nindex.php?page=treesubj&link=28977_16359_16460_30549_34202nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=109وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن جاءتهم آية ليؤمنن بها قل إنما الآيات عند الله وما يشعركم أنها إذا جاءت لا يؤمنون nindex.php?page=treesubj&link=28977_30454_30550nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=110ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة ونذرهم في طغيانهم يعمهون
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=109وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن جاءتهم آية ليؤمنن بها هؤلاء قوم من مشركي أهل
مكة حلفوا بالله لرسوله صلى الله عليه وسلم لئن جاءتهم آية اقترحوها ليؤمنن بها ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج : هم المستهزئون. واختلف في الآية التي اقترحوها على ثلاثة أقاويل:
[ ص: 156 ] أحدها: أن تجعل لنا
الصفا ذهبا. والثاني: ما ذكره الله في آخر:
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=90لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=91أو تكون لك جنة من نخيل وعنب فتفجر الأنهار خلالها تفجيرا nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=92أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا إلى قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=93كتابا نقرؤه فأمر الله نبيه حين أقسموا له أن يقول لهم
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=109قل إنما الآيات عند الله والثالث: أنه لما نزل قوله تعالى في الشعراء:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=4إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين قال المشركون: أنزلها علينا حتى نؤمن بها إن كنت من الصادقين ، فقال المؤمنون: يا رسول الله أنزلها عليهم ليؤمنوا ، فأنزل الله تعالى هذه الآية ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي : وليس يجب على الله إجابتهم إلى اقتراحهم لا سيما إذا علم أنهم لا يؤمنون بها ، واختلف في وجوبها عليه إذا علم إيمانهم بها على قولين وقد أخبر أنهم لا يؤمنون بقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=109وما يشعركم أنها إذا جاءت لا يؤمنون ثم قال تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=110ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة وهذا من الله عقوبة لهم ، وفيها ثلاثة أقاويل: أحدها: أنها عقوبة من الله في الآخرة يقلبها في النار. والثاني: في الدنيا بالحيرة حتى يزعج النفس ويغمها. والثالث: معناه أننا نحيط بذات الصدور وخائنة الأعين منهم. وفي قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=110أول مرة تأويلان: أحدهما: أول مرة جاءتهم الآيات. والثاني: أن الأول أحوالهم في الدنيا كلها ، ثم أكد الله تعالى حال عنتهم.
nindex.php?page=treesubj&link=28977_16359_16460_30549_34202nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=109وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ جَاءَتْهُمْ آيَةٌ لَيُؤْمِنُنَّ بِهَا قُلْ إِنَّمَا الآيَاتُ عِنْدَ اللَّهِ وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا إِذَا جَاءَتْ لا يُؤْمِنُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28977_30454_30550nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=110وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=109وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ جَاءَتْهُمْ آيَةٌ لَيُؤْمِنُنَّ بِهَا هَؤُلَاءِ قَوْمٌ مِنْ مُشْرِكِي أَهْلِ
مَكَّةَ حَلَفُوا بِاللَّهِ لِرَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَئِنْ جَاءَتْهُمْ آيَةٌ اقْتَرَحُوهَا لَيُؤْمِنُنَّ بِهَا ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابْنُ جُرَيْجٍ : هُمُ الْمُسْتَهْزِئُونَ. وَاخْتُلِفَ فِي الْآيَةِ الَّتِي اقْتَرَحُوهَا عَلَى ثَلَاثَةِ أَقَاوِيلَ:
[ ص: 156 ] أَحَدُهَا: أَنْ تَجْعَلَ لَنَا
الصَّفَا ذَهَبًا. وَالثَّانِي: مَا ذَكَرَهُ اللَّهُ فِي آخِرِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=90لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأَرْضِ يَنْبُوعًا nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=91أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الأَنْهَارَ خِلالَهَا تَفْجِيرًا nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=92أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا إِلَى قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=93كِتَابًا نَقْرَؤُهُ فَأَمَرَ اللَّهُ نَبِيَّهُ حِينَ أَقْسَمُوا لَهُ أَنْ يَقُولَ لَهُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=109قُلْ إِنَّمَا الآيَاتُ عِنْدَ اللَّهِ وَالثَّالِثُ: أَنَّهُ لَمَّا نَزَلَ قَوْلُهُ تَعَالَى فِي الشُّعَرَاءِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=4إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ قَالَ الْمُشْرِكُونَ: أَنْزِلْهَا عَلَيْنَا حَتَّى نُؤْمِنَ بِهَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ، فَقَالَ الْمُؤْمِنُونَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْزِلْهَا عَلَيْهِمْ لِيُؤْمِنُوا ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ : وَلَيْسَ يَجِبُ عَلَى اللَّهِ إِجَابَتُهُمْ إِلَى اقْتِرَاحِهِمْ لَا سِيَّمَا إِذَا عَلِمَ أَنَّهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ بِهَا ، وَاخْتُلِفَ فِي وُجُوبِهَا عَلَيْهِ إِذَا عَلِمَ إِيمَانَهُمْ بِهَا عَلَى قَوْلَيْنِ وَقَدْ أَخْبَرَ أَنَّهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ بِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=109وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا إِذَا جَاءَتْ لا يُؤْمِنُونَ ثُمَّ قَالَ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=110وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهَذَا مِنَ اللَّهِ عُقُوبَةٌ لَهُمْ ، وَفِيهَا ثَلَاثَةُ أَقَاوِيلَ: أَحَدُهَا: أَنَّهَا عُقُوبَةٌ مِنَ اللَّهِ فِي الْآخِرَةِ يُقَلِّبُهَا فِي النَّارِ. وَالثَّانِي: فِي الدُّنْيَا بِالْحَيْرَةِ حَتَّى يُزْعِجَ النَّفْسَ وَيَغُمَّهَا. وَالثَّالِثُ: مَعْنَاهُ أَنَّنَا نُحِيطُ بِذَاتِ الصُّدُورِ وَخَائِنَةِ الْأَعْيُنِ مِنْهُمْ. وَفِي قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=110أَوَّلَ مَرَّةٍ تَأْوِيلَانِ: أَحَدُهُمَا: أَوَّلُ مَرَّةٍ جَاءَتْهُمُ الْآيَاتُ. وَالثَّانِي: أَنَّ الْأَوَّلَ أَحْوَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا كُلُّهَا ، ثُمَّ أَكَّدَ اللَّهُ تَعَالَى حَالَ عَنَتِهِمْ.