[ ص: 281 ] سورة الشمس
مكية عند جميعهم بسم الله الرحمن الرحيم
nindex.php?page=treesubj&link=29062_31759_33062nindex.php?page=tafseer&surano=91&ayano=1والشمس وضحاها nindex.php?page=treesubj&link=29062_31759_32441_33062nindex.php?page=tafseer&surano=91&ayano=2والقمر إذا تلاها nindex.php?page=treesubj&link=29062_31755_32440_32441_33062nindex.php?page=tafseer&surano=91&ayano=3والنهار إذا جلاها nindex.php?page=treesubj&link=29062_31755_32440_32441_33062nindex.php?page=tafseer&surano=91&ayano=4والليل إذا يغشاها nindex.php?page=treesubj&link=29062_28659_31756_32433_33062nindex.php?page=tafseer&surano=91&ayano=5والسماء وما بناها nindex.php?page=treesubj&link=29062_28659_31756_32415_32433_33062nindex.php?page=tafseer&surano=91&ayano=6والأرض وما طحاها nindex.php?page=treesubj&link=29062_28644_33062nindex.php?page=tafseer&surano=91&ayano=7ونفس وما سواها nindex.php?page=treesubj&link=29062_30454_30458_31808nindex.php?page=tafseer&surano=91&ayano=8فألهمها فجورها وتقواها nindex.php?page=treesubj&link=29062_29680_30458nindex.php?page=tafseer&surano=91&ayano=9قد أفلح من زكاها nindex.php?page=treesubj&link=29062_30458_30539nindex.php?page=tafseer&surano=91&ayano=10وقد خاب من دساها
قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=91&ayano=1والشمس وضحاها هذان قسمان : قسم بالشمس ، وقسم بضحاها ، وفي ضحاها أربعة أوجه :
أحدها : هو إشراقها ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الثاني : هو انبساطها ، قاله
اليزيدي .
الثالث : حرها ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي .
الرابع : هذا النهار ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة . ويحتمل خامسا : أنه ما ظهر بها من كل مخلوق ، فيكون القسم بها وبالمخلوقات كلها .
nindex.php?page=tafseer&surano=91&ayano=2والقمر إذا تلاها ففيه وجهان :
أحدهما : إذا ساواها ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الثاني : إذا تبعها ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس . وفي اتباعه لها ثلاثة أوجه :
[ ص: 282 ]
أحدها : أول ليلة من الشهر إذا سقطت الشمس يرى القمر عند سقوطها ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الثاني : الخامس عشر من الشهر يطلع القمر مع غروب الشمس ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري .
الثالث : في الشهر كله فهو في النصف الأول يتلوها ، وتكون أمامه وهو وراءها ، وإذا كان في النصف الأخير كان هو أمامها وهي وراءه ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد . ويحتمل رابعا : أنه خلفها في الليل ، فكان له مثل ما لها في النهار لأن تأثير كل واحد منهما في زمانه ، فللشمس النهار . وللقمر الليل .
nindex.php?page=tafseer&surano=91&ayano=3والنهار إذا جلاها فيه وجهان :
أحدهما : أضاءها ، يعني الشمس لأن ضوءها بالنهار يجلي ظلمة الليل ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الثاني : أظهرها ، لأن ظهور الشمس بالنهار ، ومنه قول
قيس بن الخطيم تجلب لنا كالشمس بين غمامة بدا حاجب منها وضنت بحاجب
ويحتمل ثالثا : أن النهار جلى ما في الأرض من حيوانها حتى ظهر لاستتاره ليلا وانتشاره نهارا .
nindex.php?page=tafseer&surano=91&ayano=4والليل إذا يغشاها فيه وجهان :
أحدهما : أظلمها ، يعني الشمس ، وهو مقتضى قول
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الثاني : يسترها ، ومنه قول
الخنساء أرعى النجوم وما كلفت رعيتها وتارة أتغشى فضل أطماري
nindex.php?page=tafseer&surano=91&ayano=5والسماء وما بناها فيه وجهان :
أحدهما : والسماء وبنائها ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الثاني : معناه ومن بناها وهو الله تعالى ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن . ويحتمل ثالثا : والسماء وما في بنائها ، يعني من الملائكة والنجوم ، فيكون هذا
[ ص: 283 ]
قسما بما في السماء ، ويكون ما تقدمه قسما بما في الأرض .
nindex.php?page=tafseer&surano=91&ayano=6والأرض وما طحاها فيه ثلاثة أوجه :
أحدها : معناه بسطها ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان nindex.php?page=showalam&ids=12045وأبو صالح .
الثاني : معناه قسمها ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الثالث : يعني ما خلق فيها ، قاله
عطية العوفي ، ويكون طحاها بمعنى خلقها ، قال الشاعر
وما تدري جذيمة من طحاها ولا من ساكن العرش الرفيع
ويحتمل رابعا : أنه ما خرج منها من نبات وعيون وكنوز ، لأنه حياة لما خلق عليها .
nindex.php?page=tafseer&surano=91&ayano=7ونفس وما سواها في النفس قولان :
أحدهما :
آدم ، ومن سواها : الله تعالى ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن .
الثاني : أنها كل نفس . وفي معنى سواها على هذا القول وجهان :
أحدهما : سوى بينهم في الصحة ، وسوى بينهم في العذاب جميعا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج .
الثاني : سوى خلقها وعدل خلقها ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد . ويحتمل ثالثا : سواها بالعقل الذي فضلها به على جميع الحيوانات .
nindex.php?page=tafseer&surano=91&ayano=8فألهمها فجورها وتقواها في " ألهمها " تأويلان :
أحدهما : أعلمها ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الثاني : ألزمها ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13033ابن جبير . وفي
nindex.php?page=tafseer&surano=91&ayano=8فجورها وتقواها ثلاثة تأويلات : أحدها : الشقاء والسعادة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الثاني : الشر والخير ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الثالث : الطاعة والمعصية ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك .
[ ص: 284 ]
ويحتمل رابعا : الرهبة والرغبة لأنهما داعيا الفجور والتقوى . وروى
جويبر عن
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=hadith&LINKID=939664أن النبي عليه السلام كان إذا قرأ هذه الآية nindex.php?page=tafseer&surano=91&ayano=8فألهمها فجورها وتقواها رفع صوته : اللهم آت نفسي تقواها ، أنت وليها ومولاها ، وأنت خير من زكاها) .
nindex.php?page=tafseer&surano=91&ayano=9قد أفلح من زكاها على هذا وقع القسم ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : فيها أحد عشر قسما . وفيه وجهان :
أحدهما : قد أفلح من زكى الله نفسه بطاعة الله وصالح الأعمال .
الثاني : قد أفلح من زكى نفسه بطاعة الله وصالح الأعمال . وفي زكاها وجهان :
أحدهما : طهرها ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الثاني : أصلحها ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير .
nindex.php?page=tafseer&surano=91&ayano=10وقد خاب من دساها فيه وجهان :
أحدهما : على ما قضى وقد خاب من دسى الله نفسه .
الثاني : من دسى نفسه . وفي
nindex.php?page=tafseer&surano=91&ayano=10دساها سبعة تأويلات : أحدها : أغواها وأضلها ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد nindex.php?page=showalam&ids=15992وسعيد بن جبير ، لأنه دسى نفسه في المعاصي ، ومنه قول الشاعر
وأنت الذي دسيت عمرا فأصبحت حلائلهم فيهم أرامل ضيعا
الثاني : إثمها وفجورها ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الثالث : خسرها ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة .
[ ص: 285 ]
الرابع : كذبها ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الخامس : أشقاها ، قاله
ابن سلام .
السادس : جنبها في الخير ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك .
السابع : أخفاها وأخملها بالبخل ، حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابن عيسى .
[ ص: 281 ] سُورَةُ الشَّمْسِ
مَكِّيَّةٌ عِنْدَ جَمِيعِهِمْ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
nindex.php?page=treesubj&link=29062_31759_33062nindex.php?page=tafseer&surano=91&ayano=1وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا nindex.php?page=treesubj&link=29062_31759_32441_33062nindex.php?page=tafseer&surano=91&ayano=2وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاهَا nindex.php?page=treesubj&link=29062_31755_32440_32441_33062nindex.php?page=tafseer&surano=91&ayano=3وَالنَّهَارِ إِذَا جَلاهَا nindex.php?page=treesubj&link=29062_31755_32440_32441_33062nindex.php?page=tafseer&surano=91&ayano=4وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا nindex.php?page=treesubj&link=29062_28659_31756_32433_33062nindex.php?page=tafseer&surano=91&ayano=5وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا nindex.php?page=treesubj&link=29062_28659_31756_32415_32433_33062nindex.php?page=tafseer&surano=91&ayano=6وَالأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا nindex.php?page=treesubj&link=29062_28644_33062nindex.php?page=tafseer&surano=91&ayano=7وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا nindex.php?page=treesubj&link=29062_30454_30458_31808nindex.php?page=tafseer&surano=91&ayano=8فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا nindex.php?page=treesubj&link=29062_29680_30458nindex.php?page=tafseer&surano=91&ayano=9قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا nindex.php?page=treesubj&link=29062_30458_30539nindex.php?page=tafseer&surano=91&ayano=10وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا
قَوْلُهُ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=91&ayano=1وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا هَذَانِ قَسَمَانِ : قَسَمٌ بِالشَّمْسِ ، وَقَسَمٌ بِضُحَاهَا ، وَفِي ضُحَاهَا أَرْبَعَةُ أَوْجُهٍ :
أَحَدُهَا : هُوَ إِشْرَاقُهَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
الثَّانِي : هُوَ انْبِسَاطُهَا ، قَالَهُ
الْيَزِيدِيُّ .
الثَّالِثُ : حَرُّهَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ .
الرَّابِعُ : هَذَا النَّهَارُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ . وَيَحْتَمِلُ خَامِسًا : أَنَّهُ مَا ظَهَرَ بِهَا مِنْ كُلِّ مَخْلُوقٍ ، فَيَكُونُ الْقَسَمُ بِهَا وَبِالْمَخْلُوَقَاتِ كُلِّهَا .
nindex.php?page=tafseer&surano=91&ayano=2وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاهَا فَفِيهِ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : إِذَا سَاوَاهَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
الثَّانِي : إِذَا تَبِعَهَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ . وَفِي اتِّبَاعِهِ لَهَا ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ :
[ ص: 282 ]
أَحَدُهَا : أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنَ الشَّهْرِ إِذَا سَقَطَتِ الشَّمْسُ يُرَى الْقَمَرُ عِنْدَ سُقُوطِهَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الثَّانِي : الْخَامِسَ عَشَرَ مِنَ الشَّهْرِ يَطْلُعُ الْقَمَرُ مَعَ غُرُوبِ الشَّمْسِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16935الطَّبَرِيُّ .
الثَّالِثُ : فِي الشَّهْرِ كُلِّهِ فَهُوَ فِي النِّصْفِ الْأَوَّلِ يَتْلُوهَا ، وَتَكُونُ أَمَامَهُ وَهُوَ وَرَاءَهَا ، وَإِذَا كَانَ فِي النِّصْفِ الْأَخِيرِ كَانَ هُوَ أَمَامَهَا وَهِيَ وَرَاءَهُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنُ زَيْدٍ . وَيَحْتَمِلُ رَابِعًا : أَنَّهُ خَلَفَهَا فِي اللَّيْلِ ، فَكَانَ لَهُ مِثْلُ مَا لَهَا فِي النَّهَارِ لِأَنَّ تَأْثِيرَ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا فِي زَمَانِهِ ، فَلِلشَّمْسِ النَّهَارُ . وَلِلْقَمَرِ اللَّيْلُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=91&ayano=3وَالنَّهَارِ إِذَا جَلاهَا فِيهِ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : أَضَاءَهَا ، يَعْنِي الشَّمْسَ لِأَنَّ ضَوْءُهَا بِالنَّهَارِ يُجَلِّي ظُلْمَةَ اللَّيْلِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
الثَّانِي : أَظْهَرَهَا ، لِأَنَّ ظُهُورَ الشَّمْسِ بِالنَّهَارِ ، وَمِنْهُ قَوْلُ
قَيْسِ بْنِ الْخَطِيمِ تُجْلَبُ لَنَا كَالشَّمْسِ بَيْنَ غَمَامَةٍ بَدَا حَاجِبٌ مِنْهَا وَضَنَّتْ بِحَاجِبِ
وَيَحْتَمِلُ ثَالِثًا : أَنَّ النَّهَارَ جَلَّى مَا فِي الْأَرْضِ مِنْ حَيَوَانِهَا حَتَّى ظَهَرَ لِاسْتِتَارِهِ لَيْلًا وَانْتِشَارِهِ نَهَارًا .
nindex.php?page=tafseer&surano=91&ayano=4وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا فِيهِ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : أَظْلَمَهَا ، يَعْنِي الشَّمْسَ ، وَهُوَ مُقْتَضَى قَوْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ .
الثَّانِي : يَسْتُرُهَا ، وَمِنْهُ قَوْلُ
الْخَنْسَاءِ أَرْعَى النُّجُومَ وَمَا كُلِّفْتُ رِعْيَتَهَا وَتَارَةً أَتَغَشَّى فَضْلَ أَطْمَارِي
nindex.php?page=tafseer&surano=91&ayano=5وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا فِيهِ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : وَالسَّمَاءِ وَبِنَائِهَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الثَّانِي : مَعْنَاهُ وَمَنْ بَنَاهَا وَهُوَ اللَّهُ تَعَالَى ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ nindex.php?page=showalam&ids=14102وَالْحَسَنُ . وَيَحْتَمِلُ ثَالِثًا : وَالسَّمَاءِ وَمَا فِي بِنَائِهَا ، يَعْنِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ وَالنُّجُومِ ، فَيَكُونُ هَذَا
[ ص: 283 ]
قَسَمًا بِمَا فِي السَّمَاءِ ، وَيَكُونُ مَا تَقَدَّمَهُ قَسَمًا بِمَا فِي الْأَرْضِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=91&ayano=6وَالأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا فِيهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ :
أَحَدُهَا : مَعْنَاهُ بَسَطَهَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16004سُفْيَانُ nindex.php?page=showalam&ids=12045وَأَبُو صَالِحٍ .
الثَّانِي : مَعْنَاهُ قَسَّمَهَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
الثَّالِثُ : يَعْنِي مَا خَلَقَ فِيهَا ، قَالَهُ
عَطِيَّةُ الْعُوفِيُّ ، وَيَكُونُ طَحَاهَا بِمَعْنَى خَلَقَهَا ، قَالَ الشَّاعِرُ
وَمَا تَدْرِي جَذِيمَةُ مَنْ طَحَاهَا وَلَا مَنْ سَاكِنُ الْعَرْشِ الرَّفِيعِ
وَيَحْتَمِلُ رَابِعًا : أَنَّهُ مَا خَرَجَ مِنْهَا مِنْ نَبَاتٍ وَعُيُونٍ وَكُنُوزٍ ، لِأَنَّهُ حَيَاةٌ لِمَا خُلِقَ عَلَيْهَا .
nindex.php?page=tafseer&surano=91&ayano=7وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا فِي النَّفْسِ قَوْلَانِ :
أَحَدُهُمَا :
آدَمُ ، وَمَنْ سَوَّاهَا : اللَّهُ تَعَالَى ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ .
الثَّانِي : أَنَّهَا كُلُّ نَفْسٍ . وَفِي مَعْنَى سَوَّاهَا عَلَى هَذَا الْقَوْلِ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : سَوَّى بَيْنَهُمْ فِي الصِّحَّةِ ، وَسَوَّى بَيْنَهُمْ فِي الْعَذَابِ جَمِيعًا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابْنُ جُرَيْجٍ .
الثَّانِي : سَوَّى خُلُقَهَا وَعَدَّلَ خَلْقَهَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ . وَيَحْتَمِلُ ثَالِثًا : سَوَّاهَا بِالْعَقْلِ الَّذِي فَضَّلَهَا بِهِ عَلَى جَمِيعِ الْحَيَوَانَاتِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=91&ayano=8فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا فِي " أَلْهَمَهَا " تَأْوِيلَانِ :
أَحَدُهُمَا : أَعْلَمَهَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
الثَّانِي : أَلْزَمَهَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13033ابْنُ جُبَيْرٍ . وَفِي
nindex.php?page=tafseer&surano=91&ayano=8فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا ثَلَاثَةُ تَأْوِيلَاتٍ : أَحَدُهَا : الشَّقَاءُ وَالسَّعَادَةُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
الثَّانِي : الشَّرُّ وَالْخَيْرُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
الثَّالِثُ : الطَّاعَةُ وَالْمَعْصِيَةُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ .
[ ص: 284 ]
وَيَحْتَمِلُ رَابِعًا : الرَّهْبَةُ وَالرَّغْبَةُ لِأَنَّهُمَا دَاعِيَا الْفُجُورِ وَالتَّقْوَى . وَرَوَى
جُوَيْبِرُ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكِ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ nindex.php?page=hadith&LINKID=939664أَنَّ النَّبِيَّ عَلَيْهِ السَّلَامُ كَانَ إِذَا قَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ nindex.php?page=tafseer&surano=91&ayano=8فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا رَفَعَ صَوْتَهُ : اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا ، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا ، وَأَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا) .
nindex.php?page=tafseer&surano=91&ayano=9قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا عَلَى هَذَا وَقَعَ الْقَسَمُ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ : فِيهَا أَحَدَ عَشَرَ قَسَمًا . وَفِيهِ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّى اللَّهُ نَفْسَهُ بِطَاعَةِ اللَّهِ وَصَالِحِ الْأَعْمَالِ .
الثَّانِي : قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّى نَفْسَهُ بِطَاعَةِ اللَّهِ وَصَالِحِ الْأَعْمَالِ . وَفِي زَكَّاهَا وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : طَهَّرَهَا ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ .
الثَّانِي : أَصْلَحَهَا ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ .
nindex.php?page=tafseer&surano=91&ayano=10وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا فِيهِ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : عَلَى مَا قَضَى وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّى اللَّهُ نَفْسَهُ .
الثَّانِي : مَنْ دَسَّى نَفْسَهُ . وَفِي
nindex.php?page=tafseer&surano=91&ayano=10دَسَّاهَا سَبْعَةُ تَأْوِيلَاتٍ : أَحَدُهَا : أَغْوَاهَا وَأَضَلَّهَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ nindex.php?page=showalam&ids=15992وَسَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ ، لِأَنَّهُ دَسَّى نَفْسَهُ فِي الْمَعَاصِي ، وَمِنْهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ
وَأَنْتَ الَّذِي دَسَّيْتَ عَمْرًا فَأَصْبَحَتْ حَلَائِلُهُمْ فِيهِمْ أَرَامِلَ ضُيَّعَا
الثَّانِي : إِثْمُهَا وَفُجُورُهَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الثَّالِثُ : خُسْرُهَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةُ .
[ ص: 285 ]
الرَّابِعُ : كَذِبُهَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
الْخَامِسُ : أَشْقَاهَا ، قَالَهُ
ابْنُ سَلَامٍ .
السَّادِسُ : جَنَّبَهَا فِي الْخَيْرِ ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكِ .
السَّابِعُ : أَخْفَاهَا وَأَخْمَلَهَا بِالْبُخْلِ ، حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابْنُ عِيسَى .