nindex.php?page=treesubj&link=28723_29675_29680_30384_30531_34135_34513_28977nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=127لهم دار السلام عند ربهم هي ساحة جلاله وحضائر قدس صفاته ومساقط وقوع أنوار جماله المنزهة عن خطر الحجاب وعلة المتاعب وطريان العذاب وهو وليهم بنعت رعايتهم وكشف جماله لهم أو وليهم يحفظهم عن رؤية الغير في البين ويجوز أن يكون المعنى لهم دار السلامة من كل خوف وآفة حيث يكون العبد فيها في ظل الذات والصفات وريف البقاء بعد الفناء والكثير على أن السلام من أسمائه تعالى فما ظنك بدار تنسب إليه جل شأنه .
إذا نزلت سلمى بواد فماؤه زلال وسلسال وأشجاره ورد
نسأل الله تعالى أن يدخلنا هاتيك الدار بحرمة نبيه المختار صلى الله عليه وسلم
nindex.php?page=treesubj&link=28723_29675_29680_30384_30531_34135_34513_28977nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=127لَهُمْ دَارُ السَّلامِ عِنْدَ رَبِّهِمْ هِيَ سَاحَةُ جَلَالِهِ وَحَضَائِرُ قُدْسِ صِفَاتِهِ وَمَسَاقِطُ وُقُوعِ أَنْوَارِ جَمَالِهِ الْمُنَزَّهَةِ عَنْ خَطَرِ الْحِجَابِ وَعِلَّةِ الْمَتَاعِبِ وَطَرِيَانِ الْعَذَابِ وَهُوَ وَلِيُّهُمْ بِنَعْتِ رِعَايَتِهِمْ وَكَشْفِ جِمَالِهِ لَهُمْ أَوْ وَلِيُّهُمْ يَحْفَظُهُمْ عَنْ رُؤْيَةِ الْغَيْرِ فِي الْبَيْنِ وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الْمَعْنَى لَهُمْ دَارُ السَّلَامَةِ مِنْ كُلِّ خَوْفٍ وَآفَةٍ حَيْثُ يَكُونُ الْعَبْدُ فِيهَا فِي ظِلِّ الذَّاتِ وَالصِّفَاتِ وَرِيفِ الْبَقَاءِ بَعْدَ الْفِنَاءِ وَالْكَثِيرُ عَلَى أَنَّ السَّلَامَ مِنْ أَسْمَائِهِ تَعَالَى فَمَا ظَنُّكَ بِدَارٍ تُنْسَبُ إِلَيْهِ جَلَّ شَأْنُهُ .
إِذَا نَزَلَتْ سَلْمَى بِوَادٍ فَمَاؤُهُ زُلَالُ وَسَلْسَالٌ وَأَشْجَارُهُ وَرْدُ
نَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يُدْخِلَنَا هَاتِيكَ الدَّارِ بِحُرْمَةِ نَبِيِّهِ الْمُخْتَارِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ