[ ص: 270 ] سورة الأحقاف
مكية في قول الجميع إلا رواية تشذ عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة أنها كذلك إلا آية منها مدنية وهي
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=10قل أرأيتم إن كان من عند الله وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي : بل هي
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=10وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله بسم الله الرحمن الرحيم
nindex.php?page=treesubj&link=29017_32450_34237nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=1حم nindex.php?page=treesubj&link=29017_28723_32238nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=2تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم nindex.php?page=treesubj&link=29017_30455_30549_33679nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=3ما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما إلا بالحق وأجل مسمى والذين كفروا عما أنذروا معرضون nindex.php?page=treesubj&link=29017_29687_29706_30549_34131_34237nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=4قل أرأيتم ما تدعون من دون الله أروني ماذا خلقوا من الأرض أم لهم شرك في السماوات ائتوني بكتاب من قبل هذا أو أثارة من علم إن كنتم صادقين nindex.php?page=treesubj&link=29017_19731_29706_30549_34131nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=5ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون nindex.php?page=treesubj&link=29017_30347_34101nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=6وإذا حشر الناس كانوا لهم أعداء وكانوا بعبادتهم كافرين
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=1حم nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=2تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم فيه وجهان:
أحدهما: معناه قضي نزول الكتاب من الله العزيز الحكيم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15426النقاش .
الثاني: هذا الكتاب يعني القرآن تنزيل من الله العزيز الحكيم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن .
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=3ما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما إلا بالحق فيه أربعة أوجه:
[ ص: 271 ] أحدها: إلا بالصدق ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق.
الثاني: إلا بالعدل ، وهو مأثور.
الثالث: إلا للحق ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي .
الرابع: إلا للبعث ، قاله
يحيى .
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=3وأجل مسمى فيه وجهان:
أحدهما: أنه أجل القيامة، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الثاني: أنه الأجل المقدور لكل مخلوق، وهو محتمل.
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=4أو أثارة من علم قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن وطائفة معه
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=4أو أثارة وفي تأويل
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=4أو أثارة وهي قراءة الجمهور ثلاثة أوجه:
أحدها: رواية من علم ، قاله
يحيى .
الثاني: بقية ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11948أبو بكر بن عياش ، ومنه قول الشاعر
وذات أثارة أكلت عليها نباتا في أكمته قفارا
أي بقية من شحم.
الثالث: أو علم تأثرونه عن غيركم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
ويحتمل رابعا: أو اجتهاد بعلم ، لأن أثارة العلم الاجتهاد.
ويحتمل خامسا: أو مناظرة بعلم لأن المناظر في العلم مثير لمعانيه.
ومن قرأ
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=4أو أثارة من علم ففي تأويله خمسة أوجه:
أحدها: أنه الخط ، وقد رواه
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم.
الثاني: ميراث من علم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة .
الثالث: خاصة من علم، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الرابع: أو بقية من علم، قاله
عطية.
الخامس: أثرة يستخرجه فيثيره، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن .
[ ص: 272 ]
[ ص: 270 ] سُورَةُ الْأَحْقَافِ
مَكِّيَّةٌ فِي قَوْلِ الْجَمِيعِ إِلَّا رِوَايَةً تَشِذُّ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةَ أَنَّهَا كَذَلِكَ إِلَّا آيَةً مِنْهَا مَدَنِيَّةً وَهِيَ
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=10قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ : بَلْ هِيَ
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=10وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
nindex.php?page=treesubj&link=29017_32450_34237nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=1حم nindex.php?page=treesubj&link=29017_28723_32238nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=2تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ nindex.php?page=treesubj&link=29017_30455_30549_33679nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=3مَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29017_29687_29706_30549_34131_34237nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=4قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ ائْتُونِي بِكِتَابٍ مِنْ قَبْلِ هَذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ nindex.php?page=treesubj&link=29017_19731_29706_30549_34131nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=5وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29017_30347_34101nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=6وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=1حم nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=2تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ فِيهِ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: مَعْنَاهُ قُضِيَ نُزُولُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15426النَّقَّاشُ .
الثَّانِي: هَذَا الْكِتَابُ يَعْنِي الْقُرْآنَ تَنْزِيلٌ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ .
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=3مَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلا بِالْحَقِّ فِيهِ أَرْبَعَةُ أَوْجُهٍ:
[ ص: 271 ] أَحَدُهَا: إِلَّا بِالصِّدْقِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابْنُ إِسْحَاقَ.
الثَّانِي: إِلَّا بِالْعَدْلِ ، وَهُوَ مَأْثُورٌ.
الثَّالِثُ: إِلَّا لِلْحَقِّ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ .
الرَّابِعُ: إِلَّا لِلْبَعْثِ ، قَالَهُ
يَحْيَى .
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=3وَأَجَلٍ مُسَمًّى فِيهِ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ أَجَلُ الْقِيَامَةِ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
الثَّانِي: أَنَّهُ الْأَجَلُ الْمَقْدُورُ لِكُلِّ مَخْلُوقٍ، وَهُوَ مُحْتَمَلٌ.
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=4أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ وَطَائِفَةٌ مَعَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=4أَوْ أَثَارَةٍ وَفِي تَأْوِيلِ
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=4أَوْ أَثَارَةٍ وَهِيَ قِرَاءَةُ الْجُمْهُورِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ:
أَحَدُهَا: رِوَايَةٌ مِنْ عِلْمٍ ، قَالَهُ
يَحْيَى .
الثَّانِي: بَقِيَّةٌ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11948أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، وَمِنْهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ
وَذَاتِ أَثَارَةٍ أَكَلَتْ عَلَيْهَا نَبَاتًا فِي أَكِمَّتِهِ قَفَارًا
أَيْ بَقِيَّةٍ مِنْ شَحْمٍ.
الثَّالِثُ: أَوْ عِلْمٌ تُأْثِرُونَهُ عَنْ غَيْرِكُمْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
وَيَحْتَمِلُ رَابِعًا: أَوِ اجْتِهَادٌ بِعِلْمٍ ، لِأَنَّ أَثَارَةَ الْعِلْمِ الِاجْتِهَادُ.
وَيَحْتَمِلُ خَامِسًا: أَوْ مُنَاظَرَةٌ بِعِلْمٍ لِأَنَّ الْمُنَاظِرَ فِي الْعِلْمِ مُثِيرٌ لِمَعَانِيهِ.
وَمَنْ قَرَأَ
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=4أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ فَفِي تَأْوِيلِهِ خَمْسَةُ أَوْجُهٍ:
أَحَدُهَا: أَنَّهُ الْخَطُّ ، وَقَدْ رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
الثَّانِي: مِيرَاثٌ مِنْ عِلْمٍ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةُ .
الثَّالِثُ: خَاصَّةٌ مِنْ عِلْمٍ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الرَّابِعُ: أَوْ بَقِيَّةٌ مِنْ عَلِمٍ، قَالَهُ
عَطِيَّةُ.
الْخَامِسُ: أَثَرَةٌ يَسْتَخْرِجُهُ فَيُثِيرُهُ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ .
[ ص: 272 ]