nindex.php?page=treesubj&link=29013_19881_28639_29778_30454_30549_30612_34092_34163_34189_34199_34289nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=13شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه كبر على المشركين ما تدعوهم إليه الله يجتبي إليه من يشاء ويهدي إليه من ينيب nindex.php?page=treesubj&link=29013_30549_30550_34513nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=14وما تفرقوا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم ولولا كلمة سبقت من ربك إلى أجل مسمى لقضي بينهم وإن الذين أورثوا الكتاب من بعدهم لفي شك منه مريب
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=13شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا وفي
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=13شرع لكم أربعة أوجه:
أحدها: سن لكم.
الثاني: بين لكم.
الثالث: اختار لكم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي .
الرابع: أوجب عليكم.
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=13من الدين يعني الدين ومن زائدة في الكلام. وفي
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=13ما وصى به نوحا وجهان:
أحدهما: تحريم الأمهات والبنات والأخوات، لأنه أول نبي أتى أمته بتحريم. ذلك، قاله الحكم.
[ ص: 197 ] الثاني: تحليل الحلال وتحريم الحرام ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=13والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين فيه وجهان:
أحدهما: اعملوا به ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي .
الثاني: ادعوا إليه. قال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : دين الله في طاعته وتوحيده واحد.
ويحتمل وجها ثالثا: جاهدوا عليه من عانده.
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=13ولا تتفرقوا فيه وفيه وجهان:
أحدهما: لا تتعادوا عليه ، وكونوا عليه إخوانا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11873أبو العالية.
الثانية: لا تختلفوا فيه فإن كل نبي مصدق لمن قبله ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17131مقاتل. nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=13كبر على المشركين ما تدعوهم إليه قال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : من شهادة أن لا إله إلا الله.
ويحتمل أن يكون من الاعتراف بنبوته ، لأنه عليهم أشد وهم منه أنفر.
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=13الله يجتبي إليه من يشاء الآية. فيه وجهان:
أحدهما: يجتبي إليه من يشاء هو من يولد على الإسلام.
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=13ويهدي إليه من ينيب هو من يسلم من الشرك ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي .
الثاني: يستخلص إليه من يشاء. قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ويهدي إليه من يقبل على طاعته ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي .
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=14وما تفرقوا فيه وجهان:
أحدهما: عن
محمد صلى الله عليه وسلم.
الثاني: في القرآن.
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=14إلا من بعد ما جاءهم العلم فيه ثلاثة أوجه:
أحدها: إلا من بعد ما تبحروا في العلم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش.
الثاني: إلا من بعد ما علموا أن الفرقة ضلال ، قاله ابن زياد.
الثالث: إلا من بعد ما جاءهم القرآن ، وسماه علما لأنه يتعلم منه.
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=14بغيا بينهم فيه وجهان:
أحدهما: لابتغاء الدنيا وطلب ملكها ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب.
الثاني: لبغي بعضهم على بعض ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير .
[ ص: 198 ] nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=14ولولا كلمة سبقت من ربك فيه وجهان:
أحدهما: في رحمته للناس على ظلمهم.
الثاني: في تأخير عذابهم ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=14إلى أجل مسمى إلى قيام الساعة لأن الله تعالى يقول:
nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=46بل الساعة موعدهم الآية.
ويحتمل إلى الأجل الذي قضي فيه بعذابهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=14لقضي بينهم أي لعجل هلاكهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=14وإن الذين أورثوا الكتاب من بعدهم فيهم قولان:
أحدهما: أنهم اليهود والنصارى ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي .
الثاني: أنهم نبئوا من بعد الأنبياء ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14355الربيع. nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=14لفي شك منه مريب فيه ثلاثة أوجه:
أحدها: لفي شك من القرآن ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14355الربيع.
الثاني: لفي شك من الإخلاص ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11873أبو العالية.
الثالث: لفي شك من صدق الرسول ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي .
nindex.php?page=treesubj&link=29013_19881_28639_29778_30454_30549_30612_34092_34163_34189_34199_34289nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=13شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ nindex.php?page=treesubj&link=29013_30549_30550_34513nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=14وَمَا تَفَرَّقُوا إِلا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=13شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَفِي
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=13شَرَعَ لَكُمْ أَرْبَعَةُ أَوْجُهٍ:
أَحَدُهَا: سَنَّ لَكُمْ.
الثَّانِي: بَيَّنَ لَكُمْ.
الثَّالِثُ: اخْتَارَ لَكُمْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ .
الرَّابِعُ: أَوْجَبَ عَلَيْكُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=13مِنَ الدِّينِ يَعْنِي الدِّينَ وَمِنْ زَائِدَةٌ فِي الْكَلَامِ. وَفِي
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=13مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: تَحْرِيمُ الْأُمَّهَاتِ وَالْبَنَاتِ وَالْأَخَوَاتِ، لِأَنَّهُ أَوَّلُ نَبِيٍّ أَتَى أُمَّتَهُ بِتَحْرِيمِ. ذَلِكَ، قَالَهُ الْحَكَمُ.
[ ص: 197 ] الثَّانِي: تَحْلِيلُ الْحَلَالِ وَتَحْرِيمُ الْحَرَامِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=13وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ فِيهِ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: اعْمَلُوا بِهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ .
الثَّانِي: ادْعُوا إِلَيْهِ. قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ : دِينُ اللَّهِ فِي طَاعَتِهِ وَتَوْحِيدِهِ وَاحِدٌ.
وَيَحْتَمِلُ وَجْهًا ثَالِثًا: جَاهِدُوا عَلَيْهِ مَنْ عَانَدَهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=13وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ وَفِيهِ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: لَا تَتَعَادَوْا عَلَيْهِ ، وَكُونُوا عَلَيْهِ إِخْوَانًا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11873أَبُو الْعَالِيَةِ.
الثَّانِيَةُ: لَا تَخْتَلِفُوا فِيهِ فَإِنَّ كُلَّ نَبِيٍّ مُصَدِّقٌ لِمَنْ قَبْلَهُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17131مُقَاتِلٌ. nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=13كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ : مِنْ شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ.
وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ مِنَ الِاعْتِرَافِ بِنُبُوَّتِهِ ، لِأَنَّهُ عَلَيْهِمْ أَشَدُّ وَهُمْ مِنْهُ أَنْفَرُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=13اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ الْآيَةَ. فِيهِ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ هُوَ مَنْ يُولَدُ عَلَى الْإِسْلَامِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=13وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ هُوَ مَنْ يُسْلِمُ مِنَ الشِّرْكِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ .
الثَّانِي: يَسْتَخْلِصُ إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ. قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُقْبِلُ عَلَى طَاعَتِهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ .
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=14وَمَا تَفَرَّقُوا فِيهِ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: عَنْ
مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
الثَّانِي: فِي الْقُرْآنِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=14إِلا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ فِيهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ:
أَحَدُهَا: إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا تَبَحَّرُوا فِي الْعِلْمِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13726الْأَعْمَشُ.
الثَّانِي: إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا عَلِمُوا أَنَّ الْفُرْقَةَ ضَلَالٌ ، قَالَهُ ابْنُ زِيَادٍ.
الثَّالِثُ: إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْقُرْآنُ ، وَسَمَّاهُ عِلْمًا لِأَنَّهُ يُتَعَلَّمُ مِنْهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=14بَغْيًا بَيْنَهُمْ فِيهِ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: لِابْتِغَاءِ الدُّنْيَا وَطَلَبِ مُلْكِهَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=34أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ.
الثَّانِي: لِبَغْيِ بَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ .
[ ص: 198 ] nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=14وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ فِيهِ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: فِي رَحْمَتِهِ لِلنَّاسِ عَلَى ظُلْمِهِمْ.
الثَّانِي: فِي تَأْخِيرِ عَذَابِهِمْ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=14إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِلَى قِيَامِ السَّاعَةِ لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=46بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ الْآيَةَ.
وَيَحْتَمِلُ إِلَى الْأَجَلِ الَّذِي قُضِيَ فِيهِ بِعَذَابِهِمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=14لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ أَيْ لَعُجِّلَ هَلَاكُهُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=14وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِهِمْ فِيهِمْ قَوْلَانِ:
أَحَدُهُمَا: أَنَّهُمُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ .
الثَّانِي: أَنَّهُمْ نُبِّئُوا مِنْ بَعْدِ الْأَنْبِيَاءِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14355الرَّبِيعُ. nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=14لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ فِيهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ:
أَحَدُهَا: لَفِي شَكٍّ مِنَ الْقُرْآنِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14355الرَّبِيعُ.
الثَّانِي: لَفِي شَكٍّ مِنَ الْإِخْلَاصِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11873أَبُو الْعَالِيَةِ.
الثَّالِثُ: لَفِي شَكٍّ مِنْ صِدْقِ الرَّسُولِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ .