nindex.php?page=treesubj&link=28980_19797_30497_34141_34475_34477_34483_7856nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=120ما كان لأهل المدينة ومن حولهم من الأعراب أن يتخلفوا عن رسول الله ولا يرغبوا بأنفسهم عن نفسه ذلك بأنهم لا يصيبهم ظمأ ولا نصب ولا مخمصة في سبيل الله ولا يطئون موطئا يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو نيلا إلا كتب لهم به عمل صالح إن الله لا يضيع أجر المحسنين nindex.php?page=treesubj&link=28980_30495_30497_34141_34290_34480nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=121ولا ينفقون نفقة صغيرة ولا كبيرة ولا يقطعون واديا إلا كتب لهم ليجزيهم الله أحسن ما كانوا يعملون nindex.php?page=treesubj&link=28980_18470_18481_32022_32096_34490nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=122وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون [ ص: 415 ] قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=122وما كان المؤمنون لينفروا كافة فيه وجهان: أحدهما: وما كان عليهم أن ينفروا جميعا لأن فرضه صار على الكفاية وهذا ناسخ لقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=41انفروا خفافا وثقالا قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس . والثاني: معناه وما كان للمؤمنين إذا بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية أن يخرجوا جميعا فيها ويتركوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وحده
بالمدينة حتى يقيم معه بعضهم ، قاله
عبد الله بن عبيد الله بن عمير. قال
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي : وسبب نزول ذلك أن المسلمين بعد أن عيروا بالتخلف عن غزوة
تبوك توفروا على الخروج في سرايا رسول الله صلى الله عليه وسلم وتركوه وحده
بالمدينة ، فنزل ذلك فيهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=122فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين فيه قولان: أحدهما: لتتفقه الطائفة الباقية إما مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جهاده ، وإما مهاجرة إليه في إقامته ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن .
الثاني: لتتفقه الطائفة المتأخرة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النفور في السرايا ، ويكون معنى الكلام: فهلا إذا نفروا أن تقيم من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الدين ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد . وفي قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=122ليتفقهوا في الدين تأويلان: أحدهما: ليتفقهوا في أحكام الدين ومعالم الشرع ويتحملوا عنه ما يقع به البلاغ وينذروا به قومهم إذا رجعوا إليهم.
الثاني: ليتفقهوا فيما يشاهدونه من نصر الله لرسوله وتأييده لدينه وتصديق وعده ومشاهدة معجزاته ليقوى إيمانهم ويخبروا به قومهم.
nindex.php?page=treesubj&link=28980_19797_30497_34141_34475_34477_34483_7856nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=120مَا كَانَ لأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الأَعْرَابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ وَلا يَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلا نَصَبٌ وَلا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلا إِلا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28980_30495_30497_34141_34290_34480nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=121وَلا يُنْفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً وَلا يَقْطَعُونَ وَادِيًا إِلا كُتِبَ لَهُمْ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28980_18470_18481_32022_32096_34490nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=122وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ [ ص: 415 ] قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=122وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: وَمَا كَانَ عَلَيْهِمْ أَنْ يَنْفِرُوا جَمِيعًا لِأَنَّ فَرْضَهُ صَارَ عَلَى الْكِفَايَةِ وَهَذَا نَاسِخٌ لِقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=41انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالا قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ . وَالثَّانِي: مَعْنَاهُ وَمَا كَانَ لِلْمُؤْمِنِينَ إِذَا بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَرِيَّةً أَنْ يَخْرُجُوا جَمِيعًا فِيهَا وَيَتْرُكُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَحْدَهُ
بِالْمَدِينَةِ حَتَّى يُقِيمَ مَعَهُ بَعْضُهُمْ ، قَالَهُ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَيْرٍ. قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ : وَسَبَبُ نُزُولِ ذَلِكَ أَنَّ الْمُسْلِمِينَ بَعْدَ أَنْ عُيِّرُوا بِالتَّخَلُّفِ عَنْ غَزْوَةِ
تَبُوكَ تَوَفَّرُوا عَلَى الْخُرُوجِ فِي سَرَايَا رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَرَكُوهُ وَحْدَهُ
بِالْمَدِينَةِ ، فَنَزَلَ ذَلِكَ فِيهِمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=122فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ فِيهِ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: لِتَتَفَقَّهَ الطَّائِفَةُ الْبَاقِيَةُ إِمَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي جِهَادِهِ ، وَإِمَّا مُهَاجِرَةً إِلَيْهِ فِي إِقَامَتِهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ .
الثَّانِي: لِتَتَفَقَّهَ الطَّائِفَةُ الْمُتَأَخِّرَةُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ النُّفُورِ فِي السَّرَايَا ، وَيَكُونُ مَعْنَى الْكَلَامِ: فَهَلَّا إِذَا نَفَرُوا أَنْ تُقِيمَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الدِّينِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ . وَفِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=122لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ تَأْوِيلَانِ: أَحَدُهُمَا: لِيَتَفَقَّهُوا فِي أَحْكَامِ الدِّينِ وَمَعَالِمِ الشَّرْعِ وَيَتَحَمَّلُوا عَنْهُ مَا يَقَعُ بِهِ الْبَلَاغُ وَيُنْذِرُوا بِهِ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ.
الثَّانِي: لِيَتَفَقَّهُوا فِيمَا يُشَاهِدُونَهُ مِنْ نَصْرِ اللَّهِ لِرَسُولِهِ وَتَأْيِيدِهِ لِدِينِهِ وَتَصْدِيقِ وَعْدِهِ وَمُشَاهَدَةِ مُعْجِزَاتِهِ لِيَقْوَى إِيمَانُهُمْ وَيُخْبِرُوا بِهِ قَوْمَهُمْ.