nindex.php?page=treesubj&link=28980_25561_29778_30415_30507_33678_34137_34180_34188_34290_34475_34480_7856nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=111إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في [ ص: 406 ] التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=111إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم اشترى أنفسهم بالجهاد ،
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=111وأموالهم يحتمل وجهين: أحدهما: نفقاتهم في الجهاد. والثاني: صدقاتهم على الفقراء.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=111بأن لهم الجنة قال
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير : يعني الجنة ، وهذا الكلام مجاز معناه أن الله تعالى أمرهم بالجهاد بأنفسهم وأموالهم ليجازيهم بالجنة ، فعبر عنه بالشراء لما فيه من عوض ومعوض مضار في معناه ، ولأن حقيقة الشراء لما لا يملكه المشتري.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=111يقاتلون في سبيل الله لأن الثواب على الجهاد إنما يستحق إذا كان في طاعته ولوجهه.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=111فيقتلون ويقتلون يعني أن الجنة عوض عن جهادهم سواء قتلوا أو قتلوا. فروى
nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله الأنصاري أن هذه الآية نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد فكبر الناس ، فأقبل رجل من الأنصار ثانيا طرف ردائه على أحد عاتقيه فقال: يا رسول الله أنزلت هذه الآية؟ فقال: نعم ، فقال الأنصاري: بيع ربيح لا نقبل ولا نستقبل. وقال بعض الزهاد: لأنه اشترى الأنفس الفانية بالجنة الباقية.
nindex.php?page=treesubj&link=28980_25561_29778_30415_30507_33678_34137_34180_34188_34290_34475_34480_7856nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=111إِنْ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسهمْ وَأَمْوَالهمْ بِأَنَّ لَهُمْ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيَقْتُلُونَ وَعَدَا عَلَيْهِ حَقًّا فِي [ ص: 406 ] التَّوْرَاة وَالْإِنْجِيل وَالْقُرْآن وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمْ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=111إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ اشْتَرَى أَنْفُسَهُمْ بِالْجِهَادِ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=111وَأَمْوَالَهُمْ يَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ: أَحَدُهُمَا: نَفَقَاتُهُمْ فِي الْجِهَادِ. وَالثَّانِي: صَدَقَاتُهُمْ عَلَى الْفُقَرَاءِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=111بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ : يَعْنِي الْجَنَّةَ ، وَهَذَا الْكَلَامُ مَجَازٌ مَعْنَاهُ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَمَرَهُمْ بِالْجِهَادِ بِأَنْفُسِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ لِيُجَازِيَهُمْ بِالْجَنَّةِ ، فَعَبَّرَ عَنْهُ بِالشِّرَاءِ لِمَا فِيهِ مِنْ عِوَضٍ وَمُعَوِّضٍ مَضَارٍّ فِي مَعْنَاهُ ، وَلِأَنَّ حَقِيقَةَ الشِّرَاءِ لِمَا لَا يَمْلِكُهُ الْمُشْتَرِي.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=111يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لِأَنَّ الثَّوَابَ عَلَى الْجِهَادِ إِنَّمَا يُسْتَحَقُّ إِذَا كَانَ فِي طَاعَتِهِ وَلِوَجْهِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=111فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ يَعْنِي أَنَّ الْجَنَّةَ عِوَضٌ عَنْ جِهَادِهِمْ سَوَاءٌ قَتَلُوا أَوْ قُتِلُوا. فَرَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=36جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ أَنَّ هَذِهِ الْآيَةَ نَزَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ فَكَبَّرَ النَّاسُ ، فَأَقْبَلَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ ثَانِيًا طَرَفَ رِدَائِهِ عَلَى أَحَدِ عَاتِقَيْهِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أُنْزِلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ؟ فَقَالَ: نَعَمْ ، فَقَالَ الْأَنْصَارِيُّ: بَيْعٌ رَبِيحٌ لَا نَقْبَلُ وَلَا نَسْتَقْبِلُ. وَقَالَ بَعْضُ الزُّهَّادِ: لِأَنَّهُ اشْتَرَى الْأَنْفُسَ الْفَانِيَةَ بِالْجَنَّةِ الْبَاقِيَةِ.