nindex.php?page=treesubj&link=28973_30469_32413_34106_34264_34383nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=168يا أيها الناس كلوا مما في الأرض حلالا طيبا ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين nindex.php?page=treesubj&link=28973_29706_34106_34264nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=169إنما يأمركم بالسوء والفحشاء وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=168يا أيها الناس كلوا مما في الأرض حلالا طيبا قيل: إنها نزلت في
ثقيف وخزاعة وبني مدلج فيما حرموه على أنفسهم من الأنعام والزرع، فأباح لهم الله تعالى أكله وجعله لهم حلالا طيبا.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=168ولا تتبعوا خطوات الشيطان وهي جمع خطوة، واختلف أهل التفسير في المراد بها على أربعة أقاويل: أحدها: أن خطوات الشيطان أعماله، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس . والثاني: أنها خطاياه وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد. والثالث: أنها طاعته، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي. والرابع: أنها النذور في المعاصي.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=168إنه لكم عدو مبين أي ظاهر العداوة.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=169إنما يأمركم بالسوء والفحشاء قال
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي: السوء في هذا الموضع معاصي الله، سميت سوءا لأنها تسوء صاحبها بسوء عواقبها. وفي الفحشاء ههنا ثلاثة أقاويل: أحدها: الزنى. والثاني: المعاصي. والثالث: كل ما فيه الحد، سمي بذلك لفحش فعله وقبح مسموعه.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=169وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون فيه قولان: أحدهما: أن تحرموا على أنفسكم ما لم يحرمه الله عليكم. والثاني: أن تجعلوا له شريكا.
[ ص: 221 ]
nindex.php?page=treesubj&link=28973_30469_32413_34106_34264_34383nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=168يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلالا طَيِّبًا وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ nindex.php?page=treesubj&link=28973_29706_34106_34264nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=169إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=168يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلالا طَيِّبًا قِيلَ: إِنَّهَا نَزَلَتْ فِي
ثَقِيفَ وَخُزَاعَةَ وَبَنِي مُدْلِجٍ فِيمَا حَرَّمُوهُ عَلَى أَنْفُسِهِمْ مِنَ الْأَنْعَامِ وَالزَّرْعِ، فَأَبَاحَ لَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى أَكْلَهُ وَجَعَلَهُ لَهُمْ حَلَالًا طَيِّبًا.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=168وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَهِيَ جَمْعُ خُطْوَةٍ، وَاخْتَلَفَ أَهْلُ التَّفْسِيرِ فِي الْمُرَادِ بِهَا عَلَى أَرْبَعَةِ أَقَاوِيلَ: أَحَدُهَا: أَنَّ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ أَعْمَالُهُ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ . وَالثَّانِي: أَنَّهَا خَطَايَاهُ وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ. وَالثَّالِثُ: أَنَّهَا طَاعَتُهُ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيِّ. وَالرَّابِعُ: أَنَّهَا النُّذُورُ فِي الْمَعَاصِي.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=168إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ أَيْ ظَاهِرُ الْعَدَاوَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=169إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ: السُّوءُ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ مَعَاصِي اللَّهِ، سُمِّيَتْ سُوءًا لِأَنَّهَا تَسُوءُ صَاحِبَهَا بِسُوءِ عَوَاقِبِهَا. وَفِي الْفَحْشَاءِ هَهُنَا ثَلَاثَةُ أَقَاوِيلَ: أَحَدُهَا: الزِّنَى. وَالثَّانِي: الْمَعَاصِي. وَالثَّالِثُ: كُلُّ مَا فِيهِ الْحَدُّ، سُمِّيَ بِذَلِكَ لِفُحْشِ فِعْلِهِ وَقُبْحِ مَسْمُوعِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=169وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ فِيهِ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنْ تُحَرِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ مَا لَمْ يُحَرِّمْهُ اللَّهُ عَلَيْكُمْ. وَالثَّانِي: أَنْ تَجْعَلُوا لَهُ شَرِيكًا.
[ ص: 221 ]