nindex.php?page=treesubj&link=29020_16238_18793_32377_33538_34154nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=6يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين nindex.php?page=treesubj&link=29020_30235_30504_32219_32377_34445nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=7واعلموا أن فيكم رسول الله لو يطيعكم في كثير من الأمر لعنتم ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان أولئك هم الراشدون nindex.php?page=treesubj&link=29020_28723nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=8فضلا من الله ونعمة والله عليم حكيم
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=6يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا الآية. نزلت هذه الآية في
nindex.php?page=showalam&ids=292الوليد بن عقبة بن أبي معيط ، وسبب نزولها ما رواه
سعيد عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة [ ص: 329 ] أن نبي الله صلى الله عليه وسلم بعث nindex.php?page=showalam&ids=292الوليد بن عقبة مصدقا لبني المصطلق ، فلما أبصروه أقبلوا نحوه ، فهابهم فرجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فأخبره أنهم قد ارتدوا عن الإسلام ، فبعث نبي الله صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=showalam&ids=22خالد بن الوليد وأمره أن يثبت ولا يعجل ، فانطلق خالد حتى أتاهم ليلا فبعث عيونه ، فلما جاءوا أخبروا خالدا أنهم متمسكون بالإسلام ، وسمعوا أذانهم وصلاتهم ، فلما أصبحوا ، أتاهم خالد ورأى صحة ما ذكروه ، فعادوا إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم فأخبروه ، فنزلت هذه الآية. فكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (التأني من الله والعجلة من الشيطان . وفي هذه الآية دليل على أن
nindex.php?page=treesubj&link=26503خبر الواحد مقبول إذا كان عدلا. قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=7واعلموا أن فيكم رسول الله لو يطيعكم في كثير من الأمر لعنتم فيه خمسة تأويلات:
أحدها: لأثمتم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17131مقاتل.
الثاني: لاتهمتم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي .
الثالث: لغويتم.
الرابع: لهلكتم.
الخامس: لنالتكم شدة ومشقة. قال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : هؤلاء أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لو أطاعهم في كثير من الأمر لعنتوا ، فأنتم والله أسخف رأيا وأطيش عقولا.
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=7ولكن الله حبب إليكم الإيمان فيه وجهان:
أحدهما: حسنه عندكم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد.
الثاني: قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن . بما وصف من الثواب عليه.
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=7وزينه في قلوبكم فيه وجهان:
أحدهما: بما وعد عليه في الدنيا من النصر وفي الآخرة من الثواب ، قاله
ابن بحر .
الثاني: بالدلالات على صحته.
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=7وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان فيه وجهان:
أحدهما: أنه الكذب خاصة، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد.
الثاني: كل ما خرج عن الطاعة.
[ ص: 330 ]
nindex.php?page=treesubj&link=29020_16238_18793_32377_33538_34154nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=6يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ nindex.php?page=treesubj&link=29020_30235_30504_32219_32377_34445nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=7وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29020_28723nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=8فَضْلا مِنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=6يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا الْآيَةَ. نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِي
nindex.php?page=showalam&ids=292الْوَلِيدِ بْنِ عُقْبَةَ بْنِ أَبِي مُعَيْطٍ ، وَسَبَبُ نُزُولِهَا مَا رَوَاهُ
سَعِيدٌ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةَ [ ص: 329 ] أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ nindex.php?page=showalam&ids=292الْوَلِيدَ بْنَ عُقْبَةَ مُصَدِّقًا لِبَنِي الْمُصْطَلِقِ ، فَلَمَّا أَبْصَرُوهُ أَقْبَلُوا نَحْوَهُ ، فَهَابَهُمْ فَرَجَعَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَخْبَرَهُ أَنَّهُمْ قَدِ ارْتَدُّوا عَنِ الْإِسْلَامِ ، فَبَعَثَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ nindex.php?page=showalam&ids=22خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ وَأَمَرَهُ أَنْ يَثْبُتَ وَلَا يَعْجَلَ ، فَانْطَلَقَ خَالِدٌ حَتَّى أَتَاهُمْ لَيْلًا فَبَعَثَ عُيُونَهُ ، فَلَمَّا جَاءُوا أَخْبَرُوا خَالِدًا أَنَّهُمْ مُتَمَسِّكُونَ بِالْإِسْلَامِ ، وَسَمِعُوا أَذَانَهُمْ وَصَلَاتَهُمْ ، فَلَمَّا أَصْبَحُوا ، أَتَاهُمْ خَالِدٌ وَرَأَى صِحَّةَ مَا ذَكَرُوهُ ، فَعَادُوا إِلَى نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرُوهُ ، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ. فَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: (التَّأَنِّي مِنَ اللَّهِ وَالْعَجَلَةُ مِنَ الشَّيْطَانِ . وَفِي هَذِهِ الْآيَةِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=26503خَبَرَ الْوَاحِدِ مَقْبُولٌ إِذَا كَانَ عَدْلًا. قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=7وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الأَمْرِ لَعَنِتُّمْ فِيهِ خَمْسَةُ تَأْوِيلَاتٍ:
أَحَدُهَا: لَأَثِمْتُمْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17131مُقَاتِلٌ.
الثَّانِي: لَاتَّهَمْتُمْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ .
الثَّالِثُ: لَغَوَيْتُمْ.
الرَّابِعُ: لَهَلَكْتُمْ.
الْخَامِسُ: لَنَالَتْكُمْ شِدَّةٌ وَمَشَقَّةٌ. قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ : هَؤُلَاءِ أَصْحَابُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْ أَطَاعَهُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ لَعَنَتُوا ، فَأَنْتُمْ وَاللَّهِ أَسْخَفُ رَأْيًا وَأَطْيَشُ عُقُولًا.
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=7وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الإِيمَانَ فِيهِ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: حَسَّنَهُ عِنْدَكُمْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنُ زَيْدٍ.
الثَّانِي: قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ . بِمَا وَصَفَ مِنَ الثَّوَابِ عَلَيْهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=7وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ فِيهِ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: بِمَا وَعَدَ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا مِنَ النَّصْرِ وَفِي الْآخِرَةِ مِنَ الثَّوَابِ ، قَالَهُ
ابْنُ بَحْرٍ .
الثَّانِي: بِالدِّلَالَاتِ عَلَى صِحَّتِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=7وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ فِيهِ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ الْكَذِبُ خَاصَّةً، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنُ زَيْدٍ.
الثَّانِي: كُلُّ مَا خَرَجَ عَنِ الطَّاعَةِ.
[ ص: 330 ]