nindex.php?page=treesubj&link=28975_18003_18086_18184_18191_18669_24554_27521_28662_32468_32502_32503_32633_32660_33306_34134_34405nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=36واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت أيمانكم إن الله لا يحب من كان مختالا فخورا [ ص: 485 ] nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=36واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا معناه واستوصوا بالوالدين إحسانا.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=36وبذي القربى هم قرابة النسب من ذوي الأرحام.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=36واليتامى جمع يتيم وهو من مات أبوه لم يبلغ الحلم.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=36والمساكين جمع مسكين وهو الذي قد ركبه ذل الفاقة والحاجة فيتمسكن لذلك.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=36والجار ذي القربى فيه قولان: أحدهما: بمعنى ذي القرابة والرحم وهم الذين بينك وبينهم قرابة نسب ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ،
nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد. والثاني: يعني الجار ذي القربى بالإسلام.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=36والجار الجنب فيه قولان: أحدهما: الجار البعيد في نسبه الذي ليس بينك وبينه قرابة ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد. والثاني: أنه المشرك البعيد في دينه. والجنب في كلام
العرب هو البعيد ، ومنه سمي الجنب لاعتزاله الصلاة حتى يغتسل ، قال
الأعشى بن قيس بن ثعلبة: أتيت حريثا زائرا عن جنابة فكان حريث في عطائي جامدا
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=36والصاحب بالجنب فيه ثلاثة أقوال: أحدها: أنه الرفيق في السفر ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ،
nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة . والثاني: أنها زوجة الرجل التي تكون في جنبه ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود . والثالث: أنه الذي يلزمك ويصحبك رجاء نفعك ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد. وروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
(كل صاحب يصحب صاحبا مسؤول عن صحابته ولو ساعة من نهار) .
[ ص: 486 ]
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=664237 (خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه ، وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره) .
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=36وابن السبيل فيه ثلاثة أقاويل: أحدها: أنه المسافر المجتاز مارا ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة ،
nindex.php?page=showalam&ids=14355والربيع. والثاني: هو الذي يريد سفرا ولا يجد نفقة ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي . والثالث: أنه الضعيف ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك. والسبيل الطريق ، ثم قيل لصاحب الطريق: ابن السبيل ، كما قيل لطير الماء: ابن ماء. قال الشاعر:
وردت اعتسافا والثريا كأنها على قمة الرأس ابن ماء ملحق
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=36وما ملكت أيمانكم يعني المملوكين ، فأضاف الملك إلى اليمين لاختصاصها بالتصرف كما يقال: تكلم فوك ، ومشت رجلك.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=36إن الله لا يحب من كان مختالا فخورا المختال: من كان ذا خيلاء ، مفتعل من قولك: خال الرجل يخول خيلاء ، وخالا ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=15876العجاج: والخال ثوب من ثياب الجهال والدهر فيه غفلة للغفال
والفخور: المفتخر على عباد الله بما أنعم الله عليه من آلائه وبسط عليه من رزقه.
[ ص: 487 ]
nindex.php?page=treesubj&link=28975_18003_18086_18184_18191_18669_24554_27521_28662_32468_32502_32503_32633_32660_33306_34134_34405nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=36وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالا فَخُورًا [ ص: 485 ] nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=36وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا مَعْنَاهُ وَاسْتَوْصُوا بِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=36وَبِذِي الْقُرْبَى هُمْ قَرَابَةُ النَّسَبِ مِنْ ذَوِي الْأَرْحَامِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=36وَالْيَتَامَى جَمْعُ يَتِيمٍ وَهُوَ مَنْ مَاتَ أَبُوهُ لَمْ يَبْلُغِ الْحُلُمَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=36وَالْمَسَاكِينِ جَمْعُ مِسْكِينٍ وَهُوَ الَّذِي قَدْ رَكِبَهُ ذُلُّ الْفَاقَةِ وَالْحَاجَةِ فَيَتَمَسْكَنُ لِذَلِكَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=36وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى فِيهِ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: بِمَعْنَى ذِي الْقَرَابَةِ وَالرَّحِمِ وَهُمُ الَّذِينَ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُمْ قَرَابَةُ نَسَبٍ ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٍ. وَالثَّانِي: يَعْنِي الْجَارَ ذِي الْقُرْبَى بِالْإِسْلَامِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=36وَالْجَارِ الْجُنُبِ فِيهِ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: الْجَارُ الْبَعِيدُ فِي نَسَبِهِ الَّذِي لَيْسَ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ قَرَابَةٌ ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٍ. وَالثَّانِي: أَنَّهُ الْمُشْرِكُ الْبَعِيدُ فِي دِينِهِ. وَالْجَنْبُ فِي كَلَامِ
الْعَرَبِ هُوَ الْبَعِيدُ ، وَمِنْهُ سُمِّيَ الْجُنُبُ لِاعْتِزَالِهِ الصَّلَاةَ حَتَّى يَغْتَسِلَ ، قَالَ
الْأَعْشَى بْنُ قَيْسِ بْنِ ثَعْلَبَةَ: أَتَيْتُ حُرَيْثًا زَائِرًا عَنْ جَنَابَةٍ فَكَانَ حُرَيْثٌ فِي عَطَائِي جَامِدَا
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=36وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ فِيهِ ثَلَاثَةُ أَقْوَالٍ: أَحَدُهَا: أَنَّهُ الرَّفِيقُ فِي السَّفَرِ ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةَ . وَالثَّانِي: أَنَّهَا زَوْجَةُ الرَّجُلِ الَّتِي تَكُونُ فِي جَنْبِهِ ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ . وَالثَّالِثُ: أَنَّهُ الَّذِي يَلْزَمُكَ وَيَصْحَبُكَ رَجَاءَ نَفْعِكَ ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنِ زَيْدٍ. وَرُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ:
(كُلُّ صَاحِبٍ يَصْحَبُ صَاحِبًا مَسْؤُولٌ عَنْ صَحَابَتِهِ وَلَوْ سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ) .
[ ص: 486 ]
وَرَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=12عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=664237 (خَيْرُ الْأَصْحَابِ عِنْدَ اللَّهِ خَيْرُهُمْ لِصَاحِبِهِ ، وَخَيْرُ الْجِيرَانِ عِنْدَ اللَّهِ خَيْرُهُمْ لِجَارِهِ) .
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=36وَابْنِ السَّبِيلِ فِيهِ ثَلَاثَةُ أَقَاوِيلَ: أَحَدُهَا: أَنَّهُ الْمُسَافِرُ الْمُجْتَازُ مَارًّا ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14355وَالرَّبِيعِ. وَالثَّانِي: هُوَ الَّذِي يُرِيدُ سَفَرًا وَلَا يَجِدُ نَفَقَةً ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيِّ . وَالثَّالِثُ: أَنَّهُ الضَّعِيفُ ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكِ. وَالسَّبِيلُ الطَّرِيقُ ، ثُمَّ قِيلَ لِصَاحِبِ الطَّرِيقِ: ابْنُ السَّبِيلِ ، كَمَا قِيلَ لِطَيْرِ الْمَاءِ: ابْنُ مَاءٍ. قَالَ الشَّاعِرُ:
وَرَدَتِ اعْتِسَافًا وَالثُّرَيَّا كَأَنَّهَا عَلَى قِمَّةِ الرَّأْسِ ابْنُ مَاءٍ مُلْحَقُ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=36وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ يَعْنِي الْمَمْلُوكِينَ ، فَأَضَافَ الْمِلْكَ إِلَى الْيَمِينِ لِاخْتِصَاصِهَا بِالتَّصَرُّفِ كَمَا يُقَالُ: تَكَلَّمَ فُوكَ ، وَمَشَتْ رِجْلُكَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=36إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالا فَخُورًا الْمُخْتَالُ: مَنْ كَانَ ذَا خُيَلَاءَ ، مُفْتَعَلٌ مِنْ قَوْلِكَ: خَالَ الرَّجُلُ يَخُولُ خُيَلَاءَ ، وَخَالًا ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15876الْعَجَّاجُ: وَالْخَالُ ثَوْبٌ مِنْ ثِيَابِ الْجُهَّالِ وَالدَّهْرُ فِيهِ غَفْلَةٌ لِلْغُفَّالِ
وَالْفَخُورُ: الْمُفْتَخِرُ عَلَى عِبَادِ اللَّهِ بِمَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ مِنْ آلَائِهِ وَبَسَطَ عَلَيْهِ مِنْ رِزْقِهِ.
[ ص: 487 ]