nindex.php?page=treesubj&link=29018_29680_29711_34134_34306nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=36إنما الحياة الدنيا لعب ولهو وإن تؤمنوا وتتقوا يؤتكم أجوركم ولا يسألكم أموالكم nindex.php?page=treesubj&link=29018_18896_2649nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=37إن يسألكموها فيحفكم تبخلوا ويخرج أضغانكم nindex.php?page=treesubj&link=29018_18896_28723_29711_30532_30539nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=38ها أنتم هؤلاء تدعون لتنفقوا في سبيل الله فمنكم من يبخل ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه والله الغني وأنتم الفقراء وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=36ولا يسألكم أموالكم فيه ثلاثة أوجه:
أحدها: لا يسألكم أموالكم لنفسه.
الثاني: لا يسألكم جميع أموالكم في الزكاة ولكن بعضها.
[ ص: 307 ] الثالث: لا يسألكم أموالكم وإنما يسألكم أمواله ، لأنه أملك بها وهو المنعم بإعطائها.
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=37إن يسألكموها فيحفكم تبخلوا فيه ثلاثة أوجه:
أحدها: أن الإحفاء أخذ الجميع، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد وقطرب.
الثاني: أنه الإلحاح وإكثار السؤال، مأخوذ من الحفاء وهو المشي بغير حذاء، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابن عيسى .
الثالث: أن معنى فيحفكم أي فيجدكم تبخلوا، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة. nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=37ويخرج أضغانكم يحتمل وجهين:
أحدهما: يظهر بامتناعكم ما أضمرتموه من عدوانكم.
الثاني: تظهرون عند مسألتكم ما أضمرتموه من عداوتكم.
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=38وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم فيه أربعة أوجه:
أحدها: وإن تتولوا عن كتابي، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الثاني: عن طاعتي ، حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم.
الثالث: عن الصدقة التي أمرتم بها، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي .
الرابع: عن هذا الأمر فلا تقبلونه، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد. nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=38يستبدل قوما غيركم فيه ثلاثة أقاويل:
أحدها: أنهم أهل
اليمن وهم الأنصار ، قاله
شريح بن عبيد.
الثاني: أنهم
الفرس. روى
nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة قال: لما نزل
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=38وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا [ ص: 308 ] أمثالكم كان nindex.php?page=showalam&ids=23سلمان إلى جنب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله من هؤلاء الذين إن تولينا يستبدلوا بنا؟ فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم على منكب nindex.php?page=showalam&ids=23سلمان وقال: (هذا وقومه، والذي نفسي بيده لو أن الدين معلق بالثريا لناله رجال من أبناء فارس .
الثالث: أنهم من شاء من سائر الناس، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=38ثم لا يكونوا أمثالكم فيه وجهان:
أحدهما: يعني في البخل بالإنفاق في سبيل الله، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري.
الثاني: في المعصية وترك الطاعة. وحكي عن
nindex.php?page=showalam&ids=110أبي موسى الأشعري أنه لما نزلت هذه الآية فرح بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: (هي أحب إلي من الدنيا .
nindex.php?page=treesubj&link=29018_29680_29711_34134_34306nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=36إِنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ وَلا يَسْأَلْكُمْ أَمْوَالَكُمْ nindex.php?page=treesubj&link=29018_18896_2649nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=37إِنْ يَسْأَلْكُمُوهَا فَيُحْفِكُمْ تَبْخَلُوا وَيُخْرِجْ أَضْغَانَكُمْ nindex.php?page=treesubj&link=29018_18896_28723_29711_30532_30539nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=38هَا أَنْتُمْ هَؤُلاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=36وَلا يَسْأَلْكُمْ أَمْوَالَكُمْ فِيهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ:
أَحَدُهَا: لَا يَسْأَلُكُمْ أَمْوَالَكُمْ لِنَفْسِهِ.
الثَّانِي: لَا يَسْأَلُكُمْ جَمِيعَ أَمْوَالِكُمْ فِي الزَّكَاةِ وَلَكِنْ بَعْضَهَا.
[ ص: 307 ] الثَّالِثُ: لَا يَسْأَلُكُمْ أَمْوَالَكُمْ وَإِنَّمَا يَسْأَلُكُمْ أَمْوَالَهُ ، لِأَنَّهُ أَمْلَكُ بِهَا وَهُوَ الْمُنْعِمُ بِإِعْطَائِهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=37إِنْ يَسْأَلْكُمُوهَا فَيُحْفِكُمْ تَبْخَلُوا فِيهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ:
أَحَدُهَا: أَنَّ الْإِحْفَاءَ أَخْذُ الْجَمِيعِ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنُ زَيْدٍ وَقُطْرُبٌ.
الثَّانِي: أَنَّهُ الْإِلْحَاحُ وَإِكْثَارُ السُّؤَالِ، مَأْخُوذٌ مِنَ الْحَفَاءِ وَهُوَ الْمَشْيُ بِغَيْرِ حِذَاءٍ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابْنُ عِيسَى .
الثَّالِثُ: أَنَّ مَعْنَى فَيُحْفِكُمْ أَيْ فَيَجِدُكُمْ تَبْخَلُوا، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16008ابْنُ عُيَيْنَةَ. nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=37وَيُخْرِجْ أَضْغَانَكُمْ يَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ:
أَحَدُهُمَا: يُظْهِرُ بِامْتِنَاعِكُمْ مَا أَضْمَرْتُمُوهُ مِنْ عُدْوَانِكُمْ.
الثَّانِي: تُظْهِرُونَ عِنْدَ مَسْأَلَتِكُمْ مَا أَضْمَرْتُمُوهُ مِنْ عَدَاوَتِكُمْ.
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=38وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ فِيهِ أَرْبَعَةُ أَوْجُهٍ:
أَحَدُهَا: وَإِنْ تَتَوَلَّوْا عَنْ كِتَابِي، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الثَّانِي: عَنْ طَاعَتِي ، حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ.
الثَّالِثُ: عَنِ الصَّدَقَةِ الَّتِي أُمِرْتُمْ بِهَا، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ .
الرَّابِعُ: عَنْ هَذَا الْأَمْرِ فَلَا تَقْبَلُونَهُ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنُ زَيْدٍ. nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=38يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ فِيهِ ثَلَاثَةُ أَقَاوِيلَ:
أَحَدُهَا: أَنَّهُمْ أَهْلُ
الْيَمَنِ وَهُمُ الْأَنْصَارُ ، قَالَهُ
شُرَيْحُ بْنُ عُبَيْدٍ.
الثَّانِي: أَنَّهُمُ
الْفُرْسُ. رَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبُو هُرَيْرَةَ قَالَ: لَمَّا نَزَلَ
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=38وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا [ ص: 308 ] أَمْثَالَكُمْ كَانَ nindex.php?page=showalam&ids=23سَلْمَانُ إِلَى جَنْبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ إِنْ تَوَلَّيْنَا يُسْتَبْدَلُوا بِنَا؟ فَضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى مَنْكِبِ nindex.php?page=showalam&ids=23سَلْمَانَ وَقَالَ: (هَذَا وَقَوْمُهُ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ الدِّينَ مُعَلَّقٌ بِالثُّرَيَّا لَنَالَهُ رِجَالٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ .
الثَّالِثُ: أَنَّهُمْ مَنْ شَاءَ مِنْ سَائِرِ النَّاسِ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=38ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ فِيهِ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: يَعْنِي فِي الْبُخْلِ بِالْإِنْفَاقِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16935الطَّبَرِيُّ.
الثَّانِي: فِي الْمَعْصِيَةِ وَتَرْكِ الطَّاعَةِ. وَحُكِيَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=110أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ أَنَّهُ لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فَرِحَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ: (هِيَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا .