nindex.php?page=treesubj&link=29047_31011_32238nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=23إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا nindex.php?page=treesubj&link=29047_30561_30614_34089_34481_34513nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=24فاصبر لحكم ربك ولا تطع منهم آثما أو كفورا nindex.php?page=treesubj&link=29047_24406_34513nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=25واذكر اسم ربك بكرة وأصيلا nindex.php?page=treesubj&link=29047_1251_24439_34222nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=26ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا nindex.php?page=treesubj&link=29047_30180_30296_34310nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=27إن هؤلاء يحبون العاجلة ويذرون وراءهم يوما ثقيلا nindex.php?page=treesubj&link=29047_32412_34092nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=28نحن خلقناهم وشددنا أسرهم وإذا شئنا بدلنا أمثالهم تبديلا nindex.php?page=treesubj&link=29047_29785_30180_30458_34225_34513nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=29إن هذه تذكرة فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا nindex.php?page=treesubj&link=29047_28723_30454_34092nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=30وما تشاءون إلا أن يشاء الله إن الله كان عليما حكيما nindex.php?page=treesubj&link=29047_29693_30437_30539_34092nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=31يدخل من يشاء في رحمته والظالمين أعد لهم عذابا أليما nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=24ولا تطع منهم آثما أو كفورا قيل إنه عنى
أبا جهل ، يريد بالآثم المرتكب للمعاصي ، وبالكفور الجاحد للنعم .
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=25واذكر اسم ربك بكرة وأصيلا يعني في أول النهار وآخره ، ففي أوله صلاة الصبح ، وفي آخره صلاة الظهر والعصر .
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=26ومن الليل فاسجد له يعني صلاة المغرب والعشاء الآخرة .
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=26وسبحه ليلا طويلا يعني التطوع من الليل .
[ ص: 173 ]
قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس وسفيان : كل تسبيح في القرآن هو صلاة .
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=27إن هؤلاء يحبون العاجلة يحتمل في المراد بهم قولين :
أحدهما : أنه أراد بهم اليهود وما كتموه من صفة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وصحة نبوته .
الثاني : أنه أراد المنافقين لاستبطانهم الكفر . ويحتمل قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=27يحبون العاجلة وجهين :
أحدهما : أخذ الرشا على ما كتموه إذا قيل إنهم اليهود .
الثاني : طلب الدنيا إذا قيل إنهم المنافقون .
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=27ويذرون وراءهم يوما ثقيلا يحتمل وجهين :
أحدهما : ما يحل بهم من القتل والجلاء إذا قيل إنهم اليهود .
الثاني : يوم القيامة إذا قيل إنهم المنافقون . فعلى هذا يحتمل قوله (ثقيلا) وجهين :
أحدهما : شدائده وأحواله .
الثاني : للقصاص من عباده .
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=28نحن خلقناهم وشددنا أسرهم في أسرهم ثلاثة أوجه :
أحدها : يعني مفاصلهم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة .
الثاني : خلقهم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة قال
لبيد ساهم الوجه شديد أسره مشرف الحارك محبوك الكفل .
الثالث : أنه القوة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد ، قال
ابن أحمر في وصف فرس
يمشي لأوظفة شداد أسرها صم السنابك لاتقى بالجدجد .
ويحتمل هذا القول منه تعالى وجهين :
أحدهما : امتنانا عليهم بالنعم حين قابلوها بالمعصية .
الثاني : تخويفا لهم من سلب النعم .
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=28وإذا شئنا بدلنا أمثالهم تبديلا يحتمل وجهين :
أحدهما : أمثال من كفر بالنعم وشكرها .
[ ص: 174 ]
الثاني : من كفر بالرسل بمن يؤمن بها .
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=29إن هذه تذكرة يحتمل بالمراد بـ(هذه) وجهين :
أحدهما : هذه السورة .
الثاني : هذه الخلقة التي خلق الإنسان عليها . ويحتمل قوله (تذكرة) وجهين :
أحدهما : إذكار ما غفلت عنه عقولهم .
الثاني : موعظة بما تؤول إليه أمورهم .
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=29فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا يحتمل وجهين :
أحدهما : طريقا إلى خلاصه .
الثاني : وسيلة إلى جنته .
nindex.php?page=treesubj&link=29047_31011_32238nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=23إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنْزِيلا nindex.php?page=treesubj&link=29047_30561_30614_34089_34481_34513nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=24فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِمًا أَوْ كَفُورًا nindex.php?page=treesubj&link=29047_24406_34513nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=25وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلا nindex.php?page=treesubj&link=29047_1251_24439_34222nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=26وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلا طَوِيلا nindex.php?page=treesubj&link=29047_30180_30296_34310nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=27إِنَّ هَؤُلاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلا nindex.php?page=treesubj&link=29047_32412_34092nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=28نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلا nindex.php?page=treesubj&link=29047_29785_30180_30458_34225_34513nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=29إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلا nindex.php?page=treesubj&link=29047_28723_30454_34092nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=30وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا nindex.php?page=treesubj&link=29047_29693_30437_30539_34092nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=31يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=24وَلا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِمًا أَوْ كَفُورًا قِيلَ إِنَّهُ عَنَى
أَبَا جَهْلٍ ، يُرِيدُ بِالْآثِمِ الْمُرْتَكِبَ لِلْمَعَاصِي ، وَبِالْكَفُورِ الْجَاحِدَ لِلنِّعَمِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=25وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلا يَعْنِي فِي أَوَّلِ النَّهَارِ وَآخِرِهِ ، فَفِي أَوَّلِهِ صَلَاةُ الصُّبْحِ ، وَفِي آخِرِهِ صَلَاةُ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=26وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ يَعْنِي صَلَاةَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ الْآخِرَةِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=26وَسَبِّحْهُ لَيْلا طَوِيلا يَعْنِي التَّطَوُّعَ مِنَ اللَّيْلِ .
[ ص: 173 ]
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ وَسُفْيَانُ : كُلُّ تَسْبِيحٍ فِي الْقُرْآنِ هُوَ صَلَاةٌ .
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=27إِنَّ هَؤُلاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ يَحْتَمِلُ فِي الْمُرَادِ بِهِمْ قَوْلَيْنِ :
أَحَدُهُمَا : أَنَّهُ أَرَادَ بِهِمُ الْيَهُودَ وَمَا كَتَمُوهُ مِنْ صِفَةٍ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصِحَّةِ نُبُوَّتِهِ .
الثَّانِي : أَنَّهُ أَرَادَ الْمُنَافِقِينَ لِاسْتِبْطَانِهِمُ الْكُفْرَ . وَيَحْتَمِلُ قَوْلُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=27يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَجْهَيْنِ :
أَحَدُهُمَا : أَخْذُ الرِّشَا عَلَى مَا كَتَمُوهُ إِذَا قِيلَ إِنَّهُمُ الْيَهُودُ .
الثَّانِي : طَلَبُ الدُّنْيَا إِذَا قِيلَ إِنَّهُمُ الْمُنَافِقُونَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=27وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلا يَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ :
أَحَدُهُمَا : مَا يَحِلُّ بِهِمْ مِنَ الْقَتْلِ وَالْجَلَاءِ إِذَا قِيلَ إِنَّهُمُ الْيَهُودُ .
الثَّانِي : يَوْمُ الْقِيَامَةِ إِذَا قِيلَ إِنَّهُمُ الْمُنَافِقُونَ . فَعَلَى هَذَا يَحْتَمِلُ قَوْلُهُ (ثَقِيلًا) وَجْهَيْنِ :
أَحَدُهُمَا : شَدَائِدُهُ وَأَحْوَالُهُ .
الثَّانِي : لِلْقِصَاصِ مِنْ عِبَادِهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=28نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ فِي أَسْرِهِمْ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ :
أَحَدُهَا : يَعْنِي مَفَاصِلَهُمْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبُو هُرَيْرَةَ .
الثَّانِي : خَلْقُهُمْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٌ nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ قَالَ
لَبِيدٌ سَاهِمُ الْوَجْهِ شَدِيدٌ أَسْرُهُ مُشْرِفُ الْحَارِكِ مَحْبُوكُ الْكِفْلِ .
الثَّالِثُ : أَنَّهُ الْقُوَّةُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنُ زَيْدٍ ، قَالَ
ابْنُ أَحْمَرَ فِي وَصْفِ فَرَسٍ
يَمْشِي لِأَوْظِفَةٍ شِدَادٍ أَسْرُهَا صُمُّ السَّنَابِكِ لَاتَّقَى بِالْجَدْجَدِ .
وَيَحْتَمِلُ هَذَا الْقَوْلُ مِنْهُ تَعَالَى وَجْهَيْنِ :
أَحَدُهُمَا : امْتِنَانًا عَلَيْهِمْ بِالنِّعَمِ حِينَ قَابَلُوهَا بِالْمَعْصِيَةِ .
الثَّانِي : تَخْوِيفًا لَهُمْ مِنْ سَلْبِ النِّعَمِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=28وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلا يَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ :
أَحَدُهُمَا : أَمْثَالُ مَنْ كَفَرَ بِالنِّعَمِ وَشَكَرَهَا .
[ ص: 174 ]
الثَّانِي : مَنْ كَفَرَ بِالرُّسُلِ بِمَنْ يُؤْمِنُ بِهَا .
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=29إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ يَحْتَمِلُ بِالْمُرَادِ بِـ(هَذِهِ) وَجْهَيْنِ :
أَحَدُهُمَا : هَذِهِ السُّورَةُ .
الثَّانِي : هَذِهِ الْخِلْقَةُ الَّتِي خُلِقَ الْإِنْسَانُ عَلَيْهَا . وَيَحْتَمِلُ قَوْلُهُ (تَذْكِرَةٌ) وَجْهَيْنِ :
أَحَدُهُمَا : إِذْكَارُ مَا غَفَلَتْ عَنْهُ عُقُولُهُمْ .
الثَّانِي : مَوْعِظَةٌ بِمَا تَؤُولُ إِلَيْهِ أُمُورُهُمْ .
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=29فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلا يَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ :
أَحَدُهُمَا : طَرِيقًا إِلَى خَلَاصِهِ .
الثَّانِي : وَسِيلَةً إِلَى جَنَّتِهِ .