nindex.php?page=treesubj&link=28977_28723_32410_33679_34202_34513nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=37وقالوا لولا نزل عليه آية من ربه قل إن الله قادر على أن ينزل آية ولكن أكثرهم لا يعلمون nindex.php?page=treesubj&link=28977_30347_30452_32445_33679nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=38وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ما فرطنا في الكتاب من شيء ثم إلى ربهم يحشرون nindex.php?page=treesubj&link=28977_28902_30454_34092nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=39والذين كذبوا بآياتنا صم وبكم في الظلمات من يشأ الله يضلله ومن يشأ يجعله على صراط مستقيم
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=37وقالوا لولا نزل عليه آية من ربه يعني آية تكون دليلا على صدقه وصحة نبوته.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=37قل إن الله قادر على أن ينزل آية يعني آية يجابون بها إلى ما سألوا.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=37ولكن أكثرهم لا يعلمون يحتمل وجهين. أحدهما: لا يعلمون المصلحة في نزول الآية.
الثاني: لا يعلمون أن زيادة الآيات إذا لم يؤمنوا بها ، توجب الزيادة من عذابهم ، لكثرة تكذيبهم. فإن قيل: فهذه الآية لا تدل على أن الله لم ينزل عليهم آية تقودهم إلى التصديق فلم يلزمهم الإيمان ، قيل: هذا خطأ ، لأن ما أظهره الله من الآيات
[ ص: 111 ] الدالة على صدق رسوله وصحة نبوته ، أظهر من أن يخفى ، وأكثر من أن ينكر ، وأن القرآن مع عجز من تحداهم الله من الآيات بمثله ، وما تضمنه من أخبار الغيوب وصدق خبره عما كان ويكون أبلغ الآيات وأظهر المعجزات. وإنما اقترحوا آية سألوها إعناتا ، فلم يجابوا مع قدرة الله تعالى على إنزالها ، لأنه لو أجابهم إليها لاقترحوا غيرها إلى ما لا نهاية له ، حتى ينقطع الرسول بإظهار الآيات عن تبليغ الرسالة. وإنما يلزمه إظهار الآيات في موضعين: أحدهما: عند بعثه رسولا ليكون مع استدعائه لهم دليل على صدقه. والثاني: أن يسألها من يعلم الله منه أنه إن أظهرها له آمن به ، وليس يلزمه إظهارها في غير هذين الموضعين. قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=38وما من دابة في الأرض دابة بمعنى ما يدب على الأرض من حيوان كله.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=38ولا طائر يطير بجناحيه يعني في الهواء ، جمع بين ما هو على الأرض وفيها وما ارتفع عنها.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=38إلا أمم أمثالكم في الأمم تأويلان: أحدهما: أنها الجماعات. والثاني: أنها الأجناس ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء . وليس يريد بقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=38أمثالكم في التكليف كما جعل قوم اشتبه الظاهر عليهم وتعلقوا مع اشتباه الظاهر برواية
nindex.php?page=showalam&ids=1584أبي ذر ، قال:
انتطحت شاتان عند النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال: يا nindex.php?page=showalam&ids=1584أبا ذر أتدري فيم انتطحتا؟ قلت: لا ، قال: (لكن الله يدري وسيقضي بينهما قال nindex.php?page=showalam&ids=1584أبو ذر: لقد تركنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وما يقلب طائر بجناحيه في السماء إلا ذكرنا منه علما ، لأنه إذا كان العقل سببا للتكليف كان عدمه لارتفاع التكليف.
[ ص: 112 ] والمراد بقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=38أمثالكم وجهان: أحدهما: أنها أجناس وتتميز في الصور والأسماء. والثاني: أنها مخلوقة لا تظلم ، ومرزوقة لا تحرم. ثم قال تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=38ما فرطنا في الكتاب من شيء فيه تأويلان: أحدهما: ما تركنا خلقا إلا أوجبنا له أجلا ، والكتاب هنا هو إيجاب الأجل كما قال تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=38لكل أجل كتاب [الرعد: 38] قاله
ابن بحر وأنشد
لنابغة بني جعدة بلغوا الملوك وأدركوا ال كتاب وانتهى الأجل
والتأويل الثاني: وهو قول الجمهور: أن الكتاب هو القرآن الكريم الذي أنزله ، ما أخل فيه بشيء من أمور الدين ، إما مفصلا يستغني عن التفسير ، أو مجملا جعل إلى تفسيره سبيلا. يحتمل تأويلا ثالثا: ما فرطنا فيه بدخول خلل عليه ، أو وجود نقص فيه ، فكتاب الله سليم من النقص والخلل.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=38ثم إلى ربهم يحشرون فيه تأويلان: أحدهما: أن
nindex.php?page=treesubj&link=30346المراد بالحشر الموت ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس . والثاني: أن الحشر الجمع لبعث الساعة. فإن قيل: فإذا كانت غير مكلفة فلماذا تبعث يوم القيامة؟ قيل: ليس التكليف علة البعث ، لأن الأطفال والمجانين يبعثون وإن كانوا في الدنيا غير مكلفين ، وإنما يبعثها ليعوض ما استحق العوض منها بإيلام أو ظلم ، ثم
[ ص: 113 ] يجعل ما يشاء منها ترابا ، وما شاء من دواب الجنة يتمتع المؤمنون بركوبه ورؤيته.
nindex.php?page=treesubj&link=28977_28723_32410_33679_34202_34513nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=37وَقَالُوا لَوْلا نُزِّلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّ اللَّهَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُنَزِّلَ آيَةً وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28977_30347_30452_32445_33679nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=38وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28977_28902_30454_34092nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=39وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا صُمٌّ وَبُكْمٌ فِي الظُّلُمَاتِ مَنْ يَشَأِ اللَّهُ يُضْلِلْهُ وَمَنْ يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=37وَقَالُوا لَوْلا نُزِّلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ يَعْنِي آيَةً تَكُونُ دَلِيلًا عَلَى صِدْقِهِ وَصِحَّةِ نُبُوَّتِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=37قُلْ إِنَّ اللَّهَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُنَزِّلَ آيَةً يَعْنِي آيَةً يُجَابُونَ بِهَا إِلَى مَا سَأَلُوا.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=37وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ يَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ. أَحَدُهُمَا: لَا يَعْلَمُونَ الْمَصْلَحَةَ فِي نُزُولِ الْآيَةِ.
الثَّانِي: لَا يَعْلَمُونَ أَنَّ زِيَادَةَ الْآيَاتِ إِذَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَا ، تُوجِبُ الزِّيَادَةَ مِنْ عَذَابِهِمْ ، لِكَثْرَةِ تَكْذِيبِهِمْ. فَإِنْ قِيلَ: فَهَذِهِ الْآيَةُ لَا تَدُلُّ عَلَى أَنَّ اللَّهَ لَمْ يُنْزِلْ عَلَيْهِمْ آيَةً تَقُودُهُمْ إِلَى التَّصْدِيقِ فَلَمْ يَلْزَمْهُمُ الْإِيمَانُ ، قِيلَ: هَذَا خَطَأٌ ، لِأَنَّ مَا أَظْهَرَهُ اللَّهُ مِنَ الْآيَاتِ
[ ص: 111 ] الدَّالَّةِ عَلَى صِدْقِ رَسُولِهِ وَصِحَّةِ نُبُوَّتِهِ ، أَظْهَرُ مِنْ أَنْ يُخْفَى ، وَأَكْثَرُ مِنْ أَنْ يُنْكَرَ ، وَأَنَّ الْقُرْآنَ مَعَ عَجْزِ مَنْ تَحَدَّاهُمُ اللَّهُ مِنَ الْآيَاتِ بِمِثْلِهِ ، وَمَا تَضَمَّنَهُ مِنْ أَخْبَارِ الْغُيُوبِ وَصِدْقِ خَبَرِهِ عَمَّا كَانَ وَيَكُونُ أَبْلَغَ الْآيَاتِ وَأَظْهَرَ الْمُعْجِزَاتِ. وَإِنَّمَا اقْتَرَحُوا آيَةً سَأَلُوهَا إِعْنَاتًا ، فَلَمْ يُجَابُوا مَعَ قُدْرَةِ اللَّهِ تَعَالَى عَلَى إِنْزَالِهَا ، لِأَنَّهُ لَوْ أَجَابَهُمْ إِلَيْهَا لَاقْتَرَحُوا غَيْرَهَا إِلَى مَا لَا نِهَايَةَ لَهُ ، حَتَّى يَنْقَطِعَ الرَّسُولُ بِإِظْهَارِ الْآيَاتِ عَنْ تَبْلِيغِ الرِّسَالَةِ. وَإِنَّمَا يَلْزَمُهُ إِظْهَارُ الْآيَاتِ فِي مَوْضِعَيْنِ: أَحَدُهُمَا: عِنْدَ بَعْثِهِ رَسُولًا لِيَكُونَ مَعَ اسْتِدْعَائِهِ لَهُمْ دَلِيلٌ عَلَى صِدْقِهِ. وَالثَّانِي: أَنْ يَسْأَلَهَا مَنْ يَعْلَمُ اللَّهُ مِنْهُ أَنَّهُ إِنْ أَظْهَرَهَا لَهُ آمَنَ بِهِ ، وَلَيْسَ يَلْزَمُهُ إِظْهَارُهَا فِي غَيْرِ هَذَيْنِ الْمَوْضِعَيْنِ. قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=38وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ دَابَّةٌ بِمَعْنَى مَا يَدِبُّ عَلَى الْأَرْضِ مِنْ حَيَوَانٍ كُلِّهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=38وَلا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ يَعْنِي فِي الْهَوَاءِ ، جَمَعَ بَيْنَ مَا هُوَ عَلَى الْأَرْضِ وَفِيهَا وَمَا ارْتَفَعَ عَنْهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=38إِلا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ فِي الْأُمَمِ تَأْوِيلَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهَا الْجَمَاعَاتُ. وَالثَّانِي: أَنَّهَا الْأَجْنَاسُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ . وَلَيْسَ يُرِيدُ بِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=38أَمْثَالُكُمْ فِي التَّكْلِيفِ كَمَا جُعِلَ قَوْمٌ اشْتَبَهَ الظَّاهِرُ عَلَيْهِمْ وَتَعَلَّقُوا مَعَ اشْتِبَاهِ الظَّاهِرِ بِرِوَايَةِ
nindex.php?page=showalam&ids=1584أَبِي ذَرٍّ ، قَالَ:
انْتَطَحَتْ شَاتَانِ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ: يَا nindex.php?page=showalam&ids=1584أَبَا ذَرٍّ أَتَدْرِي فِيمَ انْتَطَحَتَا؟ قُلْتُ: لَا ، قَالَ: (لَكِنَّ اللَّهَ يَدْرِي وَسَيَقْضِي بَيْنَهُمَا قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=1584أَبُو ذَرٍّ: لَقَدْ تَرَكَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا يُقَلِّبُ طَائِرٌ بِجَنَاحَيْهِ فِي السَّمَاءِ إِلَّا ذَكَّرَنَا مِنْهُ عِلْمًا ، لِأَنَّهُ إِذَا كَانَ الْعَقْلُ سَبَبًا لِلتَّكْلِيفِ كَانَ عَدَمُهُ لِارْتِفَاعِ التَّكْلِيفِ.
[ ص: 112 ] وَالْمُرَادُ بِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=38أَمْثَالُكُمْ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهَا أَجْنَاسٌ وَتَتَمَيَّزُ فِي الصُّوَرِ وَالْأَسْمَاءِ. وَالثَّانِي: أَنَّهَا مَخْلُوقَةٌ لَا تُظْلَمُ ، وَمَرْزُوقَةٌ لَا تُحْرَمُ. ثُمَّ قَالَ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=38مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ فِيهِ تَأْوِيلَانِ: أَحَدُهُمَا: مَا تَرَكْنَا خَلْقًا إِلَّا أَوْجَبْنَا لَهُ أَجَلًا ، وَالْكِتَابُ هُنَا هُوَ إِيجَابُ الْأَجَلِ كَمَا قَالَ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=38لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ [الرَّعْدَ: 38] قَالَهُ
ابْنُ بَحْرٍ وَأَنْشَدَ
لِنَابِغَةِ بَنِي جَعْدَةَ بَلَغُوا الْمُلُوكَ وَأَدْرَكُوا الْ كِتَابَ وَانْتَهَى الْأَجَلُ
وَالتَّأْوِيلُ الثَّانِي: وَهُوَ قَوْلُ الْجُمْهُورِ: أَنَّ الْكِتَابَ هُوَ الْقُرْآنُ الْكَرِيمُ الَّذِي أَنْزَلَهُ ، مَا أَخَلَّ فِيهِ بِشَيْءٍ مِنْ أُمُورِ الدِّينِ ، إِمَّا مُفَصَّلًا يَسْتَغْنِي عَنِ التَّفْسِيرِ ، أَوْ مُجْمَلًا جَعَلَ إِلَى تَفْسِيرِهِ سَبِيلًا. يَحْتَمِلُ تَأْوِيلًا ثَالِثًا: مَا فَرَّطْنَا فِيهِ بِدُخُولِ خَلَلٍ عَلَيْهِ ، أَوْ وُجُودِ نَقْصٍ فِيهِ ، فَكِتَابُ اللَّهِ سَلِيمٌ مِنَ النَّقْصِ وَالْخَلَلِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=38ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ فِيهِ تَأْوِيلَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=30346الْمُرَادَ بِالْحَشْرِ الْمَوْتُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ . وَالثَّانِي: أَنَّ الْحَشْرَ الْجَمْعُ لِبَعْثِ السَّاعَةِ. فَإِنْ قِيلَ: فَإِذَا كَانَتْ غَيْرَ مُكَلَّفَةٍ فَلِمَاذَا تُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ قِيلَ: لَيْسَ التَّكْلِيفُ عِلَّةَ الْبَعْثِ ، لِأَنَّ الْأَطْفَالَ وَالْمَجَانِينَ يُبْعَثُونَ وَإِنْ كَانُوا فِي الدُّنْيَا غَيْرَ مُكَلَّفِينَ ، وَإِنَّمَا يَبْعَثُهَا لِيُعَوِّضَ مَا اسْتَحَقَّ الْعِوَضَ مِنْهَا بِإِيلَامٍ أَوْ ظُلْمٍ ، ثُمَّ
[ ص: 113 ] يَجْعَلُ مَا يَشَاءُ مِنْهَا تُرَابًا ، وَمَا شَاءَ مِنْ دَوَابِّ الْجَنَّةِ يَتَمَتَّعُ الْمُؤْمِنُونَ بِرُكُوبِهِ وَرُؤْيَتِهِ.