nindex.php?page=treesubj&link=29004_31357_34344_34345nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=32يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا nindex.php?page=treesubj&link=29004_2646_28328_30578_31322_31357_32386_842_844nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=33وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا nindex.php?page=treesubj&link=29004_28723_28897_31357_34229_34304nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=34واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة إن الله كان لطيفا خبيرا
قوله عز وجل :
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=32يا نساء النبي لستن كأحد من النساء قال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : من نساء هذه الأمة .
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=32إن اتقيتن قال
nindex.php?page=showalam&ids=17131مقاتل : إنكن أحق بالتقوى من سائر النساء .
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=32فلا تخضعن بالقول فيه ستة أوجه :
أحدها : معناه فلا ترققن بالقول .
الثاني : فلا ترخصن بالقول ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الثالث : فلا تلن القول ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء .
[ ص: 399 ] الرابع : لا تتكلمن بالرفث ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن . قال
متمم :
ولست إذا ما أحدث الدهر نوبة . . . عليه بزوار القرائب أخضعا
الخامس : هو الكلام الذي فيه ما يهوى المريب .
السادس : هو ما يدخل من كلام النساء في قلوب الرجال ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد .
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=32فيطمع الذي في قلبه مرض فيه قولان :
أحدهما : أنه شهوة الزنى والفجور ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي .
الثاني : أنه النفاق ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة . وكان أكثر من تصيبه الحدود في زمان النبي صلى الله عليه وسلم المنافقون .
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=32وقلن قولا معروفا فيه ثلاثة أوجه :
أحدها : صحيحا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي .
الثاني : عفيفا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك .
الثالث : جميلا .
قوله عز وجل :
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=33وقرن في بيوتكن قرئت على وجهين :
أحدهما : بفتح القاف ، قرأها
nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع nindex.php?page=showalam&ids=16273وعاصم ، وتأويلها اقررن في بيوتكن ، من القرار في مكان .
الثانية : بكسر القاف : قرأها الباقون ، وتأويلها كن أهل وقار وسكينة .
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=33ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وفيه خمسة أوجه :
أحدها : أنه التبختر ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16406ابن أبي نجيح .
الثاني : كانت لهن مشية تكسر وتغنج ، فنهاهن عن ذلك ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ، ومنه ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال
nindex.php?page=treesubj&link=30199_33344 (المائلات المميلات : اللائي يستملن قلوب الرجال إليهن) .
الثالث : أنه كانت
nindex.php?page=treesubj&link=30199المرأة تمشي بين يدي الرجل ، فذلك هو التبرج ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
[ ص: 400 ] الرابع : هو أن تلقي الخمار على رأسها ولا تشده ليواري قلائدها وعنقها وقرطها ، ويبدو ذلك كله منها ، فذلك هو التبرج ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=17132مقاتل بن حيان .
الخامس : أن تبدي من محاسنها ما أوجب الله تعالى عليها ستره ، حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=15426النقاش وأصله من برج العين وهو السعة فيها .
وفي
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=33الجاهلية الأولى أربعة أقاويل :
أحدها : ما بين
عيسى ومحمد عليهما السلام ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي nindex.php?page=showalam&ids=16406وابن أبي نجيح .
الثاني : زمان
إبراهيم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17131مقاتل nindex.php?page=showalam&ids=15097والكلبي ، وكانت المرأة في ذلك الزمان تلبس درعا مفرجا ليس عليها غيره وتمشي في الطريق ، وكان زمان
نمرود .
الثالث : أنه ما بين
آدم ونوح عليهما السلام ثمانمائة سنة ، وكان نساؤهم أقبح ما تكون النساء ، ورجالهم حسان ، وكانت المرأة تريد الرجل على نفسها ، فهو تبرج الجاهلية الأولى : قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن .
الرابع : أنه ما بين
نوح وإدريس . روى
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أن الجاهلية الأولى كانت ألف سنة . وفيه قولان :
أحدهما : أنه كانت المرأة في زمانها تجمع زوجا وخلما ، والخلم الصاحب ، فتجعل لزوجها النصف الأسفل ولخلمها نصفها الأعلى ، ولذلك يقول بعض الخلوم
فهل لك في البدال أبا خبيب فأرضى بالأكارع والعجوز
الثاني : وهو مبدأ الفاحشة ، وهو أن بطنين من بني
آدم كان أحدهما يسكن السهل ، والآخر يسكن الجبل ، وكان رجال الجبل صباحا وفي النساء دمامة ، وأن إبليس اتخذ لهم عيدا فاختلط أهل السهل بأهل الجبل فظهرت الفاحشة فيهم ، فهو تبرج الجاهلية الأولى .
قوله عز وجل :
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=33إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت وفي الرجس ها هنا ستة أقاويل :
أحدها : الإثم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي .
الثاني : الشرك ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن .
[ ص: 401 ] الثالث : الشيطان ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد .
الرابع : المعاصي .
الخامس : الشك .
السادس : الأقذار . وفي قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=33أهل البيت - ثلاثة أقاويل :
أحدها : أنه عنى
nindex.php?page=showalam&ids=8عليا nindex.php?page=showalam&ids=129وفاطمة nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن nindex.php?page=showalam&ids=17والحسين رضي الله عنهم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=44أبو سعيد الخدري nindex.php?page=showalam&ids=16867وأنس بن مالك nindex.php?page=showalam&ids=25وعائشة nindex.php?page=showalam&ids=54وأم سلمة رضي الله عنهم .
الثاني : أنه عنى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم خاصة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=16584وعكرمة .
الثالث : أنها في الأهل والأزواج ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك .
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=33ويطهركم تطهيرا فيه ثلاثة أوجه :
أحدها : من الإثم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي .
الثاني : من السوء ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الثالث : من الذنوب ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي ، ومعانيها متقاربة .
وفي تأويل هذه الآية لأصحاب الخواطر ثلاثة أوجه :
أحدها : يذهب عنكم رجس الأهواء والتبرج ويطهركم من دنس الدنيا والميل إليها .
الثاني : يذهب عنكم رجس الغل والحسد ، ويطهركم بالتوفيق والهداية .
الثالث : يذهب عنكم رجس البخل والطمع ويطهركم بالسخاء والإيثار ، روى
أبو ليلى الكندي عن nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة أن nindex.php?page=treesubj&link=28861هذه الآية نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في بيتها على منام له ، عليه كساء خيبري .
قوله عز وجل :
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=34واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله قال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : القرآن .
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=34والحكمة فيها وجهان :
أحدهما : السنة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الثاني : الحلال والحرام والحدود ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17131مقاتل .
[ ص: 402 ] nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=34إن الله كان لطيفا خبيرا قال
عطية العوفي : لطيفا باستخراجها خبيرا بموضعها .
nindex.php?page=treesubj&link=29004_31357_34344_34345nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=32يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلا مَعْرُوفًا nindex.php?page=treesubj&link=29004_2646_28328_30578_31322_31357_32386_842_844nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=33وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا nindex.php?page=treesubj&link=29004_28723_28897_31357_34229_34304nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=34وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ :
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=32يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ : مِنْ نِسَاءِ هَذِهِ الْأُمَّةِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=32إِنِ اتَّقَيْتُنَّ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=17131مُقَاتِلٌ : إِنَّكُنَّ أَحَقُّ بِالتَّقْوَى مِنْ سَائِرِ النِّسَاءِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=32فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فِيهِ سِتَّةُ أَوْجُهٍ :
أَحَدُهَا : مَعْنَاهُ فَلَا تَرْقِقْنَ بِالْقَوْلِ .
الثَّانِي : فَلَا تَرْخُصْنَ بِالْقَوْلِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
الثَّالِثُ : فَلَا تَلِنَّ الْقَوْلَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ .
[ ص: 399 ] الرَّابِعُ : لَا تَتَكَلَّمْنَ بِالرَّفَثِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ . قَالَ
مُتَمِّمٌ :
وَلَسْتُ إِذَا مَا أَحْدَثَ الدَّهْرُ نَوْبَةً . . . عَلَيْهِ بِزُوَّارِ الْقَرَائِبِ أَخْضَعَا
الْخَامِسُ : هُوَ الْكَلَامُ الَّذِي فِيهِ مَا يَهْوَى الْمُرِيبُ .
السَّادِسُ : هُوَ مَا يَدْخُلُ مِنْ كَلَامِ النِّسَاءِ فِي قُلُوبِ الرِّجَالِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنُ زَيْدٍ .
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=32فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ فِيهِ قَوْلَانِ :
أَحَدُهُمَا : أَنَّهُ شَهْوَةُ الزِّنَى وَالْفُجُورُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةُ nindex.php?page=showalam&ids=14468وَالسُّدِّيُّ .
الثَّانِي : أَنَّهُ النِّفَاقُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ . وَكَانَ أَكْثَرَ مَنْ تُصِيبُهُ الْحُدُودُ فِي زَمَانِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُنَافِقُونَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=32وَقُلْنَ قَوْلا مَعْرُوفًا فِيهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ :
أَحَدُهَا : صَحِيحًا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ .
الثَّانِي : عَفِيفًا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ .
الثَّالِثُ : جَمِيلًا .
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ :
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=33وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ قُرِئَتْ عَلَى وَجْهَيْنِ :
أَحَدُهُمَا : بِفَتْحِ الْقَافِ ، قَرَأَهَا
nindex.php?page=showalam&ids=17191نَافِعٌ nindex.php?page=showalam&ids=16273وَعَاصِمٌ ، وَتَأْوِيلُهَا اقْرَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ ، مِنَ الْقَرَارِ فِي مَكَانٍ .
الثَّانِيَةُ : بِكَسْرِ الْقَافِ : قَرَأَهَا الْبَاقُونَ ، وَتَأْوِيلُهَا كُنَّ أَهْلَ وَقَارٍ وَسَكِينَةٍ .
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=33وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَفِيهِ خَمْسَةُ أَوْجُهٍ :
أَحَدُهَا : أَنَّهُ التَّبَخْتُرُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16406ابْنُ أَبِي نَجِيحٍ .
الثَّانِي : كَانَتْ لَهُنَّ مِشْيَةُ تَكَسُّرٍ وَتَغَنُّجٍ ، فَنَهَاهُنَّ عَنْ ذَلِكَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ ، وَمِنْهُ مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ
nindex.php?page=treesubj&link=30199_33344 (الْمَائِلَاتُ الْمُمِيلَاتُ : اللاَّئِي يَسْتَمِلْنَ قُلُوبَ الرِّجَالِ إِلَيْهِنَّ) .
الثَّالِثُ : أَنَّهُ كَانَتِ
nindex.php?page=treesubj&link=30199الْمَرْأَةُ تَمْشِي بَيْنَ يَدَيِ الرَّجُلِ ، فَذَلِكَ هُوَ التَّبَرُّجُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
[ ص: 400 ] الرَّابِعُ : هُوَ أَنْ تُلْقِيَ الْخِمَارَ عَلَى رَأْسِهَا وَلَا تَشُدُّهُ لِيُوَارِيَ قَلَائِدَهَا وَعُنُقَهَا وَقُرْطَهَا ، وَيَبْدُوَ ذَلِكَ كُلُّهُ مِنْهَا ، فَذَلِكَ هُوَ التَّبَرُّجُ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=17132مُقَاتِلُ بْنُ حَيَّانَ .
الْخَامِسُ : أَنْ تَبْدِيَ مِنْ مَحَاسِنِهَا مَا أَوْجَبَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهَا سَتْرَهُ ، حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15426النَّقَّاشُ وَأَصْلُهُ مِنْ بَرَجِ الْعَيْنِ وَهُوَ السِّعَةُ فِيهَا .
وَفِي
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=33الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى أَرْبَعَةُ أَقَاوِيلَ :
أَحَدُهَا : مَا بَيْنَ
عِيسَى وَمُحَمَّدٍ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشَّعْبِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=16406وَابْنُ أَبِي نَجِيحٍ .
الثَّانِي : زَمَانُ
إِبْرَاهِيمَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17131مُقَاتِلٌ nindex.php?page=showalam&ids=15097وَالْكَلْبِيُّ ، وَكَانَتِ الْمَرْأَةُ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ تَلْبَسُ دِرْعًا مُفَرَّجًا لَيْسَ عَلَيْهَا غَيْرُهُ وَتَمْشِي فِي الطَّرِيقِ ، وَكَانَ زَمَانَ
نَمْرُودَ .
الثَّالِثُ : أَنَّهُ مَا بَيْنَ
آدَمَ وَنُوحٍ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ ثَمَانَمِائَةِ سَنَةٍ ، وَكَانَ نِسَاؤُهُمْ أَقْبَحَ مَا تَكُونُ النِّسَاءُ ، وَرِجَالُهُمْ حِسَانٌ ، وَكَانَتِ الْمَرْأَةُ تُرِيدُ الرَّجُلَ عَلَى نَفْسِهَا ، فَهُوَ تَبَرُّجُ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى : قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ .
الرَّابِعُ : أَنَّهُ مَا بَيْنَ
نُوحٍ وَإِدْرِيسَ . رَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةُ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ الْجَاهِلِيَّةَ الْأُولَى كَانَتْ أَلْفَ سَنَةٍ . وَفِيهِ قَوْلَانِ :
أَحَدُهُمَا : أَنَّهُ كَانَتِ الْمَرْأَةُ فِي زَمَانِهَا تَجْمَعُ زَوْجًا وَخِلْمًا ، وَالْخِلْمُ الصَّاحِبُ ، فَتَجْعَلُ لِزَوْجِهَا النِّصْفَ الْأَسْفَلَ وَلِخِلْمِهَا نِصْفَهَا الْأَعْلَى ، وَلِذَلِكَ يَقُولُ بَعْضُ الْخُلُومِ
فَهَلْ لَكَ فِي الْبِدَالِ أَبَا خَبِيبٍ فَأَرْضَى بِالْأَكَارِعِ وَالْعَجُوزِ
الثَّانِي : وَهُوَ مَبْدَأُ الْفَاحِشَةِ ، وَهُوَ أَنَّ بَطْنَيْنِ مِنْ بَنِي
آدَمَ كَانَ أَحَدُهُمَا يَسْكُنُ السَّهْلَ ، وَالْآخَرُ يَسْكُنُ الْجَبَلَ ، وَكَانَ رِجَالُ الْجَبَلِ صُبَاحًا وَفِي النِّسَاءِ دَمَامَةٌ ، وَأَنَّ إِبْلِيسَ اتَّخَذَ لَهُمْ عِيدًا فَاخْتَلَطَ أَهْلُ السَّهْلِ بِأَهْلِ الْجَبَلِ فَظَهَرَتِ الْفَاحِشَةُ فِيهِمْ ، فَهُوَ تَبَرُّجُ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى .
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ :
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=33إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَفِي الرِّجْسِ هَا هُنَا سِتَّةُ أَقَاوِيلَ :
أَحَدُهَا : الْإِثْمُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ .
الثَّانِي : الشِّرْكُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ .
[ ص: 401 ] الثَّالِثُ : الشَّيْطَانُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنُ زَيْدٍ .
الرَّابِعُ : الْمَعَاصِي .
الْخَامِسُ : الشَّكُّ .
السَّادِسُ : الْأَقْذَارُ . وَفِي قَوْلِهِ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=33أَهْلَ الْبَيْتِ - ثَلَاثَةُ أَقَاوِيلَ :
أَحَدُهَا : أَنَّهُ عَنَى
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيًّا nindex.php?page=showalam&ids=129وَفَاطِمَةَ nindex.php?page=showalam&ids=14102وَالْحَسَنَ nindex.php?page=showalam&ids=17وَالْحُسَيْنَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=44أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=16867وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ nindex.php?page=showalam&ids=25وَعَائِشَةُ nindex.php?page=showalam&ids=54وَأُمُّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ .
الثَّانِي : أَنَّهُ عَنَى أَزْوَاجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَاصَّةً ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ nindex.php?page=showalam&ids=16584وَعِكْرِمَةُ .
الثَّالِثُ : أَنَّهَا فِي الْأَهْلِ وَالْأَزْوَاجِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=33وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا فِيهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ :
أَحَدُهَا : مِنَ الْإِثْمِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ .
الثَّانِي : مِنَ السُّوءِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الثَّالِثُ : مِنَ الذُّنُوبِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ ، وَمَعَانِيهَا مُتَقَارِبَةٌ .
وَفِي تَأْوِيلِ هَذِهِ الْآيَةِ لِأَصْحَابِ الْخَوَاطِرِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ :
أَحَدُهَا : يُذْهِبُ عَنْكُمْ رِجْسَ الْأَهْوَاءِ وَالتَّبَرُّجِ وَيُطَهِّرُكُمْ مِنْ دَنَسِ الدُّنْيَا وَالْمَيْلِ إِلَيْهَا .
الثَّانِي : يُذْهِبُ عَنْكُمْ رِجْسَ الْغِلِّ وَالْحَسَدِ ، وَيُطَهِّرُكُمْ بِالتَّوْفِيقِ وَالْهِدَايَةِ .
الثَّالِثُ : يُذْهِبُ عَنْكُمْ رِجْسَ الْبُخْلِ وَالطَّمَعِ وَيُطَهِّرُكُمْ بِالسَّخَاءِ وَالْإِيثَارِ ، رَوَى
أَبُو لَيْلَى الْكِنْدِيُّ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=54أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّ nindex.php?page=treesubj&link=28861هَذِهِ الْآيَةَ نَزَلَتْ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ فِي بَيْتِهَا عَلَى مَنَامٍ لَهُ ، عَلَيْهِ كِسَاءٌ خَيْبَرِيٌّ .
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ :
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=34وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ : الْقُرْآنُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=34وَالْحِكْمَةِ فِيهَا وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : السُّنَّةُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الثَّانِي : الْحَلَالُ وَالْحَرَامُ وَالْحُدُودُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17131مُقَاتِلٌ .
[ ص: 402 ] nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=34إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا قَالَ
عَطِيَّةُ الْعَوْفِيُّ : لَطِيفًا بِاسْتِخْرَاجِهَا خَبِيرًا بِمَوْضِعِهَا .