِأَنَّ مَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ مِنْ عِلْمِ دِينِهِ لِنَفْسِهِ أَوْ لِأُمَّتِهِ لَا يَجُوزُ أَنْ يُؤَخِّرَهُ اللَّهُ عِنْدَهُ حَتَّى يَلْتَمِسَهُ مِنْهُ.
الثَّانِي: زِدْنِي صَبْرًا عَلَى طَاعَتِكَ وَجِهَادِ أَعْدَائِكَ ؛ لِأَنَّ الصَّبْرَ يَسْهُلُ بِوُجُودِ الْعِلْمِ.
الثَّالِثُ: زِدْنِي عِلْمًا بِقَصَصِ أَنْبِيَائِكَ وَمَنَازِلِ أَوْلِيَائِكَ.
الرَّابِعُ: زِدْنِي عِلْمًا بِحَالِ أُمَّتِي وَمَا تَكُونُ عَلَيْهِ مِنْ بَعْدِي. وَوَجَدْتُ
لِلْكَلْبِيِّ جَوَابًا.
الْخَامِسُ: مَعْنَاهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=114وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا لِأَنَّهُ كُلَّمَا ازْدَادَ مِنْ نُزُولِ الْقُرْآنِ عَلَيْهِ ازْدَادَ عِلْمًا بِهِ.