nindex.php?page=treesubj&link=29024_29705_29706nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=27إن الذين لا يؤمنون بالآخرة ليسمون الملائكة تسمية الأنثى nindex.php?page=treesubj&link=29024_18791_30549nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=28وما لهم به من علم إن يتبعون إلا الظن وإن الظن لا يغني من الحق شيئا nindex.php?page=treesubj&link=29024_32022_34310nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=29فأعرض عن من تولى عن ذكرنا ولم يرد إلا الحياة الدنيا nindex.php?page=treesubj&link=29024_34091_34513nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=30ذلك مبلغهم من العلم إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بمن اهتدى nindex.php?page=treesubj&link=29024_19797_29687_30364_30531nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=31ولله ما في السماوات وما في الأرض [ ص: 400 ] ليجزي الذين أساؤوا بما عملوا ويجزي الذين أحسنوا بالحسنى nindex.php?page=treesubj&link=29024_28723_29694_30538_33501_34091_34296_34317_34513nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=32الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم إن ربك واسع المغفرة هو أعلم بكم إذ أنشأكم من الأرض وإذ أنتم أجنة في بطون أمهاتكم فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=32الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم أما
nindex.php?page=treesubj&link=27521كبائر الإثم ففيها خمسة أقاويل
أحدها: أنه الشرك بالله ، حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري.
الثاني: أنه ما زجر عنه بالحد ، حكاه بعض الفقهاء.
الثالث: ما لا يكفر إلا بالتوبة ، حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابن عيسى .
الرابع: ما حكاه
شرحبيل عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود قال:
سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن nindex.php?page=treesubj&link=27530_27521الكبائر فقال: (أن تدعو لله ندا وهو خلقك وأن تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك وأن تزاني حليلة جارك)
الخامس: ما روى
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير أن رجلا سأل
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس عن الكبائر أسبع هي؟ قال: إلى سبعمائة أقرب منها إلى سبعة، لا كبيرة مع استغفار ولا صغيرة مع إصرار، فكأنه يذكر أن كبائر الإثم ما لم يستغفر منه.
وأما الفواحش ففيها قولان:
أحدهما: أنها جميع المعاصي.
الثاني: أنها الزنى. وأما اللمم المستثنى ففيه ثمانية أقاويل:
أحدها: إلا اللمم الذي ألموا به في الجاهلية من الإثم والفواحش فإنه معفو عنه في الإسلام، قاله
ابن زيد بن ثابت.
الثاني: هو أن يلم بها ويفعلها ثم يتوب منها، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد .
[ ص: 401 ] الثالث: هو أن يعزم على المواقعة ثم يرجع عنها مقلعا وقد روى
عمرو بن دينار عن
nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
إن تغفر اللهم تغفر جما وأي عبد لك لا ألما
الرابع: أن اللمم ما دون الوطء من القبلة والغمزة والنظرة والمضاجعة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ، روى
nindex.php?page=showalam&ids=16248طاوس عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال: ما رأيت أشبه باللمم من قول
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم:
nindex.php?page=hadith&LINKID=656122 (كتب الله على كل نفس حظها من الزنى أدرك ذلك لا محالة ، فزنى العينين النظر وزنى اللسان المنطق وهي النفس تمني وتشتهي ، والفرج يصدق ذلك أو يكذبه
الخامس: أن اللمم الصغائر من الذنوب.
السادس: أن اللمم ما لم يجب عليه حد في الدنيا ولم يستحق عليه في الآخرة عذاب ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة .
السابع: أن اللمم النظرة الأولى فإن عاد فليس بلمم ، قاله بعض التابعين ، فجعله ما لم يتكرر من الذنوب ، واستشهد بقول الشاعر
وما يستوي من لا يرى غير لمة ومن هو ناو غيرها لا يريمها
والثامن: أن اللمم النكاح ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة. وذكر
nindex.php?page=showalam&ids=17131مقاتل بن سليمان أن هذه الآية نزلت في رجل كان يسمى
نبهان التمار كان له حانوت يبيع فيه تمرا ، فجاءته امرأة تشتري منه تمرا ، فقال لها: إن بداخل الدكان ما هو خير من هذا ، فلما دخلت راودها عن نفسها ، فأبت وانصرفت ، فندم
نبهان وأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ما من شيء يصنعه الرجل إلا وقد فعلته إلا الجماع ، فقال:
(لعل زوجها غاز) فنزلت هذه الآية
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=32هو أعلم بكم إذ أنشأكم من الأرض يعني أنشأ
آدم. nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=32وإذ أنتم أجنة في بطون أمهاتكم قال
nindex.php?page=showalam&ids=17134مكحول: في بطون أمهاتنا فسقط منا من
[ ص: 402 ] سقط، وكنا فيمن بقي ، ثم صرنا يفعة فهلك منا من هلك ، وكنا فيمن بقي، ثم صرنا شبابا فهلك منا من هلك وكنا فيمن بقي، ثم صرنا شيوخا لا أبا لك فما بعد هذا تنتظر؟
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=32فلا تزكوا أنفسكم فيه ثلاثة أوجه:
أحدها: يعني لا تمادحوا، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13286ابن شوذب.
الثاني: لا تعملوا بالمعاصي وتقولوا نعمل بالطاعة، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج .
الثالث: إذا عملت خيرا فلا تقل عملت كذا وكذا.
ويحتمل رابعا: لا تبادلوا قبحكم حسنا ومنكركم معروفا.
ويحتمل خامسا: لا تراؤوا بعملكم المخلوقين لتكونوا عندهم أزكياء.
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=32هو أعلم بمن اتقى قال
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن : قد علم الله كل نفس ما هي عاملة وما هي صانعة وإلى ما هي صائرة.
nindex.php?page=treesubj&link=29024_29705_29706nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=27إِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلائِكَةَ تَسْمِيَةَ الأُنْثَى nindex.php?page=treesubj&link=29024_18791_30549nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=28وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا nindex.php?page=treesubj&link=29024_32022_34310nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=29فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا nindex.php?page=treesubj&link=29024_34091_34513nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=30ذَلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدَى nindex.php?page=treesubj&link=29024_19797_29687_30364_30531nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=31ولله ما في السماوات وما في الأرض [ ص: 400 ] ليجزي الذين أساؤوا بما عملوا ويجزي الذين أحسنوا بالحسنى nindex.php?page=treesubj&link=29024_28723_29694_30538_33501_34091_34296_34317_34513nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=32الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=32الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلا اللَّمَمَ أَمَّا
nindex.php?page=treesubj&link=27521كَبَائِرُ الْإِثْمِ فَفَيِهَا خَمْسَةُ أَقَاوِيلَ
أَحَدُهَا: أَنَّهُ الشِّرْكُ بِاللَّهِ ، حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16935الطَّبَرِيُّ.
الثَّانِي: أَنَّهُ مَا زَجَرَ عَنْهُ بِالْحَدِّ ، حَكَاهُ بَعْضُ الْفُقَهَاءِ.
الثَّالِثُ: مَا لَا يُكَفَّرُ إِلَّا بِالتَّوْبَةِ ، حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابْنُ عِيسَى .
الرَّابِعُ: مَا حَكَاهُ
شُرَحْبِيلُ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ:
سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ nindex.php?page=treesubj&link=27530_27521الْكَبَائِرِ فَقَالَ: (أَنْ تَدْعُوَ لِلَّهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ وَأَنْ تَقْتُلَ وَلَدَكَ مَخَافَةَ أَنْ يَطْعَمَ مَعَكَ وَأَنْ تُزَانِي حَلِيلَةَ جَارِكَ)
الْخَامِسُ: مَا رَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنَ عَبَّاسٍ عَنِ الْكَبَائِرِ أَسَبْعٌ هِيَ؟ قَالَ: إِلَى سَبْعِمِائَةٍ أَقْرَبُ مِنْهَا إِلَى سَبْعَةٍ، لَا كَبِيرَةَ مَعَ اسْتِغْفَارٍ وَلَا صَغِيرَةَ مَعَ إِصْرَارٍ، فَكَأَنَّهُ يَذْكُرُ أَنَّ كَبَائِرَ الْإِثْمِ مَا لَمْ يُسْتَغْفَرْ مِنْهُ.
وَأَمَّا الْفَوَاحِشُ فَفَيِهَا قَوْلَانِ:
أَحَدُهُمَا: أَنَّهَا جَمِيعُ الْمَعَاصِي.
الثَّانِي: أَنَّهَا الزِّنَى. وَأَمَّا اللَّمَمُ الْمُسْتَثْنَى فَفِيهِ ثَمَانِيَةُ أَقَاوِيلَ:
أَحَدُهَا: إِلَّا اللَّمَمَ الَّذِي أَلَمُّوا بِهِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ مِنَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشِ فَإِنَّهُ مَعْفُوٌّ عَنْهُ فِي الْإِسْلَامِ، قَالَهُ
ابْنُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ.
الثَّانِي: هُوَ أَنْ يَلُمَّ بِهَا وَيَفْعَلُهَا ثُمَّ يَتُوبُ مِنْهَا، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٌ .
[ ص: 401 ] الثَّالِثُ: هُوَ أَنْ يَعْزُمَ عَلَى الْمُوَاقَعَةِ ثُمَّ يَرْجِعُ عَنْهَا مُقْلِعًا وَقَدْ رَوَى
عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16568عَطَاءٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ
إِنْ تَغْفِرِ اللَّهُمَّ تَغْفِرْ جَمَّا وَأَيُّ عَبْدٍ لَكَ لَا أَلَمَّا
الرَّابِعُ: أَنَّ اللَّمَمَ مَا دُونَ الْوَطْءِ مِنَ الْقُبْلَةِ وَالْغَمْزَةِ وَالنَّظْرَةِ وَالْمُضَاجَعَةِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنُ مَسْعُودٍ ، رَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=16248طَاوُسٌ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: مَا رَأَيْتُ أَشْبَهَ بِاللَّمَمِ مِنْ قَوْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=656122 (كَتَبَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ حَظَّهَا مِنَ الزِّنَى أَدْرَكَ ذَلِكَ لَا مَحَالَةَ ، فَزِنَى الْعَيْنَيْنِ النَّظَرُ وَزِنَى اللِّسَانِ الْمَنْطِقُ وَهِيَ النَّفْسُ تُمَنِّي وَتَشْتَهِي ، وَالْفَرْجُ يُصَدِّقُ ذَلِكَ أَوْ يُكَذِّبُهُ
الْخَامِسُ: أَنَّ اللَّمَمَ الصَّغَائِرُ مِنَ الذُّنُوبِ.
السَّادِسُ: أَنَّ اللَّمَمَ مَا لَمْ يَجِبْ عَلَيْهِ حَدٌّ فِي الدُّنْيَا وَلَمْ يُسْتَحَقَّ عَلَيْهِ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ .
السَّابِعُ: أَنَّ اللَّمَمَ النَّظْرَةُ الْأُولَى فَإِنْ عَادَ فَلَيْسَ بِلَمَمٍ ، قَالَهُ بَعْضُ التَّابِعِينَ ، فَجَعَلَهُ مَا لَمْ يَتَكَرَّرْ مِنَ الذُّنُوبِ ، وَاسْتَشْهَدَ بِقَوْلِ الشَّاعِرِ
وَمَا يَسْتَوِي مَنْ لَا يَرَى غَيْرَ لَمَّةٍ وَمَنْ هُوَ نَاوٍ غَيْرَهَا لَا يَرِيمُهَا
وَالثَّامِنُ: أَنَّ اللَّمَمَ النِّكَاحُ ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ. وَذَكَرَ
nindex.php?page=showalam&ids=17131مُقَاتِلُ بْنُ سُلَيْمَانَ أَنَّ هَذِهِ الْآيَةَ نَزَلَتْ فِي رَجُلٍ كَانَ يُسَمَّى
نَبْهَانُ التَّمَّارُ كَانَ لَهُ حَانُوتٌ يَبِيعُ فِيهِ تَمْرًا ، فَجَاءَتْهُ امْرَأَةٌ تَشْتَرِي مِنْهُ تَمْرٌا ، فَقَالَ لَهَا: إِنَّ بِدَاخِلِ الدُّكَّانِ مَا هُوَ خَيْرٌ مِنْ هَذَا ، فَلَمَّا دَخَلَتْ رَاوَدَهَا عَنْ نَفْسِهَا ، فَأَبَتْ وَانْصَرَفَتْ ، فَنَدِمَ
نَبْهَانُ وَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا مِنْ شَيْءٍ يَصْنَعُهُ الرَّجُلُ إِلَّا وَقَدْ فَعَلْتُهُ إِلَّا الْجِمَاعَ ، فَقَالَ:
(لَعَلَّ زَوْجُهَا غَازٍ) فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=32هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الأَرْضِ يَعْنِي أَنْشَأَ
آدَمَ. nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=32وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=17134مَكْحُولٌ: فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِنَا فَسَقَطَ مِنَّا مَنْ
[ ص: 402 ] سَقَطَ، وَكُنَّا فِيمَنْ بَقِيَ ، ثُمَّ صِرْنَا يَفَعَةً فَهَلَكَ مِنَّا مَنْ هَلَكَ ، وَكُنَّا فِيمَنْ بَقِيَ، ثُمَّ صِرْنَا شَبَابًا فَهَلَكَ مِنَّا مَنْ هَلَكَ وَكُنَّا فِيمَنْ بَقِيَ، ثُمَّ صِرْنَا شُيُوخًا لَا أَبَا لَكَ فَمَا بَعْدَ هَذَا تَنْتَظِرُ؟
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=32فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ فِيهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ:
أَحَدُهَا: يَعْنِي لَا تُمَادِحُوا، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13286ابْنُ شَوْذَبٍ.
الثَّانِي: لَا تَعْمَلُوا بِالْمَعَاصِي وَتَقُولُوا نَعْمَلُ بِالطَّاعَةِ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابْنُ جُرَيْجٍ .
الثَّالِثُ: إِذَا عَمِلْتَ خَيْرًا فَلَا تَقُلْ عَمِلْتُ كَذَا وَكَذَا.
وَيَحْتَمِلُ رَابِعًا: لَا تُبَادِلُوا قُبْحَكُمْ حَسَنًا وَمُنْكَرَكُمْ مَعْرُوفًا.
وَيَحْتَمِلُ خَامِسًا: لَا تُرَاؤُوا بِعَمَلِكُمُ الْمَخْلُوقِينَ لِتَكُونُوا عِنْدَهُمْ أَزْكِيَاءَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=32هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ : قَدْ عَلِمَ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَا هِيَ عَامِلَةٌ وَمَا هِيَ صَانِعَةٌ وَإِلَى مَا هِيَ صَائِرَةٌ.