nindex.php?page=treesubj&link=28986_28882_34225nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=87ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم nindex.php?page=treesubj&link=28986_28195_30610_30614_30994_32519nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=88لا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم ولا تحزن عليهم واخفض جناحك للمؤمنين
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=87ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم فيه خمسة أقاويل: أحدها: أن السبع المثاني هي الفاتحة ، سميت بذلك لأنها تثنى كلما قرئ القرآن وصلي ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14354الربيع بن أنس nindex.php?page=showalam&ids=11873وأبو العالية nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن. وقيل: لأنها يثني فيها الرحمن الرحيم ، ومنه قول الشاعر :
نشدتكم بمنزل القرآن أم الكتاب السبع من مثاني ثنين من آي من القرآن
والسبع سبع الطول الدواني
الثاني: أنها السبع الطول: البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنعام والأعراف ويونس ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=15992وسعيد بن جبير nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد. [ ص: 171 ] قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: سميت المثاني لما تردد فيها من الأخبار والأمثال والعبر ، وقيل: لأنها قد تجاوزت المائة الأولى إلى المائة الثانية. قال
جرير :
جزى الله الفرزدق حين يمسي مضيعا للمفصل والمثاني
الثالث: أن المثاني القرآن كله ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك ، ومنه قول
nindex.php?page=showalam&ids=252صفية بنت عبد المطلب ترثي رسول الله صلى الله عليه وسلم :
فقد كان نورا ساطعا يهتدى به يخص بتنزيل المثاني المعظم
الرابع: أن المثاني معاني القرآن السبعة أمر ونهي وتبشير وإنذار وضرب أمثال وتعديد نعم وأنباء قرون ، قاله
زياد بن أبي مريم.
الخامس: أنه سبع كرامات أكرمه الله بها ، أولها الهدى ثم النبوة ، ثم الرحمة ثم الشفقة ثم المودة ثم الألفة ثم السكينة وضم إليها القرآن العظيم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16937جعفر بن محمد الصادق رضي الله عنهما. قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=88لا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم يعني ما متعناهم به من الأموال. وفي قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=88أزواجا منهم ثلاثة أوجه: أحدها: أنهم الأشباه ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الثاني: أنهم الأصناف قاله
أبو بكر بن زياد.
الثالث: أنهم الأغنياء ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16406ابن أبي نجيح. nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=88ولا تحزن عليهم فيه وجهان: أحدهما: لا تحزن عليهم بما أنعمت عليهم في دنياهم.
الثاني: لا تحزن بما يصيرون إليه من كفرهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=88واخفض جناحك للمؤمنين فيه وجهان: أحدهما: اخضع لهم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير.
الثاني: معناه ألن جانبك لهم ، قال الشاعر :
وحسبك فتية لزعيم قوم يمد على أخي سقم جناحا
[ ص: 172 ] وروى
nindex.php?page=showalam&ids=96أبو رافع أن النبي صلى الله عليه وسلم نزل به ضيف فلم يلق عنده أمرا يصلحه ، فأرسل إلى رجل من اليهود يستسلف منه دقيقا إلى هلال رجب، فقال: لا إلا برهن، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (أما والله إني لأمين في السماء وأمين في الأرض، ولو أسلفني أو باعني لأديت إليه) ، فنزلت عليه nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=88لا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم
nindex.php?page=treesubj&link=28986_28882_34225nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=87وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ nindex.php?page=treesubj&link=28986_28195_30610_30614_30994_32519nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=88لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=87وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ فِيهِ خَمْسَةُ أَقَاوِيلَ: أَحَدُهَا: أَنَّ السَّبْعَ الْمَثَانِي هِيَ الْفَاتِحَةُ ، سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِأَنَّهَا تُثَنَّى كُلَّمَا قُرِئَ الْقُرْآنُ وَصُلِّيَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14354الرَّبِيعُ بْنُ أَنَسٍ nindex.php?page=showalam&ids=11873وَأَبُو الْعَالِيَةِ nindex.php?page=showalam&ids=14102وَالْحَسَنُ. وَقِيلَ: لِأَنَّهَا يُثْنِي فِيهَا الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ، وَمِنْهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ :
نَشَدْتُكُمْ بِمَنْزِلِ الْقُرْآنِ أُمِّ الْكِتَابِ السَّبْعِ مِنْ مَثَانِي ثُنِّينَ مِنْ آيٍ مِنَ الْقُرْآنِ
وَالسَّبْعِ سَبْعِ الطُّوَّلِ الدَّوَانِي
الثَّانِي: أَنَّهَا السَّبْعُ الطُّوَلُ: الْبَقَرَةُ وَآلُ عِمْرَانَ وَالنِّسَاءُ وَالْمَائِدَةُ وَالْأَنْعَامُ وَالْأَعْرَافُ وَيُونُسُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنُ مَسْعُودٍ nindex.php?page=showalam&ids=11وَابْنُ عَبَّاسٍ nindex.php?page=showalam&ids=15992وَسَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٌ. [ ص: 171 ] قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ: سُمِّيَتِ الْمَثَانِي لِمَا تَرَدَّدَ فِيهَا مِنَ الْأَخْبَارِ وَالْأَمْثَالِ وَالْعِبَرِ ، وَقِيلَ: لِأَنَّهَا قَدْ تَجَاوَزَتِ الْمِائَةَ الْأُولَى إِلَى الْمِائَةِ الثَّانِيَةِ. قَالَ
جَرِيرٌ :
جَزَى اللَّهُ الْفَرَزْدَقَ حِينَ يُمْسِي مُضِيعًا لِلْمُفَصَّلِ وَالْمَثَانِي
الثَّالِثُ: أَنَّ الْمَثَانِيَ الْقُرْآنُ كُلُّهُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ ، وَمِنْهُ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=252صَفِيَّةَ بِنْتِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ تَرْثِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
فَقَدْ كَانَ نُورًا سَاطِعًا يُهْتَدَى بِهِ يُخَصُّ بِتَنْزِيلِ الْمَثَانِي الْمُعْظَّمِ
الرَّابِعُ: أَنَّ الْمَثَانِيَ مَعَانِي الْقُرْآنِ السَّبْعَةُ أَمْرٌ وَنَهْيٌ وَتَبْشِيرٌ وَإِنْذَارٌ وَضَرْبُ أَمْثَالٍ وَتَعْدِيدُ نِعَمٍ وَأَنْبَاءُ قُرُونٍ ، قَالَهُ
زِيَادُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ.
الْخَامِسُ: أَنَّهُ سَبْعُ كَرَامَاتٍ أَكْرَمَهُ اللَّهُ بِهَا ، أَوَّلُهَا الْهُدَى ثُمَّ النُّبُوَّةُ ، ثُمَّ الرَّحْمَةُ ثُمَّ الشَّفَقَةُ ثُمَّ الْمَوَدَّةُ ثُمَّ الْأُلْفَةُ ثُمَّ السَّكِينَةُ وَضُمَّ إِلَيْهَا الْقُرْآنُ الْعَظِيمُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16937جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّادِقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا. قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=88لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ يَعْنِي مَا مَتَّعْنَاهُمْ بِهِ مِنَ الْأَمْوَالِ. وَفِي قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=88أَزْوَاجًا مِنْهُمْ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ: أَحَدُهَا: أَنَّهُمُ الْأَشْبَاهُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
الثَّانِي: أَنَّهُمُ الْأَصْنَافُ قَالَهُ
أَبُو بَكْرِ بْنُ زِيَادٍ.
الثَّالِثُ: أَنَّهُمُ الْأَغْنِيَاءُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16406ابْنُ أَبِي نَجِيحٍ. nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=88وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: لَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ بِمَا أَنْعَمْتُ عَلَيْهِمْ فِي دُنْيَاهُمْ.
الثَّانِي: لَا تَحْزَنْ بِمَا يَصِيرُونَ إِلَيْهِ مِنْ كُفْرِهِمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=88وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: اخْضَعْ لَهُمْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ.
الثَّانِي: مَعْنَاهُ أَلِنْ جَانِبَكَ لَهُمْ ، قَالَ الشَّاعِرُ :
وَحَسْبُكَ فِتْيَةٌ لِزَعِيمِ قَوْمٍ يَمُدُّ عَلَى أَخِي سُقْمٍ جَنَاحَا
[ ص: 172 ] وَرَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=96أَبُو رَافِعٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَزَلَ بِهِ ضَيْفٌ فَلَمْ يَلْقَ عِنْدَهُ أَمْرًا يُصْلِحُهُ ، فَأَرْسَلَ إِلَى رَجُلٍ مِنَ الْيَهُودِ يَسْتَسْلِفُ مِنْهُ دَقِيقًا إِلَى هِلَالِ رَجَبٍ، فَقَالَ: لَا إِلَّا بِرِهْنٍ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (أَمَا وَاللَّهِ إِنِّي لَأَمِينٌ فِي السَّمَاءِ وَأَمِينٌ فِي الْأَرْضِ، وَلَوْ أَسْلَفَنِي أَوْ بَاعَنِي لَأَدَّيْتُ إِلَيْهِ) ، فَنَزَلَتْ عَلَيْهِ nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=88لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ