nindex.php?page=treesubj&link=28974_1252_28861_32261_32363_32416_32429nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=113ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون nindex.php?page=treesubj&link=28974_24660_28662_30179_30494_32416_32429_34134nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=114يؤمنون بالله واليوم الآخر ويأمرون بالمعروف [ ص: 417 ] وينهون عن المنكر ويسارعون في الخيرات وأولئك من الصالحين nindex.php?page=treesubj&link=28974_28723_30364_34296nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=115وما يفعلوا من خير فلن يكفروه والله عليم بالمتقين nindex.php?page=treesubj&link=28974_30311_30351_30443_30539_34100nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=116إن الذين كفروا لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون nindex.php?page=treesubj&link=28974_25987_28902_30364_30515_30551nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=117مثل ما ينفقون في هذه الحياة الدنيا كمثل ريح فيها صر أصابت حرث قوم ظلموا أنفسهم فأهلكته وما ظلمهم الله ولكن أنفسهم يظلمون nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=113ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أن سبب نزولها أنه أسلم
nindex.php?page=showalam&ids=106عبد الله بن سلام وجماعة معه ، فقالت أحبار اليهود: ما آمن
بمحمد إلا شرارنا ، فأنزل الله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=113ليسوا سواء إلى قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=114وأولئك من الصالحين nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=113أمة قائمة فيه ثلاثة تأويلات: أحدها: عادلة ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن ،
nindex.php?page=showalam&ids=13036وابن جريج . والثاني: قائمة بطاعة الله ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي. والثالث: يعني ثابتة على أمر الله تعالى ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة ،
nindex.php?page=showalam&ids=14355والربيع. nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=113يتلون آيات الله آناء الليل فيه تأويلان: أحدهما: ساعات الليل ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن ،
nindex.php?page=showalam&ids=14355والربيع. والثاني: جوف الليل ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي. واختلف في المراد بالتلاوة في هذا الوقت على قولين: أحدهما: صلاة العتمة ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود. والثاني: صلاة المغرب والعشاء ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري. [ ص: 418 ] nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=113وهم يسجدون فيه ثلاثة تأويلات: أحدها: يعني سجود الصلاة. والثاني: يريد الصلاة لأن القراءة لا تكون في السجود ولا في الركوع ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج ،
nindex.php?page=showalam&ids=14888والفراء. والثالث: معناه يتلون آيات الله آناء الليل وهم مع ذلك يسجدون.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=117مثل ما ينفقون في هذه الحياة الدنيا كمثل ريح فيها صر أصابت حرث قوم ظلموا أنفسهم فأهلكته اختلفوا في سبب نزولها على قولين: أحدهما: أنها نزلت في
nindex.php?page=showalam&ids=12026أبي سفيان وأصحابه يوم
بدر عند تظاهرهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم. والثاني: أنها نزلت في نفقة المنافقين مع المؤمنين في حرب المشركين على جهة النفاق. وفي الصر تأويلان: أحدهما: هو البرد الشديد ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ،
nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة ،
nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي . والثاني: أنه صوت لهب النار التي تكون في الريح ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج ، وأصل الصر صوت من الصرير.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=117أصابت حرث قوم ظلموا أنفسهم فيه تأويلان: أحدهما: معناه أن ظلمهم اقتضى هلاك زرعهم. والثاني: يعني أنهم ظلموا أنفسهم بأن زرعوا في غير موضع الزرع وفي غير وقته فجاءت ريح فأهلكته فضرب الله تعالى هذا مثلا لهلاك نفقتهم.
nindex.php?page=treesubj&link=28974_1252_28861_32261_32363_32416_32429nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=113لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28974_24660_28662_30179_30494_32416_32429_34134nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=114يُؤْمِنُونَ بِاَللَّهِ وَالْيَوْم الْآخِر وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ [ ص: 417 ] وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنْكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيِّرَاتِ وَأُولَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28974_28723_30364_34296nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=115وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28974_30311_30351_30443_30539_34100nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=116إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28974_25987_28902_30364_30515_30551nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=117مَثَلُ مَا يُنْفِقُونَ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=113لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ رُوِيَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ سَبَبَ نُزُولِهَا أَنَّهُ أَسْلَمَ
nindex.php?page=showalam&ids=106عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ وَجَمَاعَةٌ مَعَهُ ، فَقَالَتْ أَحْبَارُ الْيَهُودِ: مَا آمَنَ
بِمُحَمَّدٍ إِلَّا شِرَارُنَا ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=113لَيْسُوا سَوَاءً إِلَى قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=114وَأُولَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=113أُمَّةٌ قَائِمَةٌ فِيهِ ثَلَاثَةُ تَأْوِيلَاتٍ: أَحَدُهَا: عَادِلَةٌ ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=13036وَابْنِ جُرَيْجٍ . وَالثَّانِي: قَائِمَةٌ بِطَاعَةِ اللَّهِ ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيِّ. وَالثَّالِثُ: يَعْنِي ثَابِتَةً عَلَى أَمْرِ اللَّهِ تَعَالَى ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14355وَالرَّبِيعِ. nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=113يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ فِيهِ تَأْوِيلَانِ: أَحَدُهُمَا: سَاعَاتُ اللَّيْلِ ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14355وَالرَّبِيعِ. وَالثَّانِي: جَوْفُ اللَّيْلِ ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيِّ. وَاخْتُلِفَ فِي الْمُرَادِ بِالتِّلَاوَةِ فِي هَذَا الْوَقْتِ عَلَى قَوْلَيْنِ: أَحَدُهُمَا: صَلَاةُ الْعَتَمَةِ ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=10عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ. وَالثَّانِي: صَلَاةُ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=16004الثَّوْرِيِّ. [ ص: 418 ] nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=113وَهُمْ يَسْجُدُونَ فِيهِ ثَلَاثَةُ تَأْوِيلَاتٍ: أَحَدُهَا: يَعْنِي سُجُودَ الصَّلَاةِ. وَالثَّانِي: يُرِيدُ الصَّلَاةَ لِأَنَّ الْقِرَاءَةَ لَا تَكُونُ فِي السُّجُودِ وَلَا فِي الرُّكُوعِ ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14888وَالْفَرَّاءِ. وَالثَّالِثُ: مَعْنَاهُ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ مَعَ ذَلِكَ يَسْجُدُونَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=117مَثَلُ مَا يُنْفِقُونَ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ اخْتَلَفُوا فِي سَبَبِ نُزُولِهَا عَلَى قَوْلَيْنِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي
nindex.php?page=showalam&ids=12026أَبِي سُفْيَانَ وَأَصْحَابِهِ يَوْمَ
بَدْرٍ عِنْدَ تَظَاهُرِهِمْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَالثَّانِي: أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي نَفَقَةِ الْمُنَافِقِينَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ فِي حَرْبِ الْمُشْرِكِينَ عَلَى جِهَةِ النِّفَاقِ. وَفِي الصِّرِّ تَأْوِيلَانِ: أَحَدُهُمَا: هُوَ الْبَرْدُ الشَّدِيدُ ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14102وَالْحَسَنِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14468وَالسُّدِّيِّ . وَالثَّانِي: أَنَّهُ صَوْتُ لَهَبِ النَّارِ الَّتِي تَكُونُ فِي الرِّيحِ ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجِ ، وَأَصْلُ الصِّرِّ صَوْتٌ مِنَ الصَّرِيرِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=117أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فِيهِ تَأْوِيلَانِ: أَحَدُهُمَا: مَعْنَاهُ أَنَّ ظُلْمَهُمُ اقْتَضَى هَلَاكَ زَرْعِهِمْ. وَالثَّانِي: يَعْنِي أَنَّهُمْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ بِأَنْ زَرَعُوا فِي غَيْرِ مَوْضِعِ الزَّرْعِ وَفِي غَيْرِ وَقْتِهِ فَجَاءَتْ رِيحٌ فَأَهْلَكَتْهُ فَضَرَبَ اللَّهُ تَعَالَى هَذَا مَثَلًا لِهَلَاكِ نَفَقَتِهِمْ.