nindex.php?page=treesubj&link=28973_28739_29778_30179_34296nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=4والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=4والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما بعدها. أما قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=4والذين يؤمنون بما أنزل إليك يعني القرآن،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=4وما أنزل من قبلك يعني به التوراة والإنجيل، وما تقدم من كتب الأنبياء، بخلاف ما فعلته اليهود والنصارى، في إيمانهم ببعضها دون جميعها.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=4وبالآخرة هم يوقنون فيه تأويلان:
[ ص: 71 ]
أحدهما: يعني الدار الآخرة. والثاني: يعني النشأة الآخرة وفي تسميتها بالدار الآخرة قولان: أحدهما: لتأخرها عن الدار الأولى. والثاني: لتأخرها عن الخلق، كما سميت الدنيا لدنوها من الخلق. وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=4يوقنون أي يعلمون، فسمي العلم يقينا لوقوعه عن دليل صار به يقينا
.
nindex.php?page=treesubj&link=28973_28739_29778_30179_34296nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=4وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=4وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا بَعْدَهَا. أَمَّا قَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=4وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ يَعْنِي الْقُرْآنَ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=4وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يَعْنِي بِهِ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ، وَمَا تَقَدَّمَ مِنْ كُتُبِ الْأَنْبِيَاءِ، بِخِلَافِ مَا فَعَلَتْهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى، فِي إِيمَانِهِمْ بِبَعْضِهَا دُونَ جَمِيعِهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=4وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ فِيهِ تَأْوِيلَانِ:
[ ص: 71 ]
أَحَدُهُمَا: يَعْنِي الدَّارَ الْآخِرَةَ. وَالثَّانِي: يَعْنِي النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ وَفِي تَسْمِيَتِهَا بِالدَّارِ الْآخِرَةِ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: لِتَأَخُّرِهَا عَنِ الدَّارِ الْأُولَى. وَالثَّانِي: لِتَأَخُّرِهَا عَنِ الْخَلْقِ، كَمَا سُمِّيَتِ الدُّنْيَا لِدُنُوِّهَا مِنَ الْخَلْقِ. وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=4يُوقِنُونَ أَيْ يَعْلَمُونَ، فَسُمِّيَ الْعِلْمُ يَقِينًا لِوُقُوعِهِ عَنْ دَلِيلٍ صَارَ بِهِ يَقِينًا
.