nindex.php?page=treesubj&link=28988_28662_30539_30558nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=22لا تجعل مع الله إلها آخر فتقعد مذموما مخذولا nindex.php?page=treesubj&link=28988_18003_18015_18017_18019_18028_28662_34513nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=23وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما nindex.php?page=treesubj&link=28988_18003_18015_18017_18019_19957_20027_33179_34513nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=24واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=23وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه معناه وأمر ربك ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة. وكان
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود nindex.php?page=showalam&ids=34وأبي بن كعب يقرآن (ووصى ربك) قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك ، وكانت في المصحف: ووصى ربك لكن ألصق الكاتب الواو فصارت
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=23وقضى ربك [ ص: 238 ] nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=23وبالوالدين إحسانا معناه ووصى بالوالدين إحسانا ، يعني أن يحسن إليهما بالبر بهما في الفعل والقول.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=23إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فيه وجهان: أحدهما: يبلغن كبرك وكمال عقلك.
الثاني: يبلغان كبرهما بالضعف والهرم.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=23فلا تقل لهما أف يعني حين ترى منهما الأذى وتميط عنهما الخلا ، وتزيل عنهما القذى فلا تضجر ، كما كانا يميطانه عنك وأنت صغير من غير ضجر. وفي تأويل :
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=23أف ثلاثة أوجه: أحدها: أنه كل ما غلظ من الكلام وقبح ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17131مقاتل.
الثاني: أنه استقذار الشيء وتغير الرائحة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي.
الثالث: أنها كلمة تدل على التبرم والضجر ، خرجت مخرج الأصوات المحكية.
والعرب تقول أف وتف ، فالأف وسخ الأظفار ، والتف ما رفعته من الأرض بيدك من شيء حقير.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=23وقل لهما قولا كريما فيه وجهان: أحدهما: لينا. والآخر: حسنا. قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: نزلت هذه الآية والآية التي بعدها في
nindex.php?page=showalam&ids=37سعد بن أبي وقاص.
nindex.php?page=treesubj&link=28988_28662_30539_30558nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=22لا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَخْذُولا nindex.php?page=treesubj&link=28988_18003_18015_18017_18019_18028_28662_34513nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=23وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلا كَرِيمًا nindex.php?page=treesubj&link=28988_18003_18015_18017_18019_19957_20027_33179_34513nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=24وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّي ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=23وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ مَعْنَاهُ وَأَمَرَ رَبُّكَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ nindex.php?page=showalam&ids=14102وَالْحَسَنُ nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ. وَكَانَ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنُ مَسْعُودٍ nindex.php?page=showalam&ids=34وَأُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ يَقْرَآنِ (وَوَصَّى رَبُّكَ) قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ ، وَكَانَتْ فِي الْمُصْحَفِ: وَوَصَّى رَبُّكَ لَكِنْ أَلْصَقَ الْكَاتِبُ الْوَاوَ فَصَارَتْ
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=23وَقَضَى رَبُّكَ [ ص: 238 ] nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=23وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا مَعْنَاهُ وَوَصَّى بِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ، يَعْنِي أَنْ يُحْسِنَ إِلَيْهِمَا بِالْبِرِّ بِهِمَا فِي الْفِعْلِ وَالْقَوْلِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=23إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: يَبْلُغَنَّ كِبَرَكَ وَكَمَالَ عَقْلِكَ.
الثَّانِي: يَبْلُغَانِ كِبَرَهَمَا بِالضَّعْفِ وَالْهَرَمِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=23فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ يَعْنِي حِينَ تَرَى مِنْهُمَا الْأَذَى وَتُمِيطَ عَنْهُمَا الْخَلَا ، وَتُزِيلَ عَنْهُمَا الْقَذَى فَلَا تَضْجَرْ ، كَمَا كَانَا يُمِيطَانِهِ عَنْكَ وَأَنْتَ صَغِيرٌ مِنْ غَيْرِ ضَجَرٍ. وَفِي تَأْوِيلِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=23أُفٍّ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ: أَحَدُهَا: أَنَّهُ كُلُّ مَا غَلُظَ مِنَ الْكَلَامِ وَقَبُحَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17131مُقَاتِلٌ.
الثَّانِي: أَنَّهُ اسْتِقْذَارُ الشَّيْءِ وَتَغَيُّرُ الرَّائِحَةِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ.
الثَّالِثُ: أَنَّهَا كَلِمَةٌ تَدُلُّ عَلَى التَّبَرُّمِ وَالضَّجَرِ ، خَرَجَتْ مَخْرَجَ الْأَصْوَاتِ الْمَحْكِيَّةِ.
وَالْعَرَبُ تَقُولُ أُفٍّ وَتُفٍّ ، فَالْأُفُّ وَسَخُ الْأَظْفَارِ ، وَالتُّفُّ مَا رَفَعْتَهُ مِنَ الْأَرْضِ بِيَدِكَ مِنْ شَيْءٍ حَقِيرٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=23وَقُلْ لَهُمَا قَوْلا كَرِيمًا فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: لَيِّنًا. وَالْآخَرُ: حَسَنًا. قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ: نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ وَالْآيَةُ الَّتِي بَعْدَهَا فِي
nindex.php?page=showalam&ids=37سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ.