nindex.php?page=treesubj&link=28973_1597_19881_29376_29687_30726_31931_32423_34092nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=142سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها قل لله المشرق والمغرب يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم nindex.php?page=treesubj&link=28973_1597_19881_28270_28328_28723_29376_31037_34114_34134_34219_842nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=143وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه وإن كانت لكبيرة إلا على الذين هدى الله وما كان الله ليضيع إيمانكم إن الله بالناس لرءوف رحيم
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=142سيقول السفهاء من الناس السفهاء: واحده سفيه، والسفيه: الخفيف الحلم، من قولهم: ثوب سفيه إذا كان خفيف النسج، ورمح سفيه إذا أسرع نفوذه.
[ ص: 197 ]
وفي المراد بالسفهاء ههنا ثلاثة أقاويل: أحدها: اليهود، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد. والثاني: المنافقون، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي. والثالث: كفار
قريش وحكاه
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج. nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=142ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها يعني ما صرفهم عن قبلتهم التي كانوا عليها، وهي
بيت المقدس، حيث كان يستقبلها رسول الله صلى الله عليه وسلم
بمكة، بعد هجرته إلى
المدينة بستة عشر شهرا في رواية
nindex.php?page=showalam&ids=48البراء بن عازب، وفي رواية
nindex.php?page=showalam&ids=32معاذ بن جبل: ثلاثة عشر شهرا، وفي رواية
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك تسعة أشهر أو عشرة أشهر، ثم نسخت قبلة
بيت المقدس باستقبال
الكعبة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم
بالمدينة في صلاة الظهر وقد صلى منها ركعتين نحو
بيت المقدس، فانصرف بوجهه إلى
الكعبة، هذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=48البراء بن عازب: nindex.php?page=hadith&LINKID=63706كنا في صلاة العصر بقباء، فمر رجل على أهل المسجد وهم ركوع في الثانية، فقال: أشهد لقد صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل مكة، فداروا كما هم قبل البيت، وقبل كل شيء: ما قابل وجهه. [ ص: 198 ]
واختلف أهل العلم في
nindex.php?page=treesubj&link=29376استقبال رسول الله صلى الله عليه وسلم بيت المقدس، هل كان برأيه واجتهاده، أو كان عن أمر الله تعالى لقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=143وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=13036وابن جريج . والقول الثاني: أنه كان يستقبلها برأيه واجتهاده، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن ،
nindex.php?page=showalam&ids=16584وعكرمة ،
nindex.php?page=showalam&ids=11873وأبي العالية، nindex.php?page=showalam&ids=14355والربيع. واختلفوا في
nindex.php?page=treesubj&link=29376سبب اختياره بيت المقدس على قولين: أحدهما: أنه اختار
بيت المقدس ليتألف أهل الكتاب، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=16935أبي جعفر الطبري. والثاني: لأن
العرب كانت تحج البيت غير آلفة
لبيت المقدس، فأحب الله أن يمتحنهم بغير ما ألفوه، ليعلم من يتبع ممن ينقلب على عقبيه، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=14416أبي إسحاق الزجاج، فلما استقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم
الكعبة، قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس :
nindex.php?page=hadith&LINKID=650384أتى رفاعة بن قيس وكعب بن الأشرف nindex.php?page=showalam&ids=14355والربيع وكنانة بن أبي الحقيق، فقالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم: ما ولاك عن قبلتك التي كنت عليها وأنت تزعم أنك على ملة إبراهيم ودينه؟ ارجع إلى قبلتك التي كنت عليها، نتبعك ونصدقك. وإنما يريدون فتنته عن دينه، فأنزل الله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=142سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها قل لله المشرق والمغرب يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم يعني حيثما أمر الله تعالى باستقباله من مشرق أو مغرب. والصراط: الطريق: والمستقيم: المستوي. قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=143وكذلك جعلناكم أمة وسطا فيه ثلاثة تأويلات: أحدها: يعني خيارا، من قولهم: فلان وسط الحسب في قومه، إذا أرادوا بذلك الرفيع في حسبه، ومنه قول
زهير: [ ص: 199 ] هم وسط يرضى الإله بحكمهم إذا نزلت إحدى الليالي بمعظم
والثاني: أن الوسط من التوسط في الأمور، لأن المسلمين توسطوا في الدين، فلا هم أهل غلو فيه، ولا هم أهل تقصير فيه، كاليهود الذين بدلوا كتاب الله وقتلوا أنبياءهم وكذبوا على ربهم، فوصفهم الله تعالى بأنهم وسط، لأن أحب الأمور إليه أوسطها. والثالث: يريد بالوسط: عدلا، لأن العدل وسط بين الزيادة والنقصان، وقد روى
nindex.php?page=showalam&ids=44أبو سعيد الخدري، nindex.php?page=hadith&LINKID=654127عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=143وكذلك جعلناكم أمة وسطا أي عدلا. nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=143لتكونوا شهداء على الناس فيه ثلاثة تأويلات: أحدها: لتشهدوا على أهل الكتاب، بتبليغ الرسول إليهم رسالة ربهم. والثاني: لتشهدوا على الأمم السالفة، بتبليغ أنبيائهم إليهم رسالة ربهم، وهذا مروي عن النبي صلى الله عليه وسلم، أن الأمم السالفة تقول لهم: كيف تشهدون علينا ولم تشاهدونا، فيقولون: أعلمنا نبي الله بما أنزل عليه من كتاب الله. والثالث: أن معنى قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=143لتكونوا شهداء على الناس أي لتكونوا محتجين على الأمم كلها، فعبر عن الاحتجاج بالشهادة، وهذا قول حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج. [ ص: 200 ] nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=143ويكون الرسول عليكم شهيدا فيه ثلاثة تأويلات: أحدها: يكون الرسول شهيدا على أمته أن قد بلغ إليهم رسالة ربه. والثاني: أن معنى ذلك أن يكون شهيدا لهم بإيمانهم، وتكون (عليهم) بمعنى (لهم). والثالث: أن معنى قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=143ويكون الرسول عليكم شهيدا أي محتجا.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=143وما جعلنا القبلة التي كنت عليها أي
بيت المقدس، nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=143إلا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه فإن قيل:
nindex.php?page=treesubj&link=29376_28781_29682الله أعلم بالأشياء قبل كونها، فكيف جعل تحويل القبلة طريقا إلى علمه؟ قيل: في قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=143إلا لنعلم أربعة تأويلات: أحدها: يعني إلا ليعلم رسولي، وحزبي، وأوليائي; لأن من شأن
العرب إضافة ما فعله أتباع الرئيس إليه، كما قالوا: فتح
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب سواد
العراق وجبى خراجها. والثاني: أن قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=143إلا لنعلم بمعنى: إلا لنرى،
والعرب قد تضع العلم مكان الرؤية، والرؤية مكان العلم، كما قال تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=105&ayano=1ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل [الفيل: 1] يعني: ألم تعلم. والثالث: قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=143إلا لنعلم بمعنى إلا لتعلموا أننا نعلم، فإن المنافقين كانوا في شك من علم الله بالأشياء قبل كونها. والرابع: أن قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=143إلا لنعلم بمعنى إلا لنميز أهل اليقين من أهل الشك، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس . قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=143من يتبع الرسول بمعنى فيما أمر به من استقبال
الكعبة nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=143ممن ينقلب على عقبيه بمعنى: ممن يرتد عن دينه، لأن المرتد راجع منقلب عما كان عليه، فشبهه بالمنقلب على عقبه، لأن القبلة لما حولت ارتد من المسلمين قوم، ونافق قوم، وقالت اليهود: إن
محمدا قد اشتاق إلى بلد أبيه، وقالت
قريش: إن
محمدا قد علم أننا على هدى وسيتابعنا.
[ ص: 201 ]
ثم قال تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=143وإن كانت لكبيرة إلا على الذين هدى الله فيه ثلاثة تأويلات: أحدها: معناه وإن التولية عن
بيت المقدس إلى
الكعبة والتحويل إليها لكبيرة، وهذا هو قول
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ،
nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد، nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة .والثاني: إن الكبيرة هي القبلة بعينها التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوجه إليها من
بيت المقدس قبل التحويل، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=11873أبي العالية الرياحي. والثالث: أن الكبيرة هي الصلاة، التي كانوا صلوها إلى القبلة الأولى، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=16327عبد الرحمن بن زيد. ثم قال تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=143وما كان الله ليضيع إيمانكم يعني صلاتكم إلى
بيت المقدس، فسمى الصلاة إيمانا لاشتمالها على نية وقول وعمل، وسبب ذلك
nindex.php?page=hadith&LINKID=665260أن المسلمين لما حولوا عن استقبال بيت المقدس إلى الكعبة، قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف من مات من إخواننا؟ فأنزل الله عز وجل: nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=143وما كان الله ليضيع إيمانكم فإن قيل: هم سألوه عن صلاة غيرهم، فأجابهم بحال صلاتهم؟ قيل: لأن القوم أشفقوا أن تكون صلاتهم إلى
بيت المقدس محبطة لمن مات ومن بقي، فأجابهم بما دل على الأمرين، على أنه قد روى قوم أنهم قالوا: كيف تضيع صلاتنا إلى
بيت المقدس فأنزل الله تعالى ذلك.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=143إن الله بالناس لرءوف رحيم الرأفة: أشد من الرحمة، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمر عمرو بن العلاء: الرأفة أكثر من الرحمة.
nindex.php?page=treesubj&link=28973_1597_19881_29376_29687_30726_31931_32423_34092nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=142سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ nindex.php?page=treesubj&link=28973_1597_19881_28270_28328_28723_29376_31037_34114_34134_34219_842nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=143وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=142سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ السُّفَهَاءُ: وَاحِدُهُ سَفِيهٌ، وَالسَّفِيهُ: الْخَفِيفُ الْحِلْمِ، مِنْ قَوْلِهِمْ: ثَوْبٌ سَفِيهٌ إِذَا كَانَ خَفِيفَ النَّسْجِ، وَرُمْحٌ سَفِيهٌ إِذَا أَسْرَعَ نُفُوذُهُ.
[ ص: 197 ]
وَفِي الْمُرَادِ بِالسُّفَهَاءِ هَهُنَا ثَلَاثَةُ أَقَاوِيلَ: أَحَدُهَا: الْيَهُودُ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ. وَالثَّانِي: الْمُنَافِقُونَ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيِّ. وَالثَّالِثُ: كُفَّارُ
قُرَيْشٍ وَحَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ. nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=142مَا وَلاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا يَعْنِي مَا صَرَفَهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا، وَهِيَ
بَيْتُ الْمَقْدِسِ، حَيْثُ كَانَ يَسْتَقْبِلُهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
بِمَكَّةَ، بَعْدَ هِجْرَتِهِ إِلَى
الْمَدِينَةِ بِسِتَّةَ عَشَرَ شَهْرًا فِي رِوَايَةِ
nindex.php?page=showalam&ids=48الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، وَفِي رِوَايَةِ
nindex.php?page=showalam&ids=32مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ: ثَلَاثَةَ عَشَرَ شَهْرًا، وَفِي رِوَايَةِ
nindex.php?page=showalam&ids=9أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ تِسْعَةُ أَشْهُرٍ أَوْ عَشَرَةُ أَشْهُرٍ، ثُمَّ نُسِخَتْ قِبْلَةُ
بَيْتِ الْمَقْدِسِ بِاسْتِقْبَالِ
الْكَعْبَةِ، وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
بِالْمَدِينَةِ فِي صَلَاةِ الظُّهْرِ وَقَدْ صَلَّى مِنْهَا رَكْعَتَيْنِ نَحْوَ
بَيْتِ الْمَقْدِسِ، فَانْصَرَفَ بِوَجْهِهِ إِلَى
الْكَعْبَةِ، هَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=9أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=48الْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ: nindex.php?page=hadith&LINKID=63706كُنَّا فِي صَلَاةِ الْعَصْرِ بِقُبَاءَ، فَمَرَّ رَجُلٌ عَلَى أَهْلِ الْمَسْجِدِ وَهُمْ رُكُوعٌ فِي الثَّانِيَةِ، فَقَالَ: أَشْهَدُ لَقَدْ صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِبَلَ مَكَّةَ، فَدَارُوا كَمَا هُمْ قِبَلَ الْبَيْتِ، وَقِبَلُ كُلِّ شَيْءٍ: مَا قَابَلَ وَجْهَهُ. [ ص: 198 ]
وَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْعِلْمِ فِي
nindex.php?page=treesubj&link=29376اسْتِقْبَالِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْتَ الْمَقْدِسِ، هَلْ كَانَ بِرَأْيِهِ وَاجْتِهَادِهِ، أَوْ كَانَ عَنْ أَمْرِ اللَّهِ تَعَالَى لِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=143وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ nindex.php?page=showalam&ids=13036وَابْنِ جُرَيْجٍ . وَالْقَوْلُ الثَّانِي: أَنَّهُ كَانَ يَسْتَقْبِلُهَا بِرَأْيِهِ وَاجْتِهَادِهِ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16584وَعِكْرِمَةَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=11873وَأَبِي الْعَالِيَةِ، nindex.php?page=showalam&ids=14355وَالرَّبِيعِ. وَاخْتَلَفُوا فِي
nindex.php?page=treesubj&link=29376سَبَبِ اخْتِيَارِهِ بَيْتَ الْمَقْدِسِ عَلَى قَوْلَيْنِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ اخْتَارَ
بَيْتَ الْمَقْدِسِ لِيَتَأَلَّفَ أَهْلَ الْكِتَابِ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=16935أَبِي جَعْفَرٍ الطَّبَرِيِّ. وَالثَّانِي: لِأَنَّ
الْعَرَبَ كَانَتْ تَحُجُّ الْبَيْتَ غَيْرَ آلِفَةٍ
لِبَيْتِ الْمَقْدِسِ، فَأَحَبَّ اللَّهُ أَنْ يَمْتَحِنَهُمْ بِغَيْرِ مَا أَلِفُوهُ، لِيَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14416أَبِي إِسْحَاقَ الزَّجَّاجِ، فَلَمَّا اسْتَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
الْكَعْبَةَ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=650384أَتَى رِفَاعَةُ بْنُ قَيْسٍ وَكَعْبُ بْنُ الْأَشْرَفِ nindex.php?page=showalam&ids=14355وَالرَّبِيعُ وَكِنَانَةُ بْنُ أَبِي الْحُقَيْقِ، فَقَالُوا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا وَلَّاكَ عَنْ قِبْلَتِكَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا وَأَنْتَ تَزْعُمُ أَنَّكَ عَلَى مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَدِينِهِ؟ ارْجِعْ إِلَى قِبْلَتِكَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا، نَتَّبِعْكَ وَنُصَدِّقْكَ. وَإِنَّمَا يُرِيدُونَ فِتْنَتَهُ عَنْ دِينِهِ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=142سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ يَعْنِي حَيْثُمَا أَمَرَ اللَّهُ تَعَالَى بِاسْتِقْبَالِهِ مِنْ مَشْرِقٍ أَوْ مَغْرِبٍ. وَالصِّرَاطُ: الطَّرِيقُ: وَالْمُسْتَقِيمُ: الْمُسْتَوِي. قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=143وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا فِيهِ ثَلَاثَةُ تَأْوِيلَاتٍ: أَحَدُهَا: يَعْنِي خِيَارًا، مِنْ قَوْلِهِمْ: فُلَانٌ وَسَطُ الْحَسَبِ فِي قَوْمِهِ، إِذَا أَرَادُوا بِذَلِكَ الرَّفِيعَ فِي حَسَبِهِ، وَمِنْهُ قَوْلُ
زُهَيْرٍ: [ ص: 199 ] هُمْ وَسَطٌ يَرْضَى الْإِلَهُ بِحُكْمِهِمْ إِذَا نَزَلَتْ إِحْدَى اللَّيَالِي بِمُعَظَّمِ
وَالثَّانِي: أَنَّ الْوَسَطَ مِنَ التَّوَسُّطِ فِي الْأُمُورِ، لِأَنَّ الْمُسْلِمِينَ تَوَسَّطُوا فِي الدِّينِ، فَلَا هُمْ أَهْلُ غُلُوٍّ فِيهِ، وَلَا هُمْ أَهْلُ تَقْصِيرٍ فِيهِ، كَالْيَهُودِ الَّذِينَ بَدَّلُوا كِتَابَ اللَّهِ وَقَتَلُوا أَنْبِيَاءَهُمْ وَكَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ، فَوَصَفَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى بِأَنَّهُمْ وَسَطٌ، لِأَنَّ أَحَبَّ الْأُمُورِ إِلَيْهِ أَوْسَطُهَا. وَالثَّالِثُ: يُرِيدُ بِالْوَسَطِ: عَدْلًا، لِأَنَّ الْعَدْلَ وَسَطٌ بَيْنَ الزِّيَادَةِ وَالنُّقْصَانِ، وَقَدْ رَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=44أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ، nindex.php?page=hadith&LINKID=654127عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=143وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا أَيْ عَدْلًا. nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=143لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فِيهِ ثَلَاثَةُ تَأْوِيلَاتٍ: أَحَدُهَا: لِتَشْهَدُوا عَلَى أَهْلِ الْكِتَابِ، بِتَبْلِيغِ الرَّسُولِ إِلَيْهِمْ رِسَالَةَ رَبِّهِمْ. وَالثَّانِي: لِتَشْهَدُوا عَلَى الْأُمَمِ السَّالِفَةِ، بِتَبْلِيغِ أَنْبِيَائِهِمْ إِلَيْهِمْ رِسَالَةَ رَبِّهِمْ، وَهَذَا مَرْوِيٌّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّ الْأُمَمَ السَّالِفَةَ تَقُولُ لَهُمْ: كَيْفَ تَشْهَدُونَ عَلَيْنَا وَلَمْ تُشَاهِدُونَا، فَيَقُولُونَ: أَعْلَمَنَا نَبِيُّ اللَّهِ بِمَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ. وَالثَّالِثُ: أَنَّ مَعْنَى قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=143لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ أَيْ لِتَكُونُوا مُحْتَجِّينَ عَلَى الْأُمَمِ كُلِّهَا، فَعَبَّرَ عَنِ الِاحْتِجَاجِ بِالشَّهَادَةِ، وَهَذَا قَوْلٌ حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ. [ ص: 200 ] nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=143وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا فِيهِ ثَلَاثَةُ تَأْوِيلَاتٍ: أَحَدُهَا: يَكُونُ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَى أُمَّتِهِ أَنْ قَدْ بَلَّغَ إِلَيْهِمْ رِسَالَةَ رَبِّهِ. وَالثَّانِي: أَنَّ مَعْنَى ذَلِكَ أَنْ يَكُونَ شَهِيدًا لَهُمْ بِإِيمَانِهِمْ، وَتَكُونُ (عَلَيْهِمْ) بِمَعْنَى (لَهُمْ). وَالثَّالِثُ: أَنَّ مَعْنَى قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=143وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا أَيْ مُحْتَجًّا.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=143وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا أَيْ
بَيْتَ الْمَقْدِسِ، nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=143إِلا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ فَإِنْ قِيلَ:
nindex.php?page=treesubj&link=29376_28781_29682اللَّهُ أَعْلَمُ بِالْأَشْيَاءِ قَبْلَ كَوْنِهَا، فَكَيْفَ جُعِلَ تَحْوِيلُ الْقِبْلَةِ طَرِيقًا إِلَى عِلْمِهِ؟ قِيلَ: فِي قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=143إِلا لِنَعْلَمَ أَرْبَعَةُ تَأْوِيلَاتٍ: أَحَدُهَا: يَعْنِي إِلَّا لِيَعْلَمَ رَسُولِي، وَحِزْبِي، وَأَوْلِيَائِي; لِأَنَّ مِنْ شَأْنِ
الْعَرَبِ إِضَافَةُ مَا فَعَلَهُ أَتْبَاعُ الرَّئِيسِ إِلَيْهِ، كَمَا قَالُوا: فَتَحَ
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ سَوَادَ
الْعِرَاقِ وَجَبَى خَرَاجَهَا. وَالثَّانِي: أَنَّ قَوْلَهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=143إِلا لِنَعْلَمَ بِمَعْنَى: إِلَّا لِنَرَى،
وَالْعَرَبُ قَدْ تَضَعُ الْعِلْمَ مَكَانَ الرُّؤْيَةِ، وَالرُّؤْيَةَ مَكَانَ الْعِلْمِ، كَمَا قَالَ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=105&ayano=1أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ [الْفِيلِ: 1] يَعْنِي: أَلَمْ تَعْلَمْ. وَالثَّالِثُ: قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=143إِلا لِنَعْلَمَ بِمَعْنَى إِلَّا لِتَعْلَمُوا أَنَّنَا نَعْلَمُ، فَإِنَّ الْمُنَافِقِينَ كَانُوا فِي شَكٍّ مِنْ عِلْمِ اللَّهِ بِالْأَشْيَاءِ قَبْلَ كَوْنِهَا. وَالرَّابِعُ: أَنَّ قَوْلَهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=143إِلا لِنَعْلَمَ بِمَعْنَى إِلَّا لِنُمَيِّزَ أَهْلَ الْيَقِينِ مِنْ أَهْلِ الشَّكِّ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ . قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=143مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ بِمَعْنَى فِيمَا أَمَرَ بِهِ مِنِ اسْتِقْبَالِ
الْكَعْبَةِ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=143مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ بِمَعْنَى: مِمَّنْ يَرْتَدُّ عَنْ دِينِهِ، لِأَنَّ الْمُرْتَدَّ رَاجِعٌ مُنْقَلِبٌ عَمَّا كَانَ عَلَيْهِ، فَشَبَّهَهُ بِالْمُنْقَلِبِ عَلَى عَقِبِهِ، لِأَنَّ الْقِبْلَةَ لَمَّا حُوِّلَتِ ارْتَدَّ مِنَ الْمُسْلِمِينَ قَوْمٌ، وَنَافَقَ قَوْمٌ، وَقَالَتِ الْيَهُودُ: إِنَّ
مُحَمَّدًا قَدِ اشْتَاقَ إِلَى بَلَدِ أَبِيهِ، وَقَالَتْ
قُرَيْشٌ: إِنَّ
مُحَمَّدًا قَدْ عَلِمَ أَنَّنَا عَلَى هُدًى وَسَيُتَابِعُنَا.
[ ص: 201 ]
ثُمَّ قَالَ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=143وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فِيهِ ثَلَاثَةُ تَأْوِيلَاتٍ: أَحَدُهَا: مَعْنَاهُ وَإِنَّ التَّوْلِيَةَ عَنْ
بَيْتِ الْمَقْدِسِ إِلَى
الْكَعْبَةِ وَالتَّحْوِيلَ إِلَيْهَا لَكَبِيرَةٌ، وَهَذَا هُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٍ، nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةَ .وَالثَّانِي: إِنَّ الْكَبِيرَةَ هِيَ الْقِبْلَةُ بِعَيْنِهَا الَّتِي كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَوَّجَهُ إِلَيْهَا مِنْ
بَيْتِ الْمَقْدِسِ قَبْلَ التَّحْوِيلِ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=11873أَبِي الْعَالِيَةِ الرِّيَاحِيِّ. وَالثَّالِثُ: أَنَّ الْكَبِيرَةَ هِيَ الصَّلَاةُ، الَّتِي كَانُوا صَلَّوْهَا إِلَى الْقِبْلَةِ الْأُولَى، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=16327عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدٍ. ثُمَّ قَالَ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=143وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ يَعْنِي صَلَاتَكُمْ إِلَى
بَيْتِ الْمَقْدِسِ، فَسَمَّى الصَّلَاةَ إِيمَانًا لِاشْتِمَالِهَا عَلَى نِيَّةٍ وَقَوْلٍ وَعَمَلٍ، وَسَبَبُ ذَلِكَ
nindex.php?page=hadith&LINKID=665260أَنَّ الْمُسْلِمِينَ لَمَّا حُوِّلُوا عَنِ اسْتِقْبَالِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ إِلَى الْكَعْبَةِ، قَالُوا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كَيْفَ مَنْ مَاتَ مِنْ إِخْوَانِنَا؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=143وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ فَإِنْ قِيلَ: هُمْ سَأَلُوهُ عَنْ صَلَاةِ غَيْرِهِمْ، فَأَجَابَهُمْ بِحَالِ صَلَاتِهِمْ؟ قِيلَ: لِأَنَّ الْقَوْمَ أَشْفَقُوا أَنْ تَكُونَ صَلَاتُهُمْ إِلَى
بَيْتِ الْمَقْدِسِ مُحْبَطَةً لِمَنْ مَاتَ وَمَنْ بَقِيَ، فَأَجَابَهُمْ بِمَا دَلَّ عَلَى الْأَمْرَيْنِ، عَلَى أَنَّهُ قَدْ رَوَى قَوْمٌ أَنَّهُمْ قَالُوا: كَيْفَ تَضِيعُ صَلَاتُنَا إِلَى
بَيْتِ الْمَقْدِسِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى ذَلِكَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=143إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ الرَّأْفَةُ: أَشَدُّ مِنَ الرَّحْمَةِ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبُو عُمَرَ عَمْرُو بْنُ الْعَلَاءِ: الرَّأْفَةُ أَكْثَرُ مِنَ الرَّحْمَةِ.