وقوله تعالى :
nindex.php?page=treesubj&link=19860_28633_30347_844_28977nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=72وأن أقيموا الصلاة واتقوه أي الرب في مخالفة أمره سبحانه بتقدير حرف الجر وهو عطف على الجار والمجرور السابق، وقد صرح بدخول (أن) المصدرية على الأمر
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه وجماعة، وجوز أن يعطف
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=13أن أقيموا على موضع لنسلم كأنه قيل : أمرنا أن نسلم وأن أقيموا، وقيل : العطف على مفعول الأمر المقدر أي أمرنا بالإيمان وإقامة الصلاة، وقيل : على قوله تعالى : إن هدى الله إلخ أي قل لهم إن هدى الله هو الهدى وأن أقيموا، وقيل : على ائتنا، وقيل غير ذلك
وذكر
الإمام أنه كان الظاهر أن يقال : أمرنا لنسلم ولأن نقيم إلا أنه عدل لما ذكر للإيذان بأن الكافر ما دام كافرا كان كالغائب الأجنبي فخوطب بما خوطب به الغيب، وإذا أسلم ودخل في زمرة المؤمنين صار كالقريب الحاضر فخوطب بما يخاطب به الحاضرون
وقوله سبحانه :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=72وهو الذي إليه تحشرون
72
- جملة مستأنفة موجبة للامتثال بما أمر به سبحانه من الأمور الثلاثة، وتقديم المعمول لإفادة الحصر مع رعاية الفواصل أي إليه سبحانه لا إلى غيره تحشرون يوم القيامة
وَقَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=treesubj&link=19860_28633_30347_844_28977nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=72وَأَنْ أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَاتَّقُوهُ أَيِ الرَّبَّ فِي مُخَالَفَةِ أَمْرِهِ سُبْحَانَهُ بِتَقْدِيرِ حَرْفِ الْجَرِّ وَهُوَ عَطْفٌ عَلَى الْجَارِّ وَالْمَجْرُورِ السَّابِقِ، وَقَدْ صَرَّحَ بِدُخُولِ (أَنِ) الْمَصْدَرِيَّةِ عَلَى الْأَمْرِ
nindex.php?page=showalam&ids=16076سِيبَوَيْهِ وَجَمَاعَةٌ، وَجَوَّزَ أَنْ يُعْطَفَ
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=13أَنْ أَقِيمُوا عَلَى مَوْضِعِ لِنُسْلِمَ كَأَنَّهُ قِيلَ : أُمِرْنَا أَنْ نُسْلِمَ وَأَنْ أَقِيمُوا، وَقِيلَ : الْعَطْفُ عَلَى مَفْعُولِ الْأَمْرِ الْمُقَدَّرِ أَيْ أُمِرْنَا بِالْإِيمَانِ وَإِقَامَةِ الصَّلَاةِ، وَقِيلَ : عَلَى قَوْلِهِ تَعَالَى : إِنَّ هُدَى اللَّهِ إِلَخْ أَيْ قُلْ لَهُمْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَأَنْ أَقِيمُوا، وَقِيلَ : عَلَى ائْتِنَا، وَقِيلَ غَيْرُ ذَلِكَ
وَذَكَرَ
الْإِمَامُ أَنَّهُ كَانَ الظَّاهِرُ أَنْ يُقَالَ : أُمِرْنَا لِنُسْلِمَ وَلِأَنْ نُقِيمَ إِلَّا أَنَّهُ عُدِّلَ لِمَا ذُكِرَ لِلْإِيذَانِ بِأَنَّ الْكَافِرَ مَا دَامَ كَافِرًا كَانَ كَالْغَائِبِ الْأَجْنَبِيِّ فَخُوطِبَ بِمَا خُوطِبَ بِهِ الْغَيْبُ، وَإِذَا أَسْلَمَ وَدَخَلَ فِي زُمْرَةِ الْمُؤْمِنِينَ صَارَ كَالْقَرِيبِ الْحَاضِرِ فَخُوطِبَ بِمَا يُخَاطِبُ بِهِ الْحَاضِرُونَ
وَقَوْلُهُ سُبْحَانَهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=72وَهُوَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ
72
- جُمْلَةٌ مُسْتَأْنَفَةٌ مُوجِبَةٌ لِلِامْتِثَالِ بِمَا أَمَرَ بِهِ سُبْحَانَهُ مِنَ الْأُمُورِ الثَّلَاثَةِ، وَتَقْدِيمُ الْمَعْمُولِ لِإِفَادَةِ الْحَصْرِ مَعَ رِعَايَةِ الْفَوَاصِلِ أَيْ إِلَيْهِ سُبْحَانَهُ لَا إِلَى غَيْرِهِ تُحْشَرُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ