nindex.php?page=treesubj&link=29786_30428_30437_30539_28976nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=10والذين كفروا وكذبوا بآياتنا القرآنية التي من جملتها ما تليت من النصوص الناطقة بالأمر بالعدل والتقوى، وحمل بعضهم الآيات على المعجزات التي أيد الله تعالى بها نبيه، صلى الله تعالى عليه وسلم
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=10أولئك الموصوفون بما ذكر
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=10أصحاب الجحيم أي: ملابسو النار الشديدة التأجج ملابسة مؤبدة، والموصول مبتدأ أول، واسم الإشارة مبتدأ ثان، وما بعده خبره، والجملة خبر الأول، ولم يؤت بالجملة في سياق الوعيد كما أتي بالجملة قبلها في سياق الوعد؛ قطعا لرجائهم، وفي ذكر حال الكفرة بعد حال المؤمنين كما هو في السنة السنية القرآنية وفاء بحق الدعوة، وتطييبا لقلوب المؤمنين بجعل أصحاب النار أعداءهم دونهم.
nindex.php?page=treesubj&link=29786_30428_30437_30539_28976nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=10وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا الْقُرْآنِيَّةِ الَّتِي مِنْ جُمْلَتِهَا مَا تَلَيْتُ مِنَ النُّصُوصِ النَّاطِقَةِ بِالْأَمْرِ بِالْعَدْلِ وَالتَّقْوَى، وَحَمَلَ بَعْضُهُمُ الْآيَاتِ عَلَى الْمُعْجِزَاتِ الَّتِي أَيَّدَ اللَّهُ تَعَالَى بِهَا نَبِيَّهُ، صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=10أُولَئِكَ الْمَوْصُوفُونَ بِمَا ذُكِرَ
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=10أَصْحَابُ الْجَحِيمِ أَيْ: مُلَابِسُو النَّارِ الشَّدِيدَةِ التَّأَجُّجِ مُلَابَسَةً مُؤَبَّدَةً، وَالْمَوْصُولُ مُبْتَدَأٌ أَوَّلُ، وَاسْمُ الْإِشَارَةِ مُبْتَدَأٌ ثَانٍ، وَمَا بَعْدَهُ خَبَرُهُ، وَالْجُمْلَةُ خَبَرُ الْأَوَّلِ، وَلَمْ يُؤْتَ بِالْجُمْلَةِ فِي سِيَاقِ الْوَعِيدِ كَمَا أُتِيَ بِالْجُمْلَةِ قَبْلَهَا فِي سِيَاقِ الْوَعْدِ؛ قَطْعًا لِرَجَائِهِمْ، وَفِي ذِكْرِ حَالِ الْكَفَرَةِ بَعْدَ حَالِ الْمُؤْمِنِينَ كَمَا هُوَ فِي السُّنَّةِ السَّنِيَّةِ الْقُرْآنِيَّةِ وَفَاءً بِحَقِّ الدَّعْوَةِ، وَتَطْيِيبًا لِقُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ بِجَعْلِ أَصْحَابِ النَّارِ أَعْدَاءَهُمْ دُونَهُمْ.