nindex.php?page=treesubj&link=29046_32872_32882_32883nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=26كلا إذا بلغت التراقي nindex.php?page=treesubj&link=29046_32872_32882_32883nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=27وقيل من راق nindex.php?page=treesubj&link=29046_32872_32882_32883nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=28وظن أنه الفراق nindex.php?page=treesubj&link=29046_32872_32882_32883nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=29والتفت الساق بالساق nindex.php?page=treesubj&link=29046_32872_32879_34513nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=30إلى ربك يومئذ المساق nindex.php?page=treesubj&link=29046_30549_34199_842nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=31فلا صدق ولا صلى nindex.php?page=treesubj&link=29046_30549_34199nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=32ولكن كذب وتولى nindex.php?page=treesubj&link=29046_30549nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=33ثم ذهب إلى أهله يتمطى nindex.php?page=treesubj&link=29046_30532_32504nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=34أولى لك فأولى nindex.php?page=treesubj&link=29046_30532_32504nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=35ثم أولى لك فأولى nindex.php?page=treesubj&link=29046_28760_34308nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=36أيحسب الإنسان أن يترك سدى nindex.php?page=treesubj&link=29046_32688_34263nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=37ألم يك نطفة من مني يمنى nindex.php?page=treesubj&link=29046_32688nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=38ثم كان علقة فخلق فسوى nindex.php?page=treesubj&link=29046_34252_34263nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=39فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى nindex.php?page=treesubj&link=29046_28723_30340_33679nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=40أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=26كلا إذا بلغت التراقي يعني بلوغ الروح عند موته إلى التراقي ، وهي أعلى الصدر ، واحدها ترقوة .
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=27وقيل من راق فيه ثلاثة أوجه :
أحدها : قال أهله : من راق يرقيه بالرقى وأسماء الله الحسنى ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الثاني : من طبيب شاف ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=12134أبو قلابة ، قال الشاعر :
[ ص: 158 ] هل للفتى من بنات الدهر من واقي أم هل له من حمام الموت من راقي
الثالث : قال الملائكة : من راق يرقى بروحه ملائكة الرحمة أو ملائكة العذاب ، رواه
nindex.php?page=showalam&ids=11838أبو الجوزاء عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=28وظن أنه الفراق أي تيقن أنه مفارق الدنيا .
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=29والتفت الساق بالساق فيه أربعة أوجه :
أحدها : اتصال الدنيا بالآخرة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الثاني : الشدة بالشدة والبلاء بالبلاء ، وهو شدة كرب الموت بشدة هول المطلع ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد ، ومنه قول
حذيفة بن أنس الهذلي أخو الحرب إن عضت به الحرب عضها وإن شمرت عن ساقها الحرب شمرا .
الثالث : التفت ساقاه عند الموت ، وحكى
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابن قتيبة عن بعض المفسرين أن التفاف الساق بالساق عند الميثاق ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن : ماتت رجلاه فلم تحملاه وقد كان عليهما جوالا .
الرابع : أنه اجتمع أمران شديدان عليه : الناس يجهزون جسده ، والملائكة يجهزون روحه ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد .
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=30إلى ربك يومئذ المساق فيه وجهان :
أحدهما : المنطلق ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15786خارجة .
الثاني : المستقر ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17131مقاتل .
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=31فلا صدق ولا صلى هذا في
أبي جهل ، وفيه وجهان :
أحدهما : فلا صدق بكتاب الله ولا صلى لله ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الثاني : فلا صدق بالرسالة ولا آمن بالمرسل ، وهو معنى قول
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي . ويحتمل ثالثا : فلا آمن بقلبه ولا عمل ببدنه .
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=32ولكن كذب وتولى فيه وجهان :
أحدهما : كذب الرسول وتولى عن المرسل .
الثاني : كذب بالقرآن وتولى عن الطاعة .
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=33ثم ذهب إلى أهله يتمطى يعني
أبا جهل ، وفيه ثلاثة أوجه :
[ ص: 159 ]
أحدها : يختال في نفسه ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الثاني : يتبختر في مشيته ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم وهي مشية
بني مخزوم .
الثالث : أن يلوي مطاه ، والمطا : الظهر ، وجاء النهي عن مشية المطيطاء وذلك أن الرجل يلقي يديه مع الكفين في مشيه .
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=34أولى لك فأولى nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=35ثم أولى لك فأولى حكى
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي nindex.php?page=showalam&ids=17131ومقاتل :
أن النبي صلى الله عليه وسلم لقي أبا جهل ببطحاء مكة وهو يتبختر في مشيته ، فدفع في صدره وهمزه بيده وقال : nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=34أولى لك فأولى فقال أبو جهل : إليك عني أوعدني يا ابن أبي كبشة ما تستطيع أنت ولا ربك الذي أرسلك شيئا ، فنزلت هذه الآية . وفيه وجهان :
أحدهما : وليك الشر ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ، وهذا وعيد على وعيد .
الثاني : ويل لك ، قالت
الخنساء هممت بنفسي بعض الهموم فأولى لنفسي أولى لها .
سأحمل نفسي على آلة فإما عليها وإما لها .
الآلة : الحالة ، والآلة : السرير أيضا الذي يحمل عليه الموتى .
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=36أيحسب الإنسان أن يترك سدى فيه أربعة أوجه :
أحدها : فهل لا يفترض عليه عمل ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد .
الثاني : يظن ألا يبعث ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي .
الثالث : ملغى لا يؤمر ولا ينهى ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الرابع : عبث لا يحاسب ولا يعاقب ، قال الشاعر :
[ ص: 160 ] فأقسم بالله جهد اليمين ما ترك الله شيئا سدى
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=37ألم يك نطفة من مني يمنى فيه ثلاثة أوجه :
أحدها : أن معنى يمنى يراق ، ولذلك سميت منى لإراقة الدماء فيها .
الثاني : بمعنى ينشأ ويخلق ، ومنه قول
يزيد بن عامر فاسلك طريقك تمشي غير مختشع حتى تلاقي ما يمني لك الماني .
الثالث : أنه بمعنى يشترك أي اشتراك ماء الرجل بماء المرأة .
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=38ثم كان علقة يعني أنه كان بعد النطفة علقة .
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=38فخلق فسوى يحتمل وجهين . أحدهما : خلق من الأرحام قبل الولادة وسوى بعدها عند استكمال القوة وتمام الحركة .
الثاني : خلق الأجسام وسواها للأفعال ، فجعل لكل جارحة عملا ، والله أعلم .
nindex.php?page=treesubj&link=29046_32872_32882_32883nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=26كَلا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ nindex.php?page=treesubj&link=29046_32872_32882_32883nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=27وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ nindex.php?page=treesubj&link=29046_32872_32882_32883nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=28وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ nindex.php?page=treesubj&link=29046_32872_32882_32883nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=29وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ nindex.php?page=treesubj&link=29046_32872_32879_34513nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=30إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ nindex.php?page=treesubj&link=29046_30549_34199_842nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=31فَلا صَدَّقَ وَلا صَلَّى nindex.php?page=treesubj&link=29046_30549_34199nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=32وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى nindex.php?page=treesubj&link=29046_30549nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=33ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى nindex.php?page=treesubj&link=29046_30532_32504nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=34أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى nindex.php?page=treesubj&link=29046_30532_32504nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=35ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى nindex.php?page=treesubj&link=29046_28760_34308nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=36أَيَحْسَبُ الإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى nindex.php?page=treesubj&link=29046_32688_34263nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=37أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى nindex.php?page=treesubj&link=29046_32688nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=38ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى nindex.php?page=treesubj&link=29046_34252_34263nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=39فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالأُنْثَى nindex.php?page=treesubj&link=29046_28723_30340_33679nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=40أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=26كَلا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ يَعْنِي بُلُوغَ الرُّوحِ عِنْدَ مَوْتِهِ إِلَى التَّرَاقِي ، وَهِيَ أَعْلَى الصَّدْرِ ، وَاحِدُهَا تَرْقُوَةٌ .
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=27وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ فِيهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ :
أَحَدُهَا : قَالَ أَهْلُهُ : مَنْ رَاقٍ يَرْقِيهِ بِالرُّقَى وَأَسْمَاءِ اللَّهِ الْحُسْنَى ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
الثَّانِي : مَنْ طَبِيبٌ شَافٍ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12134أَبُو قِلَابَةَ ، قَالَ الشَّاعِرُ :
[ ص: 158 ] هَلْ لِلْفَتَى مِنْ بَنَاتِ الدَّهْرِ مِنْ وَاقِي أَمْ هَلْ لَهُ مِنْ حِمَامِ الْمَوْتِ مِنْ رَاقِي
الثَّالِثُ : قَالَ الْمَلَائِكَةُ : مَنْ رَاقٍ يَرْقَى بِرُوحِهِ مَلَائِكَةُ الرَّحْمَةِ أَوْ مَلَائِكَةُ الْعَذَابِ ، رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11838أَبُو الْجَوْزَاءِ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ .
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=28وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ أَيْ تَيَقَّنَ أَنَّهُ مُفَارِقٌ الدُّنْيَا .
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=29وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ فِيهِ أَرْبَعَةُ أَوْجُهٍ :
أَحَدُهَا : اتِّصَالُ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
الثَّانِي : الشِّدَّةُ بِالشِّدَّةِ وَالْبَلَاءُ بِالْبَلَاءِ ، وَهُوَ شِدَّةُ كَرْبِ الْمَوْتِ بِشِدَّةِ هَوْلِ الْمَطْلَعِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةُ nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٌ ، وَمِنْهُ قَوْلُ
حُذَيْفَةَ بْنِ أَنَسٍ الْهُذَلِيِّ أَخُو الْحَرْبِ إِنْ عَضَّتْ بِهِ الْحَرْبُ عَضَّهَا وَإِنْ شَمَّرَتْ عَنْ سَاقِهَا الْحَرْبُ شَمَّرَا .
الثَّالِثُ : الْتَفَّتْ سَاقَاهُ عِنْدَ الْمَوْتِ ، وَحَكَى
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابْنُ قُتَيْبَةَ عَنْ بَعْضِ الْمُفَسِّرِينَ أَنَّ الْتِفَافَ السَّاقِ بِالسَّاقِ عِنْدَ الْمِيثَاقِ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ : مَاتَتْ رِجْلَاهُ فَلَمْ تَحْمِلَاهُ وَقَدْ كَانَ عَلَيْهِمَا جَوَّالًا .
الرَّابِعُ : أَنَّهُ اجْتَمَعَ أَمْرَانِ شَدِيدَانِ عَلَيْهِ : النَّاسُ يُجَهِّزُونَ جَسَدَهُ ، وَالْمَلَائِكَةُ يُجَهِّزُونَ رُوحَهُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنُ زَيْدٍ .
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=30إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ فِيهِ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : الْمُنْطَلَقُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15786خَارِجَةُ .
الثَّانِي : الْمُسْتَقَرُّ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17131مُقَاتِلٌ .
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=31فَلا صَدَّقَ وَلا صَلَّى هَذَا فِي
أَبِي جَهْلٍ ، وَفِيهِ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : فَلَا صَدَّقَ بِكِتَابِ اللَّهِ وَلَا صَلَّى لِلَّهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الثَّانِي : فَلَا صَدَّقَ بِالرِّسَالَةِ وَلَا آمَنَ بِالْمُرْسَلِ ، وَهُوَ مَعْنَى قَوْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيِّ . وَيَحْتَمِلُ ثَالِثًا : فَلَا آمَنَ بِقَلْبِهِ وَلَا عَمَلَ بِبَدَنِهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=32وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى فِيهِ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : كَذَّبَ الرَّسُولَ وَتَوَلَّى عَنِ الْمُرْسَلِ .
الثَّانِي : كَذَّبَ بِالْقُرْآنِ وَتَوَلَّى عَنِ الطَّاعَةِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=33ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى يَعْنِي
أَبَا جَهْلٍ ، وَفِيهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ :
[ ص: 159 ]
أَحَدُهَا : يَخْتَالُ فِي نَفْسِهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
الثَّانِي : يَتَبَخْتَرُ فِي مِشْيَتِهِ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15944زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ وَهِيَ مِشْيَةُ
بَنِي مَخْزُومٍ .
الثَّالِثُ : أَنْ يَلْوِيَ مَطَاهُ ، وَالْمَطَا : الظَّهْرُ ، وَجَاءَ النَّهْيُ عَنْ مِشْيَةِ الْمُطَيْطَاءِ وَذَلِكَ أَنَّ الرَّجُلَ يُلْقِي يَدَيْهِ مَعَ الْكَفَّيْنِ فِي مَشْيِهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=34أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=35ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى حَكَى
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=17131وَمُقَاتِلٌ :
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَقِيَ أَبَا جَهْلٍ بِبَطْحَاءِ مَكَّةَ وَهُوَ يَتَبَخْتَرُ فِي مِشْيَتِهِ ، فَدَفَعَ فِي صَدْرِهِ وَهَمَزَهُ بِيَدِهِ وَقَالَ : nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=34أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى فَقَالَ أَبُو جَهْلٍ : إِلَيْكَ عَنِّي أَوْعِدْنِي يَا ابْنَ أَبِي كَبْشَةَ مَا تَسْتَطِيعُ أَنْتَ وَلَا رَبُّكَ الَّذِي أَرْسَلَكَ شَيْئًا ، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ . وَفِيهِ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : وَلِيَكَ الشَّرُّ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ ، وَهَذَا وَعِيدٌ عَلَى وَعِيدٍ .
الثَّانِي : وَيْلٌ لَكَ ، قَالَتِ
الْخَنْسَاءُ هَمَمْتُ بِنَفْسِي بَعْضَ الْهُمُومِ فَأَوْلَى لِنَفْسِيَ أَوْلَى لَهَا .
سَأَحْمِلُ نَفْسِي عَلَى آلَةٍ فَإِمَّا عَلَيْهَا وَإِمَّا لَهَا .
الْآلَةُ : الْحَالَةُ ، وَالْآلَةُ : السَّرِيرُ أَيْضًا الَّذِي يُحْمَلُ عَلَيْهِ الْمَوْتَى .
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=36أَيَحْسَبُ الإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى فِيهِ أَرْبَعَةُ أَوْجُهٍ :
أَحَدُهَا : فَهَلْ لَا يُفْتَرَضُ عَلَيْهِ عَمَلٌ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنُ زَيْدٍ .
الثَّانِي : يَظُنُّ أَلَّا يُبْعَثَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ .
الثَّالِثُ : مُلْغًى لَا يُؤْمَرُ وَلَا يُنْهَى ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
الرَّابِعُ : عَبَثٌ لَا يُحَاسَبُ وَلَا يُعَاقَبُ ، قَالَ الشَّاعِرُ :
[ ص: 160 ] فَأُقْسِمُ بِاَللَّهِ جَهْدَ الْيَمِينِ مَا تَرَكَ اللَّهُ شَيْئًا سُدَى
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=37أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى فِيهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ :
أَحَدُهَا : أَنَّ مَعْنَى يُمْنَى يُرَاقُ ، وَلِذَلِكَ سُمِّيَتْ مِنَى لِإِرَاقَةِ الدِّمَاءِ فِيهَا .
الثَّانِي : بِمَعْنَى يَنْشَأُ وَيَخْلُقُ ، وَمِنْهُ قَوْلُ
يَزِيدَ بْنِ عَامِرٍ فَاسْلُكْ طَرِيقَكَ تَمْشِي غَيْرَ مُخْتَشِعٍ حَتَّى تُلَاقِيَ مَا يُمَنِّي لَكَ الْمَانِي .
الثَّالِثُ : أَنَّهُ بِمَعْنَى يَشْتَرِكُ أَيِ اشْتِرَاكُ مَاءِ الرَّجُلِ بِمَاءِ الْمَرْأَةِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=38ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً يَعْنِي أَنَّهُ كَانَ بَعْدَ النُّطْفَةِ عَلَقَةً .
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=38فَخَلَقَ فَسَوَّى يَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ . أَحَدُهُمَا : خَلَقَ مِنَ الْأَرْحَامِ قَبْلَ الْوِلَادَةِ وَسَوَّى بَعْدَهَا عِنْدَ اسْتِكْمَالِ الْقُوَّةِ وَتَمَامِ الْحَرَكَةِ .
الثَّانِي : خَلَقَ الْأَجْسَامَ وَسَوَّاهَا لِلْأَفْعَالِ ، فَجَعَلَ لِكُلِّ جَارِحَةٍ عَمَلًا ، وَاَللَّهُ أَعْلَمُ .