nindex.php?page=treesubj&link=29024_29761nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=5علمه شديد القوى nindex.php?page=treesubj&link=29024_29753nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=6ذو مرة فاستوى nindex.php?page=treesubj&link=29024_30600nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=7وهو بالأفق الأعلى nindex.php?page=treesubj&link=29024_30600nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=8ثم دنا فتدلى nindex.php?page=treesubj&link=29024_28859_30600nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=9فكان قاب قوسين أو أدنى nindex.php?page=treesubj&link=29024_30600_30631nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=10فأوحى إلى عبده ما أوحى nindex.php?page=treesubj&link=29024_30600nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=11ما كذب الفؤاد ما رأى nindex.php?page=treesubj&link=29024_30600_30631nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=12أفتمارونه على ما يرى nindex.php?page=treesubj&link=29024_30600nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=13ولقد رآه نزلة أخرى nindex.php?page=treesubj&link=29024_30600_30625nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=14عند سدرة المنتهى nindex.php?page=treesubj&link=29024_30600_30625_30626nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=15عندها جنة المأوى nindex.php?page=treesubj&link=29024_30600_30625_30626nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=16إذ يغشى السدرة ما يغشى nindex.php?page=treesubj&link=29024_30600_30625_30626nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=17ما زاغ البصر وما طغى nindex.php?page=treesubj&link=29024_30600_30625_30626_34513nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=18لقد رأى من آيات ربه الكبرى nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=5علمه شديد القوى يعني:
جبريل في قول الجميع.
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=6ذو مرة فاستوى فيه خمسة أوجه:
[ ص: 392 ] أحدها: ذو منظر حسن ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الثاني: ذو غناء، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن .
الثالث: ذو قوة، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة ، ومن قول
خفاف بن ندبة إني امرؤ ذو مرة فاستبقني فيما ينوب من الخطوب صليب
الرابع: ذو صحة في الجسم وسلامة من الآفات، ومن قول
امرئ القيس كنت فيهم أبدا ذا حيلة محكم المرة مأمون العقد
الخامس: ذو عقل ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=12590ابن الأنباري، قال الشاعر
قد كنت عند لقاكم ذا مرة عندي لكل مخاصم ميزانه
وفي قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=6فاستوى خمسة أوجه:
أحدها: فاستوى
جبريل في مكانه، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير .
الثاني: قام
جبريل على صورته التي خلق عليها لأنه كان يظهر له قبل ذلك في صورة لا رجل. حكى
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم لم ير جبريل على صورته إلا مرتين: أما واحدة، فإنه سأله أن يراه في صورته فسد الأفق. وأما الثانية، فإنه كان معه حين صعد ، وذلك قوله nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=7وهو بالأفق الأعلى الثالث: فاستوى القرآن في صدره، وفيه على هذا وجهان:
أحدهما: فاعتدل في قوته.
الثاني: في رسالته.
الرابع: يعني: فارتفع ، وفيه على هذا وجهان:
أحدهما: أنه
جبريل ارتفع إلى مكانه.
الثاني: أنه النبي صلى الله عليه وسلم ، ارتفع بالمعراج.
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=7وهو بالأفق الأعلى فيه قولان:
أحدهما: أنه
جبريل حين رأى النبي صلى الله عليه وسلم بالأفق الأعلى ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي .
الثاني: أنه النبي صلى الله عليه وسلم رأى
جبريل بالأفق الأعلى ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة . وفي الأفق الأعلى ثلاثة أقاويل:
أحدها: هو مطلع الشمس ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الثاني: هو الأفق الذي يأتي منه النهار ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ، يعني طلوع الفجر.
الثالث: هو أفق السماء وهو جانب من جوانبها ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد ، ومنه قول الشاعر
أخذنا بآفاق السماء عليكم لنا قمراها والنجوم والطوالع
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=8ثم دنا فتدلى فيه قولان:
أحدهما: أنه جبريل، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
[ ص: 393 ] الثاني: أنه الرب، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
وقوله
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=8فتدلى فيه وجهان:
أحدهما: تعلق فيما بين والسفل لأنه رآه منتصبا مرتفعا ثم رآه متدليا ، قاله
ابن بحر .
الثاني: معناه قرب ، ومنه قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=188وتدلوا بها إلى الحكام أي تقربوها إليهم ، وقال الشاعر
أتيتك لا أدلي بقربى قريبة إليك ولكني بجودك واثق
وقيل فيه تقديم وتأخير ، وتقديره: ثم تدلى فدنا ، قاله
ابن الأنباري. nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=9فكان قاب قوسين أو أدنى فيه أربعة أقاويل:
أحدها: قيد قوسين ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن .
الثاني: أنه بحيث الوتر من القوس ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الثالث: من مقبضها إلى طرفها ، قاله
عبد الحارث.
الرابع: قدر ذراعين ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي ، فيكون القاب عبارة عن القدر ، والقوس عبارة عن الذراع. ثم اختلفوا في المعنى بهذا الداني على ثلاثة أوجه:
أحدها: أنه
جبريل من ربه ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس.
الثاني: أنه
محمد صلى الله عليه وسلم من ربه ، قاله
محمد بن كعب.
الثالث: أنه
جبريل من
محمد صلى الله عليه وسلم.
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=10فأوحى إلى عبده ما أوحى في عبده الموحى إليه قولان:
أحدهما: أنه
جبريل عليه السلام أوحى إليه ما يوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالته
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة، nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة .
الثاني: أنه
محمد صلى الله عليه وسلم أوحي إليه على لسان
جبريل، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي .
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=11ما كذب الفؤاد ما رأى في الفؤاد قولان:
[ ص: 394 ] أحدهما: أنه أراد صاحب الفؤاد فعبر عنه بالفؤاد لأنه قطب الجسد وقوام الحياة.
الثاني: أنه أراد نفس الفؤاد لأنه محل الاعتقاد وفيه قولان:
أحدهما: معناه ما أوهمه فؤاده ما هو بخلافه كتوهم السراب ماء ، فيصير فؤاده بتوهم المحال كالكاذب له، وهو تأويل من قرأ
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=11ما كذب الفؤاد بالتخفيف.
الثاني: معناه ما أنكر قلبه ما رأته عينه، وهو تأويل من قرأ "كذب" بالتشديد. وفي الذي رأى خمسة أقاويل:
أحدها: رأى ربه بعينه ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الثاني: في المنام ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي .
الثالث: أنه بقلبه روى
nindex.php?page=showalam&ids=14980محمد بن كعب قال:
قلنا يا رسول الله [هل رأيت ربك] ؟ قال: nindex.php?page=treesubj&link=28725 (رأيته بفؤادي مرتين ثم قرأ nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=11ما كذب الفؤاد ما رأى الرابع: أنه رأى جلاله ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن ، وروى
nindex.php?page=showalam&ids=11873أبو العالية قال:
سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (رأيت نهرا ورأيت وراء النهر حجابا ورأيت وراء الحجاب نورا لم أر غير ذلك .
الخامس: أنه رأى
جبريل على صورته مرتين، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود .
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=12أفتمارونه على ما يرى فيه ثلاثة أوجه:
أحدها: أفتجادلونه على ما يرى، قاله
إبراهيم.
الثاني: أفتجادلونه على ما يرى، وهو مأثور.
[ ص: 395 ] الثالث: أفتشككونه على ما يرى ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17131مقاتل. nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=13ولقد رآه نزلة أخرى يعني أنه رأى ما رآه ثانية بعد أولى، قال
nindex.php?page=showalam&ids=331كعب: إن الله تعالى قسم كلامه ورؤيته بين
محمد وموسى عليهما السلام، فرآه
محمد مرتين، وكلمه
موسى مرتين.
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=14عند سدرة المنتهى روي فيها خبران.
أحدهما: ما روى
nindex.php?page=showalam&ids=16258طلحة بن مصرف عن
nindex.php?page=showalam&ids=17058مرة عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود قال:
لما أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم انتهى إلى سدرة المنتهى وهي في السماء السادسة، وإليها ينتهي ما يعرج من الأرواح فيقبض منها، وإليها ينتهي ما يهبط به من فوقها فيقبض منها الخبر.
الثاني: ما رواه
nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(رفعت لي nindex.php?page=treesubj&link=30387سدرة المنتهى في السماء السابعة، ثمرها مثل قلال هجر، وورقها مثل آذان الفيلة، يخرج من ساقها نهران ظاهران ونهران باطنان، قلت: يا جبريل ما هذا؟ قال: أما النهران الباطنان ففي الجنة، وأما النهران الظاهران فالنيل والفرات . وفي سبب تسميتها سدرة المنتهى خمسة أوجه:
أحدها: لأنه ينتهي علم الأنبياء إليها ، ويعزب علمهم عما وراءها، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الثاني: لأن الأعمال تنتهي إليها وتقبض منها، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك .
الثالث: لانتهاء الملائكة والنبيين إليها ووقوفهم عندها، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=331كعب.
الرابع: لأنه ينتهي إليها كل من كان على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنهاجه، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14354الربيع بن أنس. [ ص: 396 ] الخامس: لأنه ينتهي إليها كل ما يهبط من فوقها ويصعد من تحتها ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود .
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=15عندها جنة المأوى فيه قولان:
أحدهما: جنة المبيت والإقامة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=8علي ،
nindex.php?page=showalam&ids=3وأبو هريرة.
الثاني: أنها منزل الشهداء ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، وهي عن يمين العرش وفي ذكر جنة المأوى وجهان على ما قدمناه في سدرة المنتهى:
أحدهما: أن المقصود بذكرها تعريف موضعها بأنه عند سدرة المنتهى ، قاله الجمهور.
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=16إذ يغشى السدرة ما يغشى فيه ثلاثة أقاويل:
أحدها: أن الذي يغشاها فراش من ذهب ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ورواه مرفوعا.
الثاني: أنهم الملائكة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الثالث: أنه نور رب العزة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك . فإن قيل لم اختيرت السدرة لهذا الأمر دون غيرها من الشجر؟ قيل: لأن السدرة تختص بثلاثة أوصاف: ظل مديد، وطعم لذيذ، ورائحة ذكية، فشابهت الإيمان الذي يجمع قولا وعملا ونية، فظلها بمنزلة العمل لتجاوزه، وطعمها بمنزلة النية لكمونه، ورائحتها بمنزلة القول لظهوره.
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=17ما زاغ البصر وما طغى في زيغ البصر ثلاثة أوجه
أحدها: انحرافه.
الثاني: ذهابه، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الثالث: نقصانه، قاله
ابن بحر . وفي طغيانه ثلاثة أوجه:
أحدها: ارتفاعه عن الحق.
الثاني: تجاوزه للحق، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
[ ص: 397 ] الثالث: زيادته ، ويكون معنى الكلام أنه رأى ذلك على حقه وصدقه من غير نقصان عجز عن إدراكه ، ولا زيادة توهمها في تخليه ، قاله
ابن بحر .
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=18لقد رأى من آيات ربه الكبرى فيه ثلاثة أقاويل:
أحدها: ما غشي السدرة من فراش الذهب ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود .
الثاني: أنه قد رأى
جبريل وقد سد الأفق بأجنحته ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود أيضا.
الثالث: ما رآه حين نامت عيناه ونظر بفؤاده ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك .
nindex.php?page=treesubj&link=29024_29761nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=5عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى nindex.php?page=treesubj&link=29024_29753nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=6ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى nindex.php?page=treesubj&link=29024_30600nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=7وَهُوَ بِالأُفُقِ الأَعْلَى nindex.php?page=treesubj&link=29024_30600nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=8ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى nindex.php?page=treesubj&link=29024_28859_30600nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=9فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى nindex.php?page=treesubj&link=29024_30600_30631nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=10فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى nindex.php?page=treesubj&link=29024_30600nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=11مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى nindex.php?page=treesubj&link=29024_30600_30631nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=12أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى nindex.php?page=treesubj&link=29024_30600nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=13وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى nindex.php?page=treesubj&link=29024_30600_30625nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=14عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى nindex.php?page=treesubj&link=29024_30600_30625_30626nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=15عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى nindex.php?page=treesubj&link=29024_30600_30625_30626nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=16إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى nindex.php?page=treesubj&link=29024_30600_30625_30626nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=17مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى nindex.php?page=treesubj&link=29024_30600_30625_30626_34513nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=18لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=5عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى يَعْنِي:
جِبْرِيلَ فِي قَوْلِ الْجَمِيعِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=6ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى فِيهِ خَمْسَةُ أَوْجُهٍ:
[ ص: 392 ] أَحَدُهَا: ذُو مُنْظَرٍ حَسَنٍ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
الثَّانِي: ذُو غِنَاءٍ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ .
الثَّالِثُ: ذُو قُوَّةٍ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ ، وَمِنْ قَوْلِ
خُفَافُ بْنُ نَدْبَةَ إِنِّي امْرُؤٌ ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَبَقَنِي فِيمَا يَنُوبُ مِنَ الْخُطُوبِ صَلِيبُ
الرَّابِعُ: ذُو صِحَّةٍ فِي الْجِسْمِ وَسَلَامَةٍ مِنَ الْآفَاتِ، وَمِنْ قَوْلِ
امْرِئِ الْقَيْسِ كُنْتُ فِيهِمْ أَبَدًا ذَا حِيلَةٍ مُحْكَمَ الْمِرَّةِ مَأْمُونَ الْعَقْدِ
الْخَامِسُ: ذُو عَقْلٍ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12590ابْنُ الْأَنْبَارِي، قَاَل الشَّاعِرُ
قَدْ كُنْتُ عِنْدَ لِقَاكُمْ ذَا مَرَّةً عِنْدِي لِكُلِّ مُخَاصِمٍ مِيزَانُهُ
وَفِي قَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=6فَاسْتَوَى خَمْسَةُ أَوْجُهٍ:
أَحَدُهَا: فَاسْتَوَى
جِبْرِيلُ فِي مَكَانِهِ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ .
الثَّانِي: قَامَ
جِبْرِيلُ عَلَى صُورَتِهِ الَّتِي خُلِقَ عَلَيْهَا لِأَنَّهُ كَانَ يَظْهَرُ لَهُ قَبْلَ ذَلِكَ فِي صُورَةٍ لَا رَجُلٍ. حَكَى
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنُ مَسْعُودٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَرَ جِبْرِيلَ عَلَى صُورَتِهِ إِلَّا مَرَّتَيْنِ: أَمَّا وَاحِدَةٌ، فَإِنَّهُ سَأَلَهُ أَنْ يَرَاهُ فِي صُورَتِهِ فَسَدَّ الْأُفُقَ. وَأَمَّا الثَّانِيَةُ، فَإِنَّهُ كَانَ مَعَهُ حِينَ صَعَدَ ، وَذَلِكَ قَوْلُهُ nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=7وَهُوَ بِالأُفُقِ الأَعْلَى الثَّالِثُ: فَاسْتَوَى الْقُرْآنُ فِي صَدْرِهِ، وَفِيهِ عَلَى هَذَا وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: فَاعْتَدَلَ فِي قُوَّتِهِ.
الثَّانِي: فِي رِسَالَتِهِ.
الرَّابِعُ: يَعْنِي: فَارْتَفَعَ ، وَفِيهِ عَلَى هَذَا وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ
جِبْرِيلُ ارْتَفَعَ إِلَى مَكَانِهِ.
الثَّانِي: أَنَّهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ارْتَفَعَ بِالْمِعْرَاجِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=7وَهُوَ بِالأُفُقِ الأَعْلَى فِيهِ قَوْلَانِ:
أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ
جِبْرِيلُ حِينَ رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ .
الثَّانِي: أَنَّهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى
جِبْرِيلَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةُ . وَفِي الْأُفُقِ الْأَعْلَى ثَلَاثَةُ أَقَاوِيلَ:
أَحَدُهَا: هُوَ مَطْلَعُ الشَّمْسِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
الثَّانِي: هُوَ الْأُفُقُ الَّذِي يَأْتِي مِنْهُ النَّهَارُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ ، يَعْنِي طُلُوعَ الْفَجْرِ.
الثَّالِثُ: هُوَ أُفُقُ السَّمَاءِ وَهُوَ جَانِبٌ مِنْ جَوَانِبِهَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنُ زَيْدٍ ، وَمِنْهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ
أَخَذْنَا بِآفَاقِ السَّمَاءِ عَلَيْكُمُ لَنَا قَمَرَاهَا وَالنُّجُومُ وَالطَّوَالِعُ
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=8ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى فِيهِ قَوْلَانِ:
أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ جِبْرِيلُ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
[ ص: 393 ] الثَّانِي: أَنَّهُ الرَّبُّ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
وَقَوْلُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=8فَتَدَلَّى فِيهِ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: تَعْلَّقَ فِيمَا بَيْنَ وَالسُّفْلِ لِأَنَّهُ رَآهُ مُنْتَصِبًا مُرْتِفَعًا ثُمَّ رَآهُ مُتَدَلِّيًا ، قَالَهُ
ابْنُ بَحْرٍ .
الثَّانِي: مَعْنَاهُ قَرُبَ ، وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=188وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ أَيْ تُقَرِّبُوهَا إِلَيْهِمْ ، وَقَالَ الشَّاعِرُ
أَتَيْتُكَ لَا أُدْلِي بِقُرْبَى قَرِيبَةٍ إِلَيْكَ وَلَكِنِّي بِجُودِكَ وَاثِقٌ
وَقِيلَ فِيهِ تَقْدِيمٌ وَتَأْخِيرٌ ، وَتَقْدِيرُهُ: ثُمَّ تَدَلَّى فَدَنَا ، قَالَهُ
ابْنُ الْأَنْبَارِي. nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=9فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى فِيهِ أَرْبَعَةُ أَقَاوِيلَ:
أَحَدُهَا: قَيْدَ قَوْسَيْنِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ nindex.php?page=showalam&ids=14102وَالْحَسَنُ .
الثَّانِي: أَنَّهُ بِحَيْثُ الْوَتَرِ مِنَ الْقَوْسِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
الثَّالِثُ: مِنْ مَقْبَضِهَا إِلَى طَرَفِهَا ، قَالَهُ
عَبْدُ الْحَارِثِ.
الرَّابِعُ: قَدْرَ ذِرَاعَيْنِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ ، فَيَكُونُ الْقَابُ عِبَارَةً عَنِ الْقَدْرِ ، وَالْقَوْسُ عِبَارَةً عَنِ الذِّرَاعِ. ثُمَّ اخْتَلَفُوا فِي الْمَعْنَى بِهَذَا الدَّانِي عَلَى ثَلَاثَةِ أَوْجُهٍ:
أَحَدُهَا: أَنَّهُ
جِبْرِيلُ مِنْ رَبِّهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ.
الثَّانِي: أَنَّهُ
مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ رَبِّهِ ، قَالَهُ
مُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ.
الثَّالِثُ: أَنَّهُ
جِبْرِيلُ مِنْ
مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=10فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى فِي عَبْدِهِ الْمُوحَى إِلَيْهِ قَوْلَانِ:
أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ
جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَوْحَى إِلَيْهِ مَا يُوحِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَتْهُ
nindex.php?page=showalam&ids=25عَائِشَةُ، nindex.php?page=showalam&ids=14102وَالْحَسَنُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ .
الثَّانِي: أَنَّهُ
مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُوحِيَ إِلَيْهِ عَلَى لِسَانِ
جِبْرِيلَ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ nindex.php?page=showalam&ids=14468وَالسُّدِّيُّ .
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=11مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى فِي الْفُؤَادِ قَوْلَانِ:
[ ص: 394 ] أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ أَرَادَ صَاحِبَ الْفُؤَادِ فَعَبَّرَ عَنَّهُ بِالْفُؤَادِ لِأَنَّهُ قُطْبُ الْجَسَدِ وَقِوَامُ الْحَيَاةِ.
الثَّانِي: أَنَّهُ أَرَادَ نَفْسَ الْفُؤَادِ لِأَنَّهُ مَحِلُّ الِاعْتِقَادِ وَفِيهِ قَوْلَانِ:
أَحَدُهُمَا: مَعْنَاهُ مَا أَوْهَمَهُ فُؤَادُهُ مَا هُوَ بِخِلَافِهِ كَتَوَهُّمِ السَّرَابِ مَاءً ، فَيَصِيرُ فُؤَادُهُ بِتَوَهُّمِ الْمُحَالِ كَالْكَاذِبِ لَهُ، وَهُوَ تَأْوِيلُ مَنْ قَرَأَ
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=11مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ بِالتَّخْفِيفِ.
الثَّانِي: مَعْنَاهُ مَا أَنْكَرَ قَلْبُهُ مَا رَأَتْهُ عَيْنُهُ، وَهُوَ تَأْوِيلُ مَنْ قَرَأَ "كَذَّبَ" بِالتَّشْدِيدِ. وَفِي الَّذِي رَأَى خَمْسَةُ أَقَاوِيلَ:
أَحَدُهَا: رَأَى رَبَّهُ بِعَيْنِهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
الثَّانِي: فِي الْمَنَامِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ .
الثَّالِثُ: أَنَّهُ بِقَلْبِهِ رَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=14980مُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ قَالَ:
قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ [هَلْ رَأَيْتَ رَبَّكَ] ؟ قَالَ: nindex.php?page=treesubj&link=28725 (رَأَيْتُهُ بِفُؤَادِي مَرَّتَيْنِ ثُمَّ قَرَأَ nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=11مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى الرَّابِعُ: أَنَّهُ رَأَى جَلَالَهُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ ، وَرَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=11873أَبُو الْعَالِيَةِ قَالَ:
سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (رَأَيْتُ نَهْرًا وَرَأَيْتُ وَرَاءَ النَّهْرِ حِجَابًا وَرَأَيْتُ وَرَاءَ الْحِجَابِ نُورًا لَمْ أَرَ غَيْرَ ذَلِكَ .
الْخَامِسُ: أَنَّهُ رَأَى
جِبْرِيلَ عَلَى صُورَتِهِ مَرَّتَيْنِ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنُ مَسْعُودٍ .
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=12أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى فِيهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ:
أَحَدُهَا: أَفَتُجَادِلُونَهُ عَلَى مَا يَرَى، قَالَهُ
إِبْرَاهِيمُ.
الثَّانِي: أَفَتُجَادِلُونَهُ عَلَى مَا يَرَى، وَهُوَ مَأْثُورٌ.
[ ص: 395 ] الثَّالِثُ: أَفَتُشَكِّكُونَهُ عَلَى مَا يَرَى ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17131مُقَاتِلٌ. nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=13وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى يَعْنِي أَنَّهُ رَأَى مَا رَآهُ ثَانِيَةً بَعْدَ أُولَى، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=331كَعْبٌ: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَسَّمَ كَلَامَهُ وَرُؤْيَتَهُ بَيْنَ
مُحَمَّدٍ وَمُوسَى عَلَيْهِمَا السَّلَامُ، فَرَآهُ
مُحَمَّدٌ مُرَّتَيْنِ، وَكَلَّمَهُ
مُوسَى مَرَّتَيْنِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=14عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى رُوِيَ فِيهَا خَبَرَانِ.
أَحَدُهُمَا: مَا رَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=16258طَلْحَةُ بْنُ مُصَرِّفٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17058مُرَّةَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ:
لَمَّا أُسْرِيَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ انْتَهَى إِلَى سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى وَهِيَ فِي السَّمَاءِ السَّادِسَةِ، وَإِلَيْهَا يَنْتَهِي مَا يَعْرُجُ مِنَ الْأَرْوَاحِ فَيُقْبَضُ مِنْهَا، وَإِلَيْهَا يَنْتَهِي مَا يَهْبِطُ بِهِ مِنْ فَوْقِهَا فَيَقْبِضُ مِنْهَا الْخَبَرُ.
الثَّانِي: مَا رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17124مَعْمَرٌ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=9أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
(رُفِعَتْ لِي nindex.php?page=treesubj&link=30387سِدْرَةُ الْمُنْتَهَى فِي السَّمَاءِ السَّابِعَةِ، ثَمَرُهَا مِثْلَ قِلَالِ هَجَرٍ، وَوَرَقُهَا مِثْلَ آذَانِ الْفِيَلَةِ، يُخْرُجُ مِنْ سَاقِهَا نَهْرَانِ ظَاهِرَانِ وَنَهْرَانِ بَاطِنَانِ، قُلْتُ: يَا جِبْرِيلُ مَا هَذَا؟ قَالَ: أَمَّا النَّهْرَانِ الْبَاطِنَانِ فَفِي الْجَنَّةِ، وَأَمَّا النَّهْرَانِ الظَّاهِرَانِ فَالنِّيلُ وَالْفُرَاتُ . وَفِي سَبَبِ تَسْمِيَتِهَا سِدْرَةَ الْمُنْتَهَى خَمْسَةُ أَوْجُهٍ:
أَحَدُهَا: لِأَنَّهُ يَنْتَهِي عِلْمُ الْأَنْبِيَاءِ إِلَيْهَا ، وَيَعْزُبُ عِلْمُهُمْ عَمَّا وَرَاءَهَا، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
الثَّانِي: لِأَنَّ الْأَعْمَالَ تَنْتَهِي إِلَيْهَا وَتُقْبَضُ مِنْهَا، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ .
الثَّالِثُ: لِانْتِهَاءِ الْمَلَائِكَةِ وَالنَّبِيِّينَ إِلَيْهَا وَوُقُوفِهِمْ عِنْدَهَا، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=331كَعْبٌ.
الرَّابِعُ: لِأَنَّهُ يَنْتَهِي إِلَيْهَا كُلُّ مَنْ كَانَ عَلَى سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمِنْهَاجِهِ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14354الرَّبِيعُ بْنُ أَنَسٍ. [ ص: 396 ] الْخَامِسُ: لِأَنَّهُ يَنْتَهِي إِلَيْهَا كُلُّ مَا يَهْبِطُ مِنْ فَوْقِهَا وَيَصْعَدُ مِنْ تَحْتِهَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنُ مَسْعُودٍ .
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=15عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى فِيهِ قَوْلَانِ:
أَحَدُهُمَا: جَنَّةُ الْمَبِيتِ وَالْإِقَامَةِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٌّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=3وَأَبُو هُرَيْرَةَ.
الثَّانِي: أَنَّهَا مَنْزِلُ الشُّهَدَاءِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ ، وَهِيَ عَنْ يَمِينِ الْعَرْشِ وَفِي ذِكْرِ جَنَّةِ الْمَأْوَى وَجْهَانِ عَلَى مَا قَدَّمْنَاهُ فِي سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى:
أَحَدُهُمَا: أَنَّ الْمَقْصُودَ بِذِكْرِهَا تَعْرِيفُ مَوْضِعِهَا بِأَنَّهُ عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى ، قَالَهُ الْجُمْهُورُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=16إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى فِيهِ ثَلَاثَةُ أَقَاوِيلَ:
أَحَدُهَا: أَنَّ الَّذِي يَغْشَاهَا فِرَاشٌ مِنْ ذَهَبٍ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنُ مَسْعُودٍ وَرَوَاهُ مَرْفُوعًا.
الثَّانِي: أَنَّهُمُ الْمَلَائِكَةُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
الثَّالِثُ: أَنَّهُ نُورُ رَبِّ الْعِزَّةِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ . فَإِنْ قِيلَ لِمَ اخْتِيرَتِ السِّدْرَةُ لِهَذَا الْأَمْرِ دُونَ غَيْرِهَا مِنَ الشَّجَرِ؟ قِيلَ: لِأَنَّ السِّدْرَةَ تَخْتَصُّ بِثَلَاثَةِ أَوْصَافٍ: ظِلٍّ مَدِيدٍ، وَطَعْمٍ لَذِيذٍ، وَرَائِحَةٍ ذَكِيَّةٍ، فَشَابَهَتِ الْإِيمَانَ الَّذِي يَجْمَعُ قَوْلًا وَعَمَلًا وَنِيَّةً، فَظِلُّهَا بِمَنْزِلَةِ الْعَمَلِ لِتَجَاوُزِهِ، وَطَعْمُهَا بِمَنْزِلَةِ النِّيَّةِ لِكُمُونِهِ، وَرَائِحَتُهَا بِمَنْزِلَةِ الْقَوْلِ لِظُهُورِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=17مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى فِي زَيْغِ الْبَصَرِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ
أَحَدُهَا: انْحِرَافُهُ.
الثَّانِي: ذَهَابُهُ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
الثَّالِثُ: نُقْصَانُهُ، قَالَهُ
ابْنُ بَحْرٍ . وَفِي طُغْيَانِهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ:
أَحَدُهَا: ارْتِفَاعُهُ عَنِ الْحَقِّ.
الثَّانِي: تَجَاوُزُهُ لِلْحَقِّ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
[ ص: 397 ] الثَّالِثُ: زِيَادَتُهُ ، وَيَكُونُ مَعْنَى الْكَلَامِ أَنَّهُ رَأَى ذَلِكَ عَلَى حَقِّهِ وَصِدْقِهِ مِنْ غَيْرِ نُقْصَانِ عَجْزٍ عَنْ إِدْرَاكِهِ ، وَلَا زِيَادَةِ تَوَهُّمِهَا فِي تَخَلِّيهِ ، قَالَهُ
ابْنُ بَحْرٍ .
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=18لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى فِيهِ ثَلَاثَةُ أَقَاوِيلَ:
أَحَدُهَا: مَا غَشِيَ السِّدْرَةَ مِنْ فِرَاشِ الذَّهَبِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنُ مَسْعُودٍ .
الثَّانِي: أَنَّهُ قَدْ رَأَى
جِبْرِيلَ وَقَدْ سَدَّ الْأُفُقَ بِأَجْنِحَتِهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنُ مَسْعُودٍ أَيْضًا.
الثَّالِثُ: مَا رَآهُ حِينَ نَامَتْ عَيْنَاهُ وَنَظَرَ بِفُؤَادِهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ .