nindex.php?page=treesubj&link=28974_32438_32440_32441nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=190إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب nindex.php?page=treesubj&link=28974_24406_32063_32438_33084_33143_33179_34513nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=191الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار nindex.php?page=treesubj&link=28974_30351_30433_33179_34101_34513nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=192ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته وما للظالمين من أنصار nindex.php?page=treesubj&link=28974_20009_28639_28657_30526_30527_32063_32064_33179_34189_34513nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=193ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار nindex.php?page=treesubj&link=28974_30347_32026_32063_33179_33678_34513nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=194ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=193ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا في المنادي قولان: أحدهما: أنه القرآن وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=14980محمد بن كعب القرظي قال: ليس كل الناس سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
[ ص: 443 ]
والثاني: أنه النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج nindex.php?page=showalam&ids=16327وابن زيد .
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=193ينادي للإيمان أي إلى الإيمان ، كقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=43الحمد لله الذي هدانا لهذا [الأعراف: 43] بمعنى إلى هذا. ومنه قول الراجز:
أوحى لها القرار فاستقرت وشدها بالراسيات الثبت
يعني أوحى إليها كما قال تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=99&ayano=5بأن ربك أوحى لها [الزلزلة: 5] أي إليها. قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=194ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك فإن قيل: فقد علموا أن الله تعالى منجز وعده فما معنى هذا الدعاء والطلب؟ ففي ذلك أربعة أجوبة: أحدها: أن المقصود به ، مع العلم بإنجاز وعده ، الخضوع له بالدعاء والطلب. والثاني: أن ذلك يدعو إلى التمسك بالعمل الصالح. والثالث: معناه اجعلنا ممن وعدته ثوابك. والرابع: يعني عجل إلينا إنجاز وعدك وتقديم نصرك.
nindex.php?page=treesubj&link=28974_32438_32440_32441nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=190إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لأُولِي الأَلْبَابِ nindex.php?page=treesubj&link=28974_24406_32063_32438_33084_33143_33179_34513nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=191الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ nindex.php?page=treesubj&link=28974_30351_30433_33179_34101_34513nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=192رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ nindex.php?page=treesubj&link=28974_20009_28639_28657_30526_30527_32063_32064_33179_34189_34513nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=193رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ nindex.php?page=treesubj&link=28974_30347_32026_32063_33179_33678_34513nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=194رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=193رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا فِي الْمُنَادِي قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ الْقُرْآنُ وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14980مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ قَالَ: لَيْسَ كُلُّ النَّاسِ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
[ ص: 443 ]
وَالثَّانِي: أَنَّهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابْنِ جُرَيْجٍ nindex.php?page=showalam&ids=16327وَابْنِ زَيْدٍ .
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=193يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَيْ إِلَى الْإِيمَانِ ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=43الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا [الْأَعْرَافِ: 43] بِمَعْنَى إِلَى هَذَا. وَمِنْهُ قَوْلُ الرَّاجِزِ:
أَوْحَى لَهَا الْقَرَارَ فَاسْتَقَرَّتْ وَشَدَّهَا بِالرَّاسِيَاتِ الثُّبَّتِ
يَعْنِي أَوْحَى إِلَيْهَا كَمَا قَالَ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=99&ayano=5بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا [الزَّلْزَلَةِ: 5] أَيْ إِلَيْهَا. قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=194رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ فَإِنْ قِيلَ: فَقَدْ عَلِمُوا أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى مُنْجِزٌ وَعْدَهُ فَمَا مَعْنَى هَذَا الدُّعَاءِ وَالطَّلَبِ؟ فَفِي ذَلِكَ أَرْبَعَةُ أَجْوِبَةٍ: أَحَدُهَا: أَنَّ الْمَقْصُودَ بِهِ ، مَعَ الْعِلْمِ بِإِنْجَازِ وَعْدِهِ ، الْخُضُوعُ لَهُ بِالدُّعَاءِ وَالطَّلَبِ. وَالثَّانِي: أَنَّ ذَلِكَ يَدْعُو إِلَى التَّمَسُّكِ بِالْعَمَلِ الصَّالِحِ. وَالثَّالِثُ: مَعْنَاهُ اجْعَلْنَا مِمَّنْ وَعَدْتَهُ ثَوَابَكَ. وَالرَّابِعُ: يَعْنِي عَجِّلْ إِلَيْنَا إِنْجَازَ وَعْدِكَ وَتَقْدِيمَ نَصْرِكَ.