nindex.php?page=treesubj&link=30525_30614_32016_34274_34308_28977nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=42ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك كلام مستأنف سيق لبيان أن من المشركين من لا يدعو الله تعالى عند إتيان العذاب لتماديه في الغي والضلال ولا يتأثر بالزواجر التكوينية كما لا يتأثر بالزواجر التنزيلية، وقيل : مسوق لتسليته صلى الله عليه وسلم، وتصدير الجملة بالقسم لإظهار مزيد الاهتمام بمضمونها، والمفعول محذوف لأن مقتضى المقام بيان حال المرسل إليهم لا حال المرسلين؛ وتنوين (أمم) للتكثير، و (من) ابتدائية أو بمعنى في أو زائدة بناء على جواز زيادتها في الإثبات وضعف أي تالله لقد أرسلنا رسلا إلى أمم كثيرة كائنة من زمان أو في زمان قبل زمانك
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=42فأخذناهم أي فكذبوا فعاقبناهم
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=42بالبأساء والضراء [ ص: 151 ] أي بالبؤس والضر
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11868أبو الشيخ عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992ابن جبير إنه قال : خوف السلطان وغلاء السعر، وقيل : البأساء القحط والجوع، والضراء المرض ونقصان الأنفس والأموال. وهما صيغتا تأنيث لا مذكر لهما على أفعل كأحمر حمراء كما هو القياس فإنه لم يقل: أضر وأبأس صفة بل للتفضيل
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=42لعلهم يتضرعون
24
- أي لكي يتذللوا فيدعوا ويتوبوا من كفرهم
nindex.php?page=treesubj&link=30525_30614_32016_34274_34308_28977nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=42وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ كَلَامٌ مُسْتَأْنَفٌ سِيقَ لِبَيَانِ أَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ مَنْ لَا يَدْعُو اللَّهَ تَعَالَى عِنْدَ إِتْيَانِ الْعَذَابِ لِتَمَادِيهِ فِي الْغَيِّ وَالضَّلَالِ وَلَا يَتَأَثَّرُ بِالزَّوَاجِرِ التَّكْوِينِيَّةِ كَمَا لَا يَتَأَثَّرُ بِالزَّوَاجِرِ التَّنْزِيلِيَّةِ، وَقِيلَ : مَسُوقٌ لِتَسْلِيَتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَتَصْدِيرُ الْجُمْلَةِ بِالْقَسَمِ لِإِظْهَارِ مَزِيدِ الِاهْتِمَامِ بِمَضْمُونِهَا، وَالْمَفْعُولُ مَحْذُوفٌ لِأَنَّ مُقْتَضَى الْمَقَامِ بَيَانُ حَالِ الْمُرْسَلِ إِلَيْهِمْ لَا حَالِ الْمُرْسَلِينَ؛ وَتَنْوِينُ (أُمَمٍ) لِلتَّكْثِيرِ، وَ (مِنْ) ابْتِدَائِيَّةٌ أَوْ بِمَعْنَى فِي أَوْ زَائِدَةٌ بِنَاءً عَلَى جَوَازِ زِيَادَتِهَا فِي الْإِثْبَاتِ وَضُعِّفَ أَيْ تَاللَّهِ لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا إِلَى أُمَمٍ كَثِيرَةٍ كَائِنَةٍ مِنْ زَمَانٍ أَوْ فِي زَمَانٍ قَبْلَ زَمَانِكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=42فَأَخَذْنَاهُمْ أَيْ فَكَذَّبُوا فَعَاقَبْنَاهُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=42بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ [ ص: 151 ] أَيْ بِالْبُؤْسِ وَالضُّرِّ
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=11868أَبُو الشَّيْخِ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=15992ابْنِ جُبَيْرٍ إِنَّهُ قَالَ : خَوْفُ السُّلْطَانِ وَغَلَاءُ السِّعْرِ، وَقِيلَ : الْبَأْسَاءُ الْقَحْطُ وَالْجُوعُ، وَالضَّرَّاءُ الْمَرَضُ وَنُقْصَانُ الْأَنْفُسِ وَالْأَمْوَالِ. وَهُمَا صِيغَتَا تَأْنِيثٍ لَا مُذَكَّرَ لَهُمَا عَلَى أَفْعَلَ كَأَحْمَرَ حَمْرَاءِ كَمَا هُوَ الْقِيَاسُ فَإِنَّهُ لَمْ يُقَلْ: أَضَرَّ وَأَبْأَسَّ صِفَةً بَلْ لِلتَّفْضِيلِ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=42لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ
24
- أَيْ لِكَيْ يَتَذَلَّلُوا فَيَدْعُوا وَيَتُوبُوا مِنْ كُفْرِهِمْ