nindex.php?page=treesubj&link=28974_28723_28790_30793_34091nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=121وإذ غدوت من أهلك تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال والله سميع عليم nindex.php?page=treesubj&link=28974_19647_28723_29676_32498_34496nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=122إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا والله وليهما وعلى الله فليتوكل المؤمنون nindex.php?page=treesubj&link=28974_19605_19860_19863_29677_30780nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=123ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=121وإذ غدوت من أهلك تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال واختلفوا في أي مكان كان على قولين:
[ ص: 420 ]
أحدهما: أنه كان يوم
أحد ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ،
nindex.php?page=showalam&ids=14355والربيع ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة ،
nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي ،
nindex.php?page=showalam&ids=12563وابن إسحاق. والثاني: أنه كان يوم الأحزاب ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن ،
nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد. ( تبوئ ) أي تتخد منزلا تبوئ فيه المؤمنين. ومعنى الآية: أنك ترتب المؤمنين في مواضعهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=121والله سميع عليم فيه ثلاثة أقوال: أحدها: سميع بما يقوله المنافقون ، عليم بما يضمرونه من التهديد. والثاني: سميع لما يقوله المشيرون عليك ، عليم بما يضمرون من نصيح الرأي وغش القلوب. والثالث: سميع لما يقوله المؤمنون عليم بما يضمرون من خلوص النية.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=122إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا اختلف فيها على قولين: أحدهما: أنهم
بنو سلمة وبنو حارثة من
الأنصار ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ،
nindex.php?page=showalam&ids=36وجابر بن عبد الله ،
nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة . والثاني: أنهم قوم من
المهاجرين والأنصار. وفي سبب همهم بالفشل قولان: أحدهما: أن
عبد الله بن أبي ابن سلول دعاهما إلى الرجوع عن لقاء المشركين يوم
أحد ، فهما به ولم يفعلا ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي nindex.php?page=showalam&ids=13036وابن جريج . والثاني: أنهم اختلفوا في الخروج في الغدو والمقام حتى هما بالفشل ، والفشل الجبن.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=123ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة وبدر ماء نزلوا عليه كان لرجل يسمى بدرا ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=14413الزبير بن بكار هو
بدر بن النضر بن كنانة فسمي باسم صاحبه ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي ، وقال غيره بل هو اسم له من غير إضافة إلى اسم صاحب.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=123وأنتم أذلة قولان: أحدهما: الضعف عن مقاومة العدو.
[ ص: 421 ]
والثاني: قلة العدد وضعف الحال. قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : كان
المهاجرين يوم
بدر سبعة وسبعين رجلا ،
والأنصار مائتين وستة وثلاثين رجلا ، وكان المشركون ما بين تسعمائة وألف.
nindex.php?page=treesubj&link=28974_28723_28790_30793_34091nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=121وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ nindex.php?page=treesubj&link=28974_19647_28723_29676_32498_34496nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=122إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28974_19605_19860_19863_29677_30780nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=123وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=121وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ وَاخْتَلَفُوا فِي أَيِّ مَكَانٍ كَانَ عَلَى قَوْلَيْنِ:
[ ص: 420 ]
أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ كَانَ يَوْمَ
أُحُدٍ ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14355وَالرَّبِيعِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14468وَالسُّدِّيِّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12563وَابْنِ إِسْحَاقَ. وَالثَّانِي: أَنَّهُ كَانَ يَوْمَ الْأَحْزَابِ ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٍ. ( تُبَوِّئُ ) أَيْ تَتَّخِدُ مَنْزِلًا تُبَوِّئُ فِيهِ الْمُؤْمِنِينَ. وَمَعْنَى الْآيَةِ: أَنَّكَ تُرَتِّبُ الْمُؤْمِنِينَ فِي مَوَاضِعِهِمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=121وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ فِيهِ ثَلَاثَةُ أَقْوَالٍ: أَحَدُهَا: سَمِيعٌ بِمَا يَقُولُهُ الْمُنَافِقُونَ ، عَلِيمٌ بِمَا يُضْمِرُونَهُ مِنَ التَّهْدِيدِ. وَالثَّانِي: سَمِيعٌ لِمَا يَقُولُهُ الْمُشِيرُونَ عَلَيْكَ ، عَلِيمٌ بِمَا يُضْمِرُونَ مِنْ نَصِيحِ الرَّأْيِ وَغِشِّ الْقُلُوبِ. وَالثَّالِثُ: سَمِيعٌ لِمَا يَقُولُهُ الْمُؤْمِنُونَ عَلِيمٌ بِمَا يُضْمِرُونَ مِنْ خُلُوصِ النِّيَّةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=122إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلا اخْتُلِفَ فِيهَا عَلَى قَوْلَيْنِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهُمْ
بَنُو سَلِمَةَ وَبَنُو حَارِثَةَ مِنَ
الْأَنْصَارِ ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=36وَجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14102وَالْحَسَنِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةَ . وَالثَّانِي: أَنَّهُمْ قَوْمٌ مِنَ
الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ. وَفِي سَبَبِ هَمِّهِمْ بِالْفَشَلِ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّ
عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أُبَيٍّ ابْنَ سَلُولَ دَعَاهُمَا إِلَى الرُّجُوعِ عَنْ لِقَاءِ الْمُشْرِكِينَ يَوْمَ
أُحُدٍ ، فَهَمَّا بِهِ وَلَمْ يَفْعَلَا ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيِّ nindex.php?page=showalam&ids=13036وَابْنِ جُرَيْجٍ . وَالثَّانِي: أَنَّهُمُ اخْتَلَفُوا فِي الْخُرُوجِ فِي الْغُدُوِّ وَالْمُقَامِ حَتَّى هَمَّا بِالْفَشَلِ ، وَالْفَشَلُ الْجُبْنُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=123وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ وَبَدْرٌ مَاءٌ نَزَلُوا عَلَيْهِ كَانَ لِرَجُلٍ يُسَمَّى بَدْرًا ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14413الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ هُوَ
بَدْرُ بْنُ النَّضْرِ بْنِ كِنَانَةَ فَسُمِّيَ بِاسْمِ صَاحِبِهِ ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشَّعْبِيِّ ، وَقَالَ غَيْرُهُ بَلْ هُوَ اسْمٌ لَهُ مِنْ غَيْرِ إِضَافَةٍ إِلَى اسْمِ صَاحِبٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=123وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: الضَّعْفُ عَنْ مُقَاوَمَةِ الْعَدُوِّ.
[ ص: 421 ]
وَالثَّانِي: قِلَّةُ الْعَدَدِ وَضَعْفُ الْحَالِ. قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ : كَانَ
الْمُهَاجِرِينَ يَوْمَ
بَدْرٍ سَبْعَةً وَسَبْعِينَ رَجُلًا ،
وَالْأَنْصَارُ مِائَتَيْنِ وَسِتَّةً وَثَلَاثِينَ رَجُلًا ، وَكَانَ الْمُشْرِكُونَ مَا بَيْنَ تِسْعِمِائَةٍ وَأَلْفٍ.