nindex.php?page=treesubj&link=28976_18981_30291_30454_30532_30539_30563_30569_30610_30614_30723_30726_31780_32024_32423_32428_34236nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=41يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر من الذين قالوا آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم ومن الذين هادوا سماعون للكذب سماعون لقوم آخرين لم يأتوك يحرفون الكلم من بعد مواضعه يقولون إن أوتيتم هذا فخذوه وإن لم تؤتوه فاحذروا ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا أولئك الذين لم يرد الله أن يطهر قلوبهم لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم nindex.php?page=treesubj&link=28976_19827_29676_30614_31931_34233_34445_34449nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=42سماعون للكذب أكالون للسحت فإن جاءوك فاحكم بينهم أو أعرض عنهم وإن تعرض عنهم فلن يضروك شيئا وإن حكمت فاحكم بينهم بالقسط إن الله يحب المقسطين nindex.php?page=treesubj&link=28976_28803_31931_32424_32428_34089_34180_34330nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=43وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله ثم يتولون من بعد ذلك وما أولئك بالمؤمنين nindex.php?page=treesubj&link=28976_19995_27962_28739_28803_32416_34089_34180nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=44إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا والربانيون والأحبار بما استحفظوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء فلا تخشوا الناس واخشون ولا تشتروا بآياتي ثمنا قليلا ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=41يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر من الذين قالوا آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم يعني به
nindex.php?page=treesubj&link=28842المنافقين المظهرين للإيمان المبطنين للكفر. nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=41ومن الذين هادوا يعني اليهود.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=41سماعون للكذب سماعون لقوم آخرين لم يأتوك ليكذبوا عليك عندهم إذا أتوا من بعدهم ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن ،
nindex.php?page=showalam&ids=14416والزجاج. [ ص: 39 ] والثاني: أن معنى قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=41سماعون للكذب أي قائلون للكذب عليك. و
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=41سماعون لقوم آخرين لم يأتوك يعني في قصة الزاني المحصن من اليهود الذي حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنكروه ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=41يحرفون الكلم من بعد مواضعه فيه قولان: أحدهما: أنهم إذا سمعوا كلام النبي صلى الله عليه وسلم غيروه بالكذب عليه ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن . والثاني: هو تغيير حكم الله تعالى في جلد الزاني بدلا من رجمه ، وقيل في إسقاط القود عند استحقاقه.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=41يقولون إن أوتيتم هذا فخذوه وإن لم تؤتوه فاحذروا فيه قولان: أحدهما:
nindex.php?page=hadith&LINKID=675785أنه يريد بذلك حين زنى رجل منهم بامرأة فأنفذوه إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليحكم بينهم وقالوا: إن حكم عليكم بالجلد فاقبلوه وإن حكم عليكم بالرجم فلا تقبلوه ، فقام النبي صلى الله عليه وسلم إلى مدارس توراتهم وفيها أحبارهم يتلون التوراة ، فأتى عبد الله بن صوريا ، وكان أعور ، وهو من أعلمهم فقال له أسألك بالذي أنزل التوراة بطور سيناء على موسى بن عمران هل في التوراة الرجم؟ فأمسك ، فلم يزل به حتى اعترف ، فأمر بهما النبي صلى الله عليه وسلم فرجما ، قال عبد الله: وكنت فيمن رجمه وأنه ليقيها الأحجار بنفسه حتى ماتت ، ثم إن
ابن صوريا أنكر وفيه أنزل الله تعالى هذه الآية وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ،
nindex.php?page=showalam&ids=36وجابر ،
nindex.php?page=showalam&ids=15990وسعيد بن المسيب ،
nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي ،
nindex.php?page=showalam&ids=16327وابن زيد . والقول الثاني: أن ذلك في قتيل منهم ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي : قتلت
بنو النضير رجلا من
بني قريظة وكانوا يمتنعون بالاستطالة عليهم من القود بالدية ، وإذا قتلت
بنو قريظة منهم رجلا لم يقنعوا إلا بالقود دون الدية ، قالوا: إن أفتاكم بالدية فاقبلوه وإن أفتاكم بالقود فردوه ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=41ومن يرد الله فتنته فيه ثلاث تأويلات. أحدها: عذابه ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن . والثاني: إضلاله ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي .
[ ص: 40 ] والثالث: فضيحته ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج. nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=41أولئك الذين لم يرد الله أن يطهر قلوبهم فيه قولان: أحدهما: لم يطهرها من الضيق والحرج عقوبة لهم. والثاني: لم يطهرها من الكفر. قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=42سماعون للكذب أكالون للسحت فيه أربعة تأويلات. أحدهما: أن
nindex.php?page=treesubj&link=33537السحت الرشوة ، وهو مروي عن النبي صلى الله عليه وسلم. والثاني: أنه
nindex.php?page=treesubj&link=33537الرشوة في الحكم ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=8علي. والثالث: هو الاستعجال في القضية ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة. والرابع: ما فيه الغار من الأثمان المحرمة: كثمن الكلب ، والخنزير ، والخمر وعسب الفحل ، وحلوان الكاهن. وأصل السحت الاستئصال ، ومنه قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=61فيسحتكم بعذاب أي يستأصلكم ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14899الفرزدق وعض زمان يا ابن مروان لم يدع من المال إلا مسحتا أو مجلف
فسمي سحتا لأنه يسحت الدين والمروءة.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=42فإن جاءوك فاحكم بينهم أو أعرض عنهم فيمن أريد بذلك قولان: أحدهما: اليهوديان اللذان زنيا خير رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحكم بينهما بالرجم أو يدع ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن ،
nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد ،
nindex.php?page=showalam&ids=12300والزهري. والثاني: أنها في نفسين من
بني قريظة وبني النضير قتل أحدهما صاحبه فخير رسول الله صلى الله عليه وسلم عند احتكامهما إليه بين أن يحكم بالقود أو يدع ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
[ ص: 41 ] واختلفوا في التخيير في الحكم بينهم ، هل هو ثابت أو منسوخ؟ على قولين: أحدهما: أنه ثابت وأن كل حاكم من حكام المسلمين مخير في الحكم بين أهل الذمة بين أن يحكم أو يدع ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة ،
nindex.php?page=showalam&ids=16568وعطاء ،
وإبراهيم. والقول الثاني: أن ذلك منسوخ ، وأن الحكم بينهم واجب على من تحاكموا إليه من حكام المسلمين ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ،
nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن ،
nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16673وعمر بن عبد العزيز ،
nindex.php?page=showalam&ids=16584وعكرمة ، وقد نسخه قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=49وأن احكم بينهم بما أنزل الله قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=43وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله فيه قولان: أحدهما: حكم الله بالرجم. والثاني: حكم الله بالقود.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=43ثم يتولون من بعد ذلك فيه قولان: أحدهما: بعد حكم الله في التوراة. والثاني: بعد تحكيمك.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=43وما أولئك بالمؤمنين فيه قولان: أحدهما: أي في تحكيمك أنه من عند الله مع جحودهم نبوتك. والثاني: يعني في توليهم عن حكم الله غير راضين به. قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=44إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يعني بالهدى الدليل. وبالنور البيان.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=44يحكم بها النبيون الذين أسلموا فيهم قولان: أحدهما: أنهم جماعة أنبياء منهم
محمد صلى الله عليه وسلم. والثاني: المراد نبينا
محمد صلى الله عليه وسلم وحده وإن ذكر بلفظ الجمع.
[ ص: 42 ] وفي الذي يحكم به من التوراة قولان: أحدهما: أنه أراد رجم الزاني المحصن ، والقود من القاتل العامد. والقول الثاني: أنه الحكم بجميع ما فيها من غير تخصيص ما لم يرد به نسخ. ثم قال تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=44للذين هادوا يعني على الذين هادوا ، وهم اليهود ، وفي جواز الحكم بها على غير اليهود وجهان: على اختلافهم في التزامنا
nindex.php?page=treesubj&link=22123_22129_22128شرائع من قبلنا إذا لم يرد به نص ينسخ. ثم قال تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=44والربانيون والأحبار واحد الأحبار حبر بالفتح ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء ، أكثر ما سمعت حبر بالكسر ، وهو العالم ، سمي بذلك اشتقاقا من التحبير ، وهو التحسين لأن العالم يحسن الحسن ويقبح القبيح ، ويحتمل أن يكون ذلك لأن العلم في نفسه حسن. ثم قال تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=44بما استحفظوا من كتاب الله فيه قولان: أحدهما: معناه يحكمون بما استحفظوا من كتاب الله. والثاني: معناه والعلماء بما استحفظوا من كتاب الله. وفي
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=44استحفظوا تأويلان: أحدهما: استودعوا ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=13674الأخفش. والثاني: العلم بما حفظوا ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي. nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=44وكانوا عليه شهداء يعني على حكم النبي صلى الله عليه وسلم أنه في التوراة.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=44فلا تخشوا الناس واخشون فيه قولان: أحدهما: فلا تخشوهم في كتمان ما أنزلت ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي . والثاني: في الحكم بما أنزلت.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=44ولا تشتروا بآياتي ثمنا قليلا فيه تأويلان: أحدهما: معناه لا تأخذوا على كتمانها أجرا. والثاني: معناه لا تأخذوا على تعليمها أجرا.
[ ص: 43 ] nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=44ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ، ثم قال تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=45فأولئك هم الظالمون ، ثم قال تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=47فأولئك هم الفاسقون وفي اختلاف هذه الآي الثلاث أربعة أقاويل: أحدها: أنها واردة في اليهود دون المسلمين ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ،
nindex.php?page=showalam&ids=21وحذيفة ،
nindex.php?page=showalam&ids=48والبراء ،
nindex.php?page=showalam&ids=16584وعكرمة .
الثاني: أنها نزلت في أهل الكتاب ، وحكمها عام في جميع الناس ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن ،
وإبراهيم. والثالث: أنه أراد بالكافرين أهل الإسلام ، وبالظالمين اليهود ، وبالفاسقين النصارى ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي. والرابع: أن
nindex.php?page=treesubj&link=28803من لم يحكم بما أنزل الله جاحدا به ، فهو كافر ، ومن لم يحكم مقرا به فهو ظالم فاسق ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
nindex.php?page=treesubj&link=28976_18981_30291_30454_30532_30539_30563_30569_30610_30614_30723_30726_31780_32024_32423_32428_34236nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=41يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ nindex.php?page=treesubj&link=28976_19827_29676_30614_31931_34233_34445_34449nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=42سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ فَإِنْ جَاءُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِنْ تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَنْ يَضُرُّوكَ شَيْئًا وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28976_28803_31931_32424_32428_34089_34180_34330nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=43وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28976_19995_27962_28739_28803_32416_34089_34180nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=44إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلا وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=41يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ يَعْنِي بِهِ
nindex.php?page=treesubj&link=28842الْمُنَافِقِينَ الْمُظْهِرِينَ لِلْإِيمَانِ الْمُبْطِنِينَ لِلْكُفْرِ. nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=41وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا يَعْنِي الْيَهُودَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=41سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ لِيَكْذِبُوا عَلَيْكَ عِنْدَهُمْ إِذَا أَتَوْا مِنْ بَعْدِهِمْ ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14416وَالزَّجَّاجِ. [ ص: 39 ] وَالثَّانِي: أَنَّ مَعْنَى قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=41سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَيْ قَائِلُونَ لِلْكَذِبِ عَلَيْكَ. وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=41سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يَعْنِي فِي قِصَّةِ الزَّانِي الْمُحْصَنِ مِنَ الْيَهُودِ الَّذِي حَكَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَنْكَرُوهُ ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ .
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=41يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ فِيهِ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهُمْ إِذَا سَمِعُوا كَلَامَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيَّرُوهُ بِالْكَذِبِ عَلَيْهِ ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ . وَالثَّانِي: هُوَ تَغْيِيرُ حُكْمِ اللَّهِ تَعَالَى فِي جَلْدِ الزَّانِي بَدَلًا مِنْ رَجْمِهِ ، وَقِيلَ فِي إِسْقَاطِ الْقَوْدِ عِنْدَ اسْتِحْقَاقِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=41يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا فِيهِ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا:
nindex.php?page=hadith&LINKID=675785أَنَّهُ يُرِيدُ بِذَلِكَ حِينَ زَنَى رَجُلٌ مِنْهُمْ بِامْرَأَةٍ فَأَنْفَذُوهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ وَقَالُوا: إِنْ حَكَمَ عَلَيْكُمْ بِالْجَلْدِ فَاقْبَلُوهُ وَإِنْ حَكَمَ عَلَيْكُمْ بِالرَّجْمِ فَلَا تَقْبَلُوهُ ، فَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى مَدَارِسِ تَوْرَاتِهِمْ وَفِيهَا أَحْبَارُهُمْ يَتْلُونَ التَّوْرَاةَ ، فَأَتَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صُورِيَّا ، وَكَانَ أَعْوَرَ ، وَهُوَ مِنْ أَعْلَمِهِمْ فَقَالَ لَهُ أَسْأَلُكَ بِالَّذِي أَنْزَلَ التَّوْرَاةَ بِطُورِ سَيْنَاءَ عَلَى مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ هَلْ فِي التَّوْرَاةِ الرَّجْمُ؟ فَأَمْسَكَ ، فَلَمْ يَزَلْ بِهِ حَتَّى اعْتَرَفَ ، فَأَمَرَ بِهِمَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرُجِمَا ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: وَكُنْتُ فِيمَنْ رَجَمَهُ وَأَنَّهُ لَيَقِيهَا الْأَحْجَارَ بِنَفْسِهِ حَتَّى مَاتَتْ ، ثُمَّ إِنَّ
ابْنَ صُورِيَّا أَنْكَرَ وَفِيهِ أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=36وَجَابِرٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=15990وَسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14468وَالسُّدِّيِّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16327وَابْنِ زَيْدٍ . وَالْقَوْلُ الثَّانِي: أَنَّ ذَلِكَ فِي قَتِيلٍ مِنْهُمْ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ : قَتَلَتْ
بَنُو النَّضِيرِ رَجُلًا مِنْ
بَنِي قُرَيْظَةَ وَكَانُوا يَمْتَنِعُونَ بِالِاسْتِطَالَةِ عَلَيْهِمْ مِنَ الْقَوْدِ بِالدِّيَةِ ، وَإِذَا قَتَلَتْ
بَنُو قُرَيْظَةَ مِنْهُمْ رَجُلًا لَمْ يَقْنَعُوا إِلَّا بِالْقَوْدِ دُونَ الدِّيَةِ ، قَالُوا: إِنْ أَفْتَاكُمْ بِالدِّيَةِ فَاقْبَلُوهُ وَإِنْ أَفْتَاكُمْ بِالْقَوْدِ فَرُدُّوهُ ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=41وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فِيهِ ثَلَاثُ تَأْوِيلَاتٍ. أَحَدُهَا: عَذَابُهُ ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ . وَالثَّانِي: إِضْلَالُهُ ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيِّ .
[ ص: 40 ] وَالثَّالِثُ: فَضِيحَتُهُ ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجِ. nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=41أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ فِيهِ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: لَمْ يُطَهِّرْهَا مِنَ الضِّيقِ وَالْحَرَجِ عُقُوبَةً لَهُمْ. وَالثَّانِي: لَمْ يُطَهِّرْهَا مِنَ الْكُفْرِ. قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=42سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ فِيهِ أَرْبَعَةُ تَأْوِيلَاتٍ. أَحَدُهُمَا: أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=33537السُّحْتَ الرِّشْوَةُ ، وَهُوَ مَرْوِيٌّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَالثَّانِي: أَنَّهُ
nindex.php?page=treesubj&link=33537الرِّشْوَةُ فِي الْحُكْمِ ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٍّ. وَالثَّالِثُ: هُوَ الِاسْتِعْجَالُ فِي الْقَضِيَّةِ ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ. وَالرَّابِعُ: مَا فِيهِ الْغَارُّ مِنَ الْأَثْمَانِ الْمُحَرَّمَةِ: كَثَمَنِ الْكَلْبِ ، وَالْخِنْزِيرِ ، وَالْخَمْرِ وَعَسَبِ الْفَحْلِ ، وَحُلْوَانِ الْكَاهِنِ. وَأَصْلُ السُّحْتِ الِاسْتِئْصَالُ ، وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=61فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذَابٍ أَيْ يَسْتَأْصِلُكُمْ ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14899الْفَرَزْدَقُ وَعَضُّ زَمَانٍ يَا ابْنَ مَرْوَانَ لَمْ يَدَعْ مِنَ الْمَالِ إِلَّا مُسْحِتًا أَوْ مُجْلِفْ
فَسُمِّيَ سُحْتًا لِأَنَّهُ يَسْحَتُ الدِّينَ وَالْمُرُوءَةَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=42فَإِنْ جَاءُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ فِيمَنْ أُرِيدَ بِذَلِكَ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: الْيَهُودِيَّانِ اللَّذَانِ زَنَيَا خُيِّرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَحْكُمَ بَيْنَهُمَا بِالرَّجْمِ أَوْ يَدَعَ ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12300وَالزُّهْرِيِّ. وَالثَّانِي: أَنَّهَا فِي نَفْسَيْنِ مِنْ
بَنِي قُرَيْظَةَ وَبَنِي النَّضِيرِ قَتَلَ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ فَخُيِّرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ احْتِكَامِهِمَا إِلَيْهِ بَيْنَ أَنْ يَحْكُمَ بِالْقَوْدِ أَوْ يَدَعَ ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةَ .
[ ص: 41 ] وَاخْتَلَفُوا فِي التَّخْيِيرِ فِي الْحُكْمِ بَيْنَهُمْ ، هَلْ هُوَ ثَابِتٌ أَوْ مَنْسُوخٌ؟ عَلَى قَوْلَيْنِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ ثَابِتٌ وَأَنَّ كُلَّ حَاكِمٍ مِنْ حُكَّامِ الْمُسْلِمِينَ مُخَيَّرٌ فِي الْحُكْمِ بَيْنَ أَهْلِ الذِّمَّةِ بَيْنَ أَنْ يَحْكُمَ أَوْ يَدَعَ ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشَّعْبِيِّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16568وَعَطَاءٍ ،
وَإِبْرَاهِيمَ. وَالْقَوْلُ الثَّانِي: أَنَّ ذَلِكَ مَنْسُوخٌ ، وَأَنَّ الْحُكْمَ بَيْنَهُمْ وَاجِبٌ عَلَى مَنْ تَحَاكَمُوا إِلَيْهِ مِنْ حُكَّامِ الْمُسْلِمِينَ ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14102وَالْحَسَنِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16673وَعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16584وَعِكْرِمَةَ ، وَقَدْ نَسَخَهُ قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=49وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=43وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ فِيهِ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: حُكْمُ اللَّهِ بِالرَّجْمِ. وَالثَّانِي: حُكْمُ اللَّهِ بِالْقَوْدِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=43ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فِيهِ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: بَعْدَ حُكْمِ اللَّهِ فِي التَّوْرَاةِ. وَالثَّانِي: بَعْدَ تَحْكِيمِكَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=43وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ فِيهِ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: أَيْ فِي تَحْكِيمِكَ أَنَّهُ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مَعَ جُحُودِهِمْ نُبُوَّتَكَ. وَالثَّانِي: يَعْنِي فِي تَوَلِّيهِمْ عَنْ حُكْمِ اللَّهِ غَيْرَ رَاضِينَ بِهِ. قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=44إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَعْنِي بِالْهُدَى الدَّلِيلُ. وَبِالنُّورِ الْبَيَانُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=44يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا فِيهِمْ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهُمْ جَمَاعَةُ أَنْبِيَاءَ مِنْهُمْ
مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَالثَّانِي: الْمُرَادُ نَبِيُّنَا
مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَحْدَهُ وَإِنْ ذُكِرَ بِلَفْظِ الْجَمْعِ.
[ ص: 42 ] وَفِي الَّذِي يَحْكُمُ بِهِ مِنَ التَّوْرَاةِ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ أَرَادَ رَجْمَ الزَّانِي الْمُحْصَنِ ، وَالْقَوَدَ مِنَ الْقَاتِلِ الْعَامِدِ. وَالْقَوْلُ الثَّانِي: أَنَّهُ الْحُكْمُ بِجَمِيعِ مَا فِيهَا مِنْ غَيْرِ تَخْصِيصٍ مَا لَمْ يَرِدْ بِهِ نَسْخٌ. ثُمَّ قَالَ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=44لِلَّذِينَ هَادُوا يَعْنِي عَلَى الَّذِينَ هَادُوا ، وَهُمُ الْيَهُودُ ، وَفِي جَوَازِ الْحُكْمِ بِهَا عَلَى غَيْرِ الْيَهُودِ وَجْهَانِ: عَلَى اخْتِلَافِهِمْ فِي الْتِزَامِنَا
nindex.php?page=treesubj&link=22123_22129_22128شَرَائِعَ مَنْ قَبْلَنَا إِذَا لَمْ يَرِدْ بِهِ نَصٌّ يَنْسَخُ. ثُمَّ قَالَ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=44وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ وَاحِدُ الْأَحْبَارِ حَبْرٌ بِالْفَتْحِ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ ، أَكْثَرُ مَا سَمِعْتُ حِبْرٌ بِالْكَسْرِ ، وَهُوَ الْعَالِمُ ، سُمِّيَ بِذَلِكَ اشْتِقَاقًا مِنَ التَّحْبِيرِ ، وَهُوَ التَّحْسِينُ لِأَنَّ الْعَالِمَ يُحَسِّنُ الْحَسَنَ وَيُقَبِّحُ الْقَبِيحَ ، وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ لِأَنَّ الْعِلْمَ فِي نَفْسِهِ حَسَنٌ. ثُمَّ قَالَ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=44بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فِيهِ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: مَعْنَاهُ يَحْكُمُونَ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ. وَالثَّانِي: مَعْنَاهُ وَالْعُلَمَاءُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ. وَفِي
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=44اسْتُحْفِظُوا تَأْوِيلَانِ: أَحَدُهُمَا: اسْتُودِعُوا ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=13674الْأَخْفَشِ. وَالثَّانِي: الْعِلْمُ بِمَا حَفِظُوا ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيِّ. nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=44وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ يَعْنِي عَلَى حُكْمِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ فِي التَّوْرَاةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=44فَلا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ فِيهِ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: فَلَا تَخْشَوْهُمْ فِي كِتْمَانِ مَا أَنْزَلَتْ ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيِّ . وَالثَّانِي: فِي الْحُكْمِ بِمَا أَنْزَلَتْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=44وَلا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلا فِيهِ تَأْوِيلَانِ: أَحَدُهُمَا: مَعْنَاهُ لَا تَأْخُذُوا عَلَى كِتْمَانِهَا أَجْرًا. وَالثَّانِي: مَعْنَاهُ لَا تَأْخُذُوا عَلَى تَعْلِيمِهَا أَجْرًا.
[ ص: 43 ] nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=44وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ، ثُمَّ قَالَ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=45فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ، ثُمَّ قَالَ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=47فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ وَفِي اخْتِلَافِ هَذِهِ الْآيِ الثَّلَاثِ أَرْبَعَةُ أَقَاوِيلَ: أَحَدُهَا: أَنَّهَا وَارِدَةٌ فِي الْيَهُودِ دُونَ الْمُسْلِمِينَ ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=21وَحُذَيْفَةَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=48وَالْبَرَاءِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16584وَعِكْرِمَةَ .
الثَّانِي: أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي أَهْلِ الْكِتَابِ ، وَحُكْمُهَا عَامٌّ فِي جَمِيعِ النَّاسِ ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ ،
وَإِبْرَاهِيمَ. وَالثَّالِثُ: أَنَّهُ أَرَادَ بِالْكَافِرِينَ أَهْلَ الْإِسْلَامِ ، وَبِالظَّالِمِينَ الْيَهُودَ ، وَبِالْفَاسِقِينَ النَّصَارَى ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشَّعْبِيِّ. وَالرَّابِعُ: أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=28803مَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ جَاحِدًا بِهِ ، فَهُوَ كَافِرٌ ، وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ مُقِرًّا بِهِ فَهُوَ ظَالِمٌ فَاسِقٌ ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ .