nindex.php?page=treesubj&link=28973_16069_19860_19995_24269_28723_32455_34091_34513_5570nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=283وإن كنتم على سفر ولم تجدوا كاتبا فرهان مقبوضة فإن أمن بعضكم بعضا فليؤد الذي اؤتمن أمانته وليتق الله ربه ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه والله بما تعملون عليم
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=283وإن كنتم على سفر ولم تجدوا كاتبا فرهان مقبوضة قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو: (فرهن) ، وقرأ الباقون: (فرهان) ،
[ ص: 359 ]
وفيها قولان: أحدهما: أن
nindex.php?page=treesubj&link=5611الرهن في الأموال ، والرهان في الخيل. والثاني: أن الرهان جمع ، والرهن جمع الجمع مثل ثمار وثمر ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي ،
nindex.php?page=showalam&ids=14888والفراء. وفي قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=283مقبوضة وجهان: أحدهما: أن
nindex.php?page=treesubj&link=5589القبض من تمام الرهن ، وهو قبل القبض غير تام ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ،
nindex.php?page=showalam&ids=11990وأبو حنيفة. والثاني: لأنه من لوازم الرهن ، وهو قبل القبض التام ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك. nindex.php?page=treesubj&link=5571وليس السفر شرطا في جواز الرهن ، لأن
النبي صلى الله عليه وسلم رهن درعه عند أبي الشحم اليهودي بالمدينة وهي حضر ، ولا عدم الكاتب والشاهد شرطا فيه لأنه زيادة وثيقة.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=283فإن أمن بعضكم بعضا يعني بغير كاتب ولا شاهد ولا رهن.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=283فليؤد الذي اؤتمن أمانته يعني في أداء الحق وترك المطل به.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=283وليتق الله ربه في ألا يكتم من الحق شيئا.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=283ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه فيه تأويلان: أحدهما: معناه فاجر قلبه ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي . والثاني: مكتسب لإثم الشهادة.
nindex.php?page=treesubj&link=28973_16069_19860_19995_24269_28723_32455_34091_34513_5570nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=283وَإِنْ كُنْتُمْ عَلَى سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُوا كَاتِبًا فَرِهَانٌ مَقْبُوضَةٌ فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=283وَإِنْ كُنْتُمْ عَلَى سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُوا كَاتِبًا فَرِهَانٌ مَقْبُوضَةٌ قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو: (فَرُهُنٌ) ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ: (فَرِهَانٌ) ،
[ ص: 359 ]
وَفِيهَا قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=5611الرُّهُنَ فِي الْأَمْوَالِ ، وَالرِّهَانَ فِي الْخَيْلِ. وَالثَّانِي: أَنَّ الرِّهَانَ جَمْعٌ ، وَالرُّهُنَ جَمْعُ الْجَمْعِ مِثْلُ ثِمَارٍ وَثَمَرٌ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيُّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14888وَالْفَرَّاءُ. وَفِي قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=283مَقْبُوضَةٌ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=5589الْقَبْضَ مِنْ تَمَامِ الرَّهْنِ ، وَهُوَ قَبْلَ الْقَبْضِ غَيْرُ تَامٍّ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=11990وَأَبُو حَنِيفَةَ. وَالثَّانِي: لِأَنَّهُ مِنْ لَوَازِمِ الرَّهْنِ ، وَهُوَ قَبْلَ الْقَبْضِ التَّامِّ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٌ. nindex.php?page=treesubj&link=5571وَلَيْسَ السَّفَرُ شَرْطًا فِي جَوَازِ الرَّهْنِ ، لِأَنَّ
النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَهَنَ دِرْعَهُ عِنْدَ أَبِي الشَّحْمِ الْيَهُودِيِّ بِالْمَدِينَةِ وَهِيَ حَضَرٌ ، وَلَا عَدَمُ الْكَاتِبِ وَالشَّاهِدِ شَرْطًا فِيهِ لِأَنَّهُ زِيَادَةُ وَثِيقَةٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=283فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا يَعْنِي بِغَيْرِ كَاتِبٍ وَلَا شَاهِدٍ وَلَا رَهْنٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=283فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ يَعْنِي فِي أَدَاءِ الْحَقِّ وَتَرْكِ الْمُطْلِ بِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=283وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ فِي أَلَّا يَكْتُمَ مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=283وَلا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ فِيهِ تَأْوِيلَانِ: أَحَدُهُمَا: مَعْنَاهُ فَاجِرٌ قَلْبُهُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ . وَالثَّانِي: مُكْتَسِبٌ لِإِثْمِ الشَّهَادَةِ.