nindex.php?page=treesubj&link=28973_19860_34134_5366nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=278يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين nindex.php?page=treesubj&link=28973_19257_19995_30364_30532_33579_34361nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=279فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله وإن تبتم فلكم رءوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون nindex.php?page=treesubj&link=28973_18511_18512_25084nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=280وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة وأن تصدقوا خير لكم إن كنتم تعلمون nindex.php?page=treesubj&link=28973_1970_19860_30180_30347_30364_30497nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=281واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=278يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله يحتمل وجهين: أحدهما: يأيها الذين آمنوا بألسنتهم اتقوا الله بقلوبكم. والثاني: يأيها الذين آمنوا بقلوبهم اتقوا الله في أفعالكم.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=278وذروا ما بقي من الربا فيمن نزلت هذه الآية قولان: أحدهما: أنها نزلت في
ثقيف وكان بينهم وبين
عامر وبني مخزوم ، فتحاكموا فيه إلى
عتاب بن أسيد بمكة وكان قاضيا عليها من قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: دخلنا في الإسلام على أن ما كان لنا من الربا فهو باق ، وما كان علينا فهو موضوع ، فنزل ذلك فيهم وكتب به رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم.
[ ص: 352 ]
والثاني أنها نزلت في بقية من الربا كانت
للعباس ومسعود وعبد ياليل وحبيب بن ربيعة عند
بني المغيرة. قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=278وذروا ما بقي من الربا محمول على أن من
nindex.php?page=treesubj&link=5366أربى قبل إسلامه ، وقبض بعضه في كفره وأسلم وقد بقي بعضه ، فما قبضه قبل إسلامه معفو عنه لا يجب عليه رد ، وما بقي منه بعد إسلامه ، حرام عليه لا يجوز له أخذه ، فأما المراباة بعد الإسلام فيجب رده فيما قبض وبقي ، فيرد ما قبض ويسقط ما بقي ، بخلاف المقبوض في الكفر ، لأن الإسلام يجب ما قبله. وفي قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=278إن كنتم مؤمنين قولان: أحدهما: يعني أن من كان مؤمنا فهذا حكمه. والثاني: معناه إذا كنتم مؤمنين. قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=279فإن لم تفعلوا يعني ترك ما بقي من الربا.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=279فأذنوا بحرب من الله ورسوله قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة nindex.php?page=showalam&ids=16273وعاصم في رواية
nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر (فآذنوا) بالمد ، بمعنى: فأعلموا غيركم ، وقرأ الباقون بالقصر بمعنى فاعلموا أنتم ، وفيه وجهان: أحدهما: إن لم تنتهوا عن الربا أمرت النبي بحربكم. والثاني: إن لم تنتهوا عنه فأنتم حرب الله ورسوله ، يعني أعداءه.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=279وإن تبتم فلكم رءوس أموالكم يعني التي دفعتم
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=279لا تظلمون بأن تأخذوا الزيادة على رؤوس أموالكم ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=279ولا تظلمون بأن تمنعوا رؤوس أموالكم. قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=280وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة قيل: إن في قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=34أبي ( ذا عسرة ) وهو جائز في العربية. وفيه قولان: أحدهما: أن
nindex.php?page=treesubj&link=18511الإنظار بالعسرة واجب في دين الربا خاصة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=16097، وشريح. والثاني: أنه عام يجب إنظاره بالعسرة في كل دين ، لظاهر الآية ، وهو قول
[ ص: 353 ] nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء ،
nindex.php?page=showalam&ids=14676والضحاك ، وقيل: إن الإنظار بالعسرة في دين الربا بالنص ، وفي غيره من الديون بالقياس. وفي قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=280إلى ميسرة قولان: أحدهما: مفعلة من اليسر ، وهو أن يوسر ، وهو قول الأكثرين. والثاني: إلى الموت ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=12354إبراهيم النخعي .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=280وأن تصدقوا خير لكم يعني وأن تصدقوا على المعسر بما عليه من الدين خير لكم من أن تنظروه ، روى
nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب عن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب قال: كان
nindex.php?page=treesubj&link=32396_28860آخر ما نزل من القرآن آية الربا ، فدعوا الربا والربية ، وإن نبي الله صلى الله عليه وسلم قبض قبل أن يفسرها. قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=281واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله أي اتقوا بالطاعة فيما أمرتم به من ترك الربا وما بقي منه. و
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=281يوما ترجعون فيه إلى الله فيه قولان: أحدهما: يعني إلى جزاء الله. والثاني: إلى ملك الله.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=281ثم توفى كل نفس ما كسبت فيه تأويلان: أحدهما: جزاء ما كسبت من الأعمال. والثاني: ما كسبت من الثواب والعقاب.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=281وهم لا يظلمون يعني بنقصان ما يستحقونه من الثواب ، ولا بالزيادة على ما يستحقونه من العقاب.
[ ص: 354 ]
روى
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=hadith&LINKID=939304أن آخر آية نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم هذه الآية. قال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : مكث بعدها سبع ليال.
nindex.php?page=treesubj&link=28973_19860_34134_5366nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=278يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28973_19257_19995_30364_30532_33579_34361nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=279فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لا تَظْلِمُونَ وَلا تُظْلَمُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28973_18511_18512_25084nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=280وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28973_1970_19860_30180_30347_30364_30497nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=281وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=278يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ يَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ: أَحَدُهُمَا: يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا بِأَلْسِنَتِهِمُ اتَّقُوا اللَّهَ بِقُلُوبِكُمْ. وَالثَّانِي: يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا بِقُلُوبِهِمُ اتَّقُوا اللَّهَ فِي أَفْعَالِكُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=278وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا فِيمَنْ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي
ثَقِيفٍ وَكَانَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ
عَامِرٍ وَبَنِي مَخْزُومٍ ، فَتَحَاكَمُوا فِيهِ إِلَى
عَتَّابِ بْنِ أُسَيْدٍ بِمَكَّةَ وَكَانَ قَاضِيًا عَلَيْهَا مِنْ قِبَلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا: دَخَلْنَا فِي الْإِسْلَامِ عَلَى أَنَّ مَا كَانَ لَنَا مِنَ الرِّبَا فَهُوَ بَاقٍ ، وَمَا كَانَ عَلَيْنَا فَهُوَ مَوْضُوعٌ ، فَنَزَلَ ذَلِكَ فِيهِمْ وَكَتَبَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْهِمْ.
[ ص: 352 ]
وَالثَّانِي أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي بَقِيَّةٍ مِنَ الرِّبَا كَانَتْ
لِلْعَبَّاسِ وَمَسْعُودٍ وَعَبْدِ يَالِيلَ وَحَبِيبِ بْنِ رَبِيعَةَ عِنْدَ
بَنِي الْمُغِيرَةِ. قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=278وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا مَحْمُولٌ عَلَى أَنَّ مَنْ
nindex.php?page=treesubj&link=5366أَرْبَى قَبْلَ إِسْلَامِهِ ، وَقَبَضَ بَعْضَهُ فِي كُفْرِهِ وَأَسْلَمَ وَقَدْ بَقِيَ بَعْضُهُ ، فَمَا قَبَضَهُ قَبْلَ إِسْلَامِهِ مَعْفُوٌّ عَنْهُ لَا يَجِبُ عَلَيْهِ رَدٌّ ، وَمَا بَقِيَ مِنْهُ بَعْدَ إِسْلَامِهِ ، حَرَامٌ عَلَيْهِ لَا يَجُوزُ لَهُ أَخْذُهُ ، فَأَمَّا الْمُرَابَاةُ بَعْدَ الْإِسْلَامِ فَيَجِبُ رَدُّهُ فِيمَا قَبَضَ وَبَقِيَ ، فَيَرُدُّ مَا قَبَضَ وَيَسْقُطُ مَا بَقِيَ ، بِخِلَافِ الْمَقْبُوضِ فِي الْكُفْرِ ، لِأَنَّ الْإِسْلَامَ يَجُبُّ مَا قَبْلَهُ. وَفِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=278إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: يَعْنِي أَنَّ مَنْ كَانَ مُؤْمِنًا فَهَذَا حُكْمُهُ. وَالثَّانِي: مَعْنَاهُ إِذَا كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ. قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=279فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا يَعْنِي تَرْكَ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=279فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=16273وَعَاصِمٌ فِي رِوَايَةِ
nindex.php?page=showalam&ids=1أَبِي بَكْرٍ (فَآذِنُوا) بِالْمَدِّ ، بِمَعْنَى: فَأَعْلِمُوا غَيْرَكُمْ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْقَصْرِ بِمَعْنَى فَاعْلَمُوا أَنْتُمْ ، وَفِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: إِنْ لَمْ تَنْتَهُوا عَنِ الرِّبَا أَمَرْتُ النَّبِيَّ بِحَرْبِكُمْ. وَالثَّانِي: إِنْ لَمْ تَنْتَهُوا عَنْهُ فَأَنْتُمْ حَرْبُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ ، يَعْنِي أَعْدَاءَهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=279وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ يَعْنِي الَّتِي دَفَعْتُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=279لا تَظْلِمُونَ بِأَنْ تَأْخُذُوا الزِّيَادَةَ عَلَى رُؤُوسِ أَمْوَالِكُمْ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=279وَلا تُظْلَمُونَ بِأَنْ تَمْنَعُوا رُؤُوسَ أَمْوَالِكُمْ. قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=280وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ قِيلَ: إِنَّ فِي قِرَاءَةِ
nindex.php?page=showalam&ids=34أُبَيٍّ ( ذَا عُسْرَةٍ ) وَهُوَ جَائِزٌ فِي الْعَرَبِيَّةِ. وَفِيهِ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=18511الْإِنْظَارَ بِالْعَسْرَةِ وَاجِبٌ فِي دَيْنِ الرِّبَا خَاصَّةً ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ nindex.php?page=showalam&ids=16097، وَشُرَيْحٌ. وَالثَّانِي: أَنَّهُ عَامٌّ يَجِبُ إِنْظَارُهُ بِالْعُسْرَةِ فِي كُلِّ دَيْنٍ ، لِظَاهِرِ الْآيَةِ ، وَهُوَ قَوْلُ
[ ص: 353 ] nindex.php?page=showalam&ids=16568عَطَاءٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14676وَالضَّحَّاكِ ، وَقِيلَ: إِنَّ الْإِنْظَارَ بِالْعُسْرَةِ فِي دَيْنِ الرِّبَا بِالنَّصِّ ، وَفِي غَيْرِهِ مِنَ الدُّيُونِ بِالْقِيَاسِ. وَفِي قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=280إِلَى مَيْسَرَةٍ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: مَفْعَلَةٌ مِنَ الْيُسْرِ ، وَهُوَ أَنْ يُوسِرَ ، وَهُوَ قَوْلُ الْأَكْثَرِينَ. وَالثَّانِي: إِلَى الْمَوْتِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12354إِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُّ .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=280وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ يَعْنِي وَأَنْ تَصَدَّقُوا عَلَى الْمُعْسِرِ بِمَا عَلَيْهِ مِنَ الدَّيْنِ خَيْرٌ لَكُمْ مِنْ أَنْ تُنْظِرُوهُ ، رَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=15990سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ: كَانَ
nindex.php?page=treesubj&link=32396_28860آخِرُ مَا نَزَلَ مِنَ الْقُرْآنِ آيَةَ الرِّبَا ، فَدَعُوا الرِّبَا وَالرُّبْيَةَ ، وَإِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُبِضَ قَبْلَ أَنْ يُفَسِّرَهَا. قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=281وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ أَيِ اتَّقُوا بِالطَّاعَةِ فِيمَا أُمِرْتُمْ بِهِ مِنْ تَرْكِ الرِّبَا وَمَا بَقِيَ مِنْهُ. وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=281يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ فِيهِ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: يَعْنِي إِلَى جَزَاءِ اللَّهِ. وَالثَّانِي: إِلَى مُلْكِ اللَّهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=281ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ فِيهِ تَأْوِيلَانِ: أَحَدُهُمَا: جَزَاءُ مَا كَسَبَتْ مِنَ الْأَعْمَالِ. وَالثَّانِي: مَا كَسَبَتْ مِنَ الثَّوَابِ وَالْعِقَابِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=281وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ يَعْنِي بِنُقْصَانِ مَا يَسْتَحِقُّونَهُ مِنَ الثَّوَابِ ، وَلَا بِالزِّيَادَةِ عَلَى مَا يَسْتَحِقُّونَهُ مِنَ الْعِقَابِ.
[ ص: 354 ]
رَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ nindex.php?page=hadith&LINKID=939304أَنَّ آخِرَ آيَةٍ نَزَلَتْ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذِهِ الْآيَةُ. قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ : مَكَثَ بَعْدَهَا سَبْعَ لَيَالٍ.