nindex.php?page=treesubj&link=28975_30364_31931_34092_34317nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=49ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم بل الله يزكي من يشاء ولا يظلمون فتيلا nindex.php?page=treesubj&link=28975_18979_18981_29706_34312nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=50انظر كيف يفترون على الله الكذب وكفى به إثما مبينا nindex.php?page=treesubj&link=28975_25583_27962_28861_30725_30726_31931_32423_32424_32428nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=51ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت ويقولون للذين كفروا هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا nindex.php?page=treesubj&link=28975_19059_28861_30532_30725_31951nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=52أولئك الذين لعنهم الله ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=49ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم بل الله يزكي من يشاء يعني اليهود في تزكيتهم أنفسهم أربعة أقاويل: أحدها: قولهم نحن أبناء الله وأحباؤه ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ،
nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن. [ ص: 495 ]
والثاني: تقديمهم أطفالهم لإمامتهم زعما منهم أنه لا ذنوب لهم ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16584وعكرمة . والثالث: هو قولهم: إن أبناءنا يستغفرون لنا ويزكوننا ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس . والرابع: هو تزكية بعضهم لبعض لينالوا به شيئا من الدنيا ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود .
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=49ولا يظلمون فتيلا فيه قولان: أحدهما: أي الفتيل الذي في شق النواة ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة ،
nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد ،
nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن ، وأحد قولي
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن: الفتيل ما في بطن النواة ، والنقير ما في ظهرها ، والقطمير قشرها. والثاني: أنه ما انفتل بين الأصابع من الوسخ ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي ، وأحد قولي
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس . قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=51ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت فيه خمسة أقاويل: أحدها: أنهما صنمان كان المشركون يعبدونهما ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة. والثاني: أن الجبت: الأصنام ، والطاغوت: تراجمة الأصنام ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس . والثالث: أن الجبت السحر ، والطاغوت: الشيطان ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر ،
nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد. والرابع: أن الجبت الساحر ، والطاغوت الكاهن ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير. والخامس: أن الجبت
حيي بن أخطب ، والطاغوت
كعب بن الأشرف ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك. [ ص: 496 ]
nindex.php?page=treesubj&link=28975_30364_31931_34092_34317nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=49أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلا nindex.php?page=treesubj&link=28975_18979_18981_29706_34312nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=50انْظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَكَفَى بِهِ إِثْمًا مُبِينًا nindex.php?page=treesubj&link=28975_25583_27962_28861_30725_30726_31931_32423_32424_32428nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=51أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلا nindex.php?page=treesubj&link=28975_19059_28861_30532_30725_31951nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=52أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَمَنْ يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=49أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ يَعْنِي الْيَهُودَ فِي تَزْكِيَتِهِمْ أَنْفُسَهُمْ أَرْبَعَةُ أَقَاوِيلَ: أَحَدُهَا: قَوْلُهُمْ نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14102وَالْحَسَنِ. [ ص: 495 ]
وَالثَّانِي: تَقْدِيمُهُمْ أَطْفَالَهُمْ لِإِمَامَتِهِمْ زَعْمًا مِنْهُمْ أَنَّهُ لَا ذُنُوبَ لَهُمْ ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16584وَعِكْرِمَةَ . وَالثَّالِثُ: هُوَ قَوْلُهُمْ: إِنَّ أَبْنَاءَنَا يَسْتَغْفِرُونَ لَنَا وَيُزَكُّونَنَا ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ . وَالرَّابِعُ: هُوَ تَزْكِيَةُ بَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ لِيَنَالُوا بِهِ شَيْئًا مِنَ الدُّنْيَا ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ .
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=49وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلا فِيهِ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: أَيِ الْفَتِيلُ الَّذِي فِي شِقِّ النَّوَاةِ ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=16568عَطَاءٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14102وَالْحَسَنِ ، وَأَحَدُ قَوْلَيِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ: الْفَتِيلُ مَا فِي بَطْنِ النَّوَاةِ ، وَالنَّقِيرُ مَا فِي ظَهْرِهَا ، وَالْقِطْمِيرُ قِشْرُهَا. وَالثَّانِي: أَنَّهُ مَا انْفَتَلَ بَيْنَ الْأَصَابِعِ مِنَ الْوَسَخِ ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيِّ ، وَأَحَدُ قَوْلَيِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ . قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=51أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ فِيهِ خَمْسَةُ أَقَاوِيلَ: أَحَدُهَا: أَنَّهُمَا صَنَمَانِ كَانَ الْمُشْرِكُونَ يَعْبُدُونَهُمَا ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةَ. وَالثَّانِي: أَنَّ الْجِبْتَ: الْأَصْنَامُ ، وَالطَّاغُوتَ: تَرَاجِمَةُ الْأَصْنَامِ ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ . وَالثَّالِثُ: أَنَّ الْجِبْتَ السِّحْرُ ، وَالطَّاغُوتَ: الشَّيْطَانُ ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٍ. وَالرَّابِعُ: أَنَّ الْجِبْتَ السَّاحِرُ ، وَالطَّاغُوتَ الْكَاهِنُ ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ. وَالْخَامِسُ: أَنَّ الْجِبْتَ
حُيَيُّ بْنُ أَخْطَبَ ، وَالطَّاغُوتَ
كَعْبُ بْنُ الْأَشْرَفِ ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكِ. [ ص: 496 ]