nindex.php?page=treesubj&link=28987_19573_30365_31788_32024_32350_34200nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=126وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين nindex.php?page=treesubj&link=28987_19570_30610_30614_31788_32024_32350_34200nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=127واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون nindex.php?page=treesubj&link=28987_19797_19863_29676nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=128إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=126وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به فيها قولان: أحدهما: أنها نزلت في قتلى
أحد حين مثلت بهم
قريش. واختلف قائل ذلك في نسخه على قولين: أحدهما: أنها منسوخة بقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=127واصبر وما صبرك إلا بالله الثاني: أنها ثابتة غير منسوخة فهذا أحد القولين. والقول الثاني: أنها نزلت في كل مظلوم أن يقتص من ظالمه ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16972ابن سيرين nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=127واصبر فيه وجهان: أحدهما: اصبر على ما أصابك من الأذى ، وهو محتمل.
الثاني: واصبر بالعفو عن المعاقبة بمثل ما عاقبوا من المثلة بقتلى
أحد ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي. nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=127وما صبرك إلا بالله يحتمل وجهين: أحدهما: وما صبرك إلا بمعونة الله.
[ ص: 222 ] الثاني: وما صبرك إلا لوجه الله.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=127ولا تحزن عليهم فيه وجهان: أحدهما: إن لم يقبلوا.
الثاني: إن لم يؤمنوا.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=127ولا تك في ضيق مما يمكرون قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=127ضيق بالكسر وقرأ الباقون بالفتح. وفي الفرق بينهما قولان: أحدهما: أنه بالفتح ما قل ، وبالكسر ما كثر ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=12078أبو عبيدة.
الثاني: أنه بالفتح ما كان في الصدر، وبالكسر ما كان في الموضع الذي يتسع ويضيق، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء. قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=128إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون اتقوا يعني فيما حرم الله عليهم. والذين هم محسنون فيما فرضه الله تعالى، فجمع في هذه الآية اجتناب المعاصي وفعل الطاعات. وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=128مع الذين اتقوا أي ناصر الذين اتقوا. وقال بعض أصحاب الخواطر: من اتقى الله في أفعاله أحسن إليه في أحواله، والله أعلم.
nindex.php?page=treesubj&link=28987_19573_30365_31788_32024_32350_34200nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=126وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28987_19570_30610_30614_31788_32024_32350_34200nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=127وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلا بِاللَّهِ وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28987_19797_19863_29676nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=128إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=126وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ فِيهَا قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي قَتْلَى
أُحُدٍ حِينَ مَثَّلَتْ بِهِمْ
قُرَيْشٌ. وَاخْتَلَفَ قَائِلُ ذَلِكَ فِي نَسْخِهِ عَلَى قَوْلَيْنِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهَا مَنْسُوخَةٌ بِقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=127وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلا بِاللَّهِ الثَّانِي: أَنَّهَا ثَابِتَةٌ غَيْرُ مَنْسُوخَةٍ فَهَذَا أَحَدُ الْقَوْلَيْنِ. وَالْقَوْلُ الثَّانِي: أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي كُلِّ مَظْلُومٍ أَنْ يَقْتَصَّ مِنْ ظَالِمِهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16972ابْنُ سِيرِينَ nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٌ nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=127وَاصْبِرْ فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: اصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ مِنَ الْأَذَى ، وَهُوَ مُحْتَمَلٌ.
الثَّانِي: وَاصْبِرْ بِالْعَفْوِ عَنِ الْمُعَاقَبَةِ بِمِثْلِ مَا عَاقَبُوا مِنَ الْمُثْلَةِ بِقَتْلَى
أُحُدٍ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ. nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=127وَمَا صَبْرُكَ إِلا بِاللَّهِ يَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ: أَحَدُهُمَا: وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِمَعُونَةِ اللَّهِ.
[ ص: 222 ] الثَّانِي: وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا لِوَجْهِ اللَّهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=127وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: إِنْ لَمْ يَقْبَلُوا.
الثَّانِي: إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=127وَلا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=127ضَيْقٍ بِالْكَسْرِ وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْفَتْحِ. وَفِي الْفَرْقِ بَيْنَهُمَا قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ بِالْفَتْحِ مَا قَلَّ ، وَبِالْكَسْرِ مَا كَثُرَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12078أَبُو عُبَيْدَةَ.
الثَّانِي: أَنَّهُ بِالْفَتْحِ مَا كَانَ فِي الصَّدْرِ، وَبِالْكَسْرِ مَا كَانَ فِي الْمَوْضِعِ الَّذِي يَتَّسِعُ وَيَضِيقُ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ. قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=128إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ اتَّقَوْا يَعْنِي فِيمَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ. وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ فِيمَا فَرَضَهُ اللَّهُ تَعَالَى، فَجَمَعَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ اجْتِنَابَ الْمَعَاصِي وَفِعْلَ الطَّاعَاتِ. وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=128مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا أَيْ نَاصِرُ الَّذِينَ اتَّقَوْا. وَقَالَ بَعْضُ أَصْحَابِ الْخَوَاطِرِ: مَنِ اتَّقَى اللَّهَ فِي أَفْعَالِهِ أَحْسَنَ إِلَيْهِ فِي أَحْوَالِهِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.