nindex.php?page=treesubj&link=28979_19705_28640_30532_34113nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=38قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف وإن يعودوا فقد مضت سنت الأولين nindex.php?page=treesubj&link=28979_28723_7856_7860nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=39وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله فإن انتهوا فإن الله بما يعملون بصير nindex.php?page=treesubj&link=28979_28723_29676_29677_32501nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=40وإن تولوا فاعلموا أن الله مولاكم نعم المولى ونعم النصير
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=38قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف يحتمل وجهين: أحدهما: إن ينتهوا عن المحاربة إلى الموادعة يغفر لهم ما قد سلف من المؤاخذة والمعاقبة. والثاني: إن ينتهوا عن الكفر بالإسلام يغفر لهم ما قد سلف من الآثام.
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=38وإن يعودوا فقد مضت سنت الأولين تأويله على احتمال الوجهين الأولين: فعلى الوجه الأول: تأويله: وإن يعودوا إلى المحاربة فقد مضت سنة الأولين فيمن قتل يوم
بدر وأسر ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي . وعلى الوجه الثاني: فقد مضت سنة الأولين من الأمم السالفة فيما أخذهم الله به في الدنيا من عذاب الاستئصال. قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس :
نزلت هذه الآية في أهل مكة بعد أن دخلها رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح وقال لهم: (ما ظنكم بي وما الذي ترون أني صانع بكم؟ قالوا: ابن عم كريم فإن تعف فذاك الظن بك وإن تنتقم فقد أسأنا ، فقال صلى الله عليه وسلم: (أقول لكم كما قال يوسف لإخوته: nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=92لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين [يوسف: 92] فأنزل الله تعالى هذه الآية.
nindex.php?page=treesubj&link=28979_19705_28640_30532_34113nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=38قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الأَوَّلِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28979_28723_7856_7860nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=39وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ nindex.php?page=treesubj&link=28979_28723_29676_29677_32501nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=40وَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلاكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=38قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ يَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ: أَحَدُهُمَا: إِنْ يَنْتَهُوا عَنِ الْمُحَارَبَةِ إِلَى الْمُوَادَعَةِ يَغْفِرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ مِنَ الْمُؤَاخَذَةِ وَالْمُعَاقَبَةِ. وَالثَّانِي: إِنْ يَنْتَهُوا عَنِ الْكُفْرِ بِالْإِسْلَامِ يَغْفِرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ مِنَ الْآثَامِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=38وَإِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الأَوَّلِينَ تَأْوِيلُهُ عَلَى احْتِمَالِ الْوَجْهَيْنِ الْأَوَّلَيْنِ: فَعَلَى الْوَجْهِ الْأَوَّلِ: تَأْوِيلُهُ: وَإِنْ يَعُودُوا إِلَى الْمُحَارَبَةِ فَقَدْ مَضَتْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ فِيمَنْ قُتِلَ يَوْمَ
بَدْرٍ وَأُسِرَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٌ nindex.php?page=showalam&ids=14468وَالسُّدِّيُّ . وَعَلَى الْوَجْهِ الثَّانِي: فَقَدْ مَضَتْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ مِنَ الْأُمَمِ السَّالِفَةِ فِيمَا أَخَذَهُمُ اللَّهُ بِهِ فِي الدُّنْيَا مِنْ عَذَابِ الِاسْتِئْصَالِ. قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ :
نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِي أَهْلِ مَكَّةَ بَعْدَ أَنْ دَخَلَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ الْفَتْحِ وَقَالَ لَهُمْ: (مَا ظَنُّكُمْ بِي وَمَا الَّذِي تَرَوْنَ أَنِّي صَانِعٌ بِكُمْ؟ قَالُوا: ابْنُ عَمٍّ كَرِيمٍ فَإِنْ تَعْفُ فَذَاكَ الظَّنُّ بِكَ وَإِنْ تَنْتَقِمْ فَقَدْ أَسَأْنَا ، فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (أَقُولُ لَكُمْ كَمَا قَالَ يُوسُفُ لِإِخْوَتِهِ: nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=92لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ [يُوسُفَ: 92] فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ.